مدينتنا تؤرّق ليلها نار بلا لهب تحمّ دروبها والدّور ثم تزول حمّاها و يصبغها الغروب بكل ما حملته من سحب فتوشك أن تطير شرارة ويهب موتاها صحا من نومه الطينيّ تحت عرائش العنب صحا تموز عاد لبابل الخضراء يرعاها و توشك أن تدق طبول بابل ثم يغشاها صفير الريح في أبراجها وأنين مرضاها و في غرفات عشتار تظل مجامر
مشاركة :