أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية أن نسبة المشاركة في الدورة الثانية للانتخابات التشريعية في البلاد بلغت 59.71% عند الساعة 17:00 بالتوقيت المحلي، وهي الأعلى منذ عام 1981. وتأتي هذه النسبة بعد انتخاب فرنسوا ميتران رئيسا للجمهورية. وبحسب معهدي استطلاع الرأي إيبسوس وابينيونواي، تقدر نسبة المشاركة النهائية في الدورة الثانية بـ67%، بينما قدر معهد إيلاب نسبة المشاركة بـ67.1%، ومن جانب معهد إيفوب كانت النسبة 66.5%. النتائج النهائية ستعلن بعد إغلاق آخر مراكز الاقتراع في الساعة 20:00 بتوقيت باريس. وتستعد وكالات إنفاذ القانون لاحتمال حدوث اضطرابات بعد إعلان نتائج الانتخابات. الجولة الأولى من الانتخابات جرت يوم 30 يونيو، حيث حصل حزب التجمع الوطني اليميني مع حلفائه على 33.15% من الأصوات، وحصلت الكتلة اليسارية الجبهة الشعبية الجديدة على 27.99%، وجاء ائتلاف الرئيس إيمانويل ماكرون في المركز الثالث بنسبة 20.04%. يذكر أن الرئيس ماكرون أعلن حل الجمعية الوطنية والدعوة إلى انتخابات تشريعية مبكرة بعد فشل تكتله في الانتخابات الأوروبية. ويسعى اليسار والوسط لقطع الطريق أمام التجمع الوطني بانسحاب أكثر من 200 مرشح من دوائر كانت ستشهد سباقا ثلاثيا في الدورة الثانية، لتعزيز حظوظ خصوم التجمع الوطني.
مشاركة :