أكّد الشيخ الدكتور عيسى الغيث، القاضي بمحكمة الاستئناف وعضو مجلس الشورى ورئيس مركز الوسطية للأبحاث والدراسات، أن أغلب الشعارات التي يطلقها البعض بداعي (حرية التعبير أو سجناء الرأي) على حد قولهم، كأنهم يظنون أن الإسلام والقانون لا يعاقبان عليها. هذا، وقد ذكر الغيث، وعبر حسابه الرسمي بـتويتر، أن من الشعارات الحقوقية المضلله (حرية التعبير ) و(سجناء الرأي) وكأن الإسلام والقانون لا يعاقبان على (القول) كحد القدف والشتم وجرائم المعلوماتية. وأوضح الغيث لـالوئام، أن هناك دعوات انتهازية داخلية وخارجية تحاك ضد بلاد الحرمين الشريفين – وطننا الغالي المملكة العربية السعودية، وذلك بدعوى الدفاع عن الحقوق والحريات وأن هناك مقاومة حكومية لحرية التعبير وتوقيف للمغردين وسجناء للرأي. وأردف الغيث أن هذا غير صحيح جملة وتفصيلا، فقد بلغت حسابات السعوديين في (تويتر) عشرة ملايين، وكلهم لديهم منبر حر للتعبير والنقد الإصلاحي ولم يمنعهم أحد ولم يسجنهم أحد، لكن حينما يقوم البعض القليل من الناس بمخالفة الشريعة الإسلامية والأنظمة الشرعية، سواء متطرف يساري بالتجديف ضد الدين والثوابت الشرعية كالموجات الإلحادية واللادينية والإساءة للمقدسات والذات الإلهية والذات النبوية ، أو متطرف يميني بالتجديف ضد حدود الله أو حقوق الناس وتكفيرهم وقذفهم والمزايدة على الحاكم والمحكوم والاعتداء على مصالح البلاد والعباد والتحريض على السلم الأهلي وإثارة الأمن والاستقرار وبث الفتنة في الوطن وبين المواطنين – فإنه حينئذ ليس بحرٍ ولا صاحب رأي مستحق؛ بل يعتبر شرعًا وقانونًا مرتكبا لعمل مُحرَّم ومُجرَّم ويجب تطبيق الشريعة والنظام بحقه كائنا من كان ومحاكمته شرعا بكل عدالة ومساواة. رابط الخبر بصحيفة الوئام: «الغيث»: من الشعارات الحقوقية المضللة «حرية التعبير» و «سجناء الرأي»