في الوقت الذي دعا فيه الأمير جلوي بن عبدالعزيز إلى الاهتمام بصحة المواطن في منطقة نجران، وأنذر موظفي الصحة بالتدخل إن لم يضعوا حدًا لخلافاتهم الشخصية، تحدث لـ الوئام أحد موظفي صحة نجران سابقًا الإعلامي ناصر الصقور، عن مشواره مع التحقيق، والشكاوى التي رفعت ضده من قبل مدير صحة نجران السابق، وبعض قيادات صحة المنطقة. وبدأ الصقور حديثه للصحيفة، بأن ما يحدث هو إشغال كل من يكتب عن سلبيات صحة نجران، بإجراءات الشكاوى التي ليس لها نتيجة، لأنها لا ترتكز على نقاط حقوقية، بل استخدام الروتين والنظام في مراجعة الدوائر الحكومية من شرطة، وهيئة تحقيق عام، للرد على الشكوى بغرض تخويف كل من يتحدث عن قصور في الخدمات الصحية أو أداء الطواقم الطبية في مستشفيات المنطقة. واستطرد الصقور في حديثه: إنه تعرض للتحقيق ٥ مرات، حيث كان التحقيق الأول من قبل نائب وزير الصحة للشؤون الإعلامية، وذلك بتاريخ 1/9/1436، بسبب برنامج يوتيوب بمسمى (يا ناس) يتحدث به عن الأخطاء الطبية، شملت أخطاء طبية تسببت بالوفاة، والإعاقة. وتلا ذلك التحقيق من قبل شرطة الرس، بسبب دعوى رفعها مدير سابق بالشؤون الصحية بنجران يدعي فيها أنني أشوه سمعة صحة نجران، ضاربًا بعرض الحائط جميع الشكاوى التي وردته عن تجاوزات موظفيه، وبعد ذلك تم التحقيق الثالث بهيئة التحقيق والإدعاء العام بالرس بخصوص نفس القضية. وطالبت بتحويل القضية للشرع أو أن يقدم شكواه لوزارة الثقافة والإعلام، حسب التخصص، ولم يتم تحويل القضية. وفي التحقيق الرابع، كان الخصم مدير إحدى المنشآت الصحية بالمنطقة، وتم التحقيق معي بادعائه أنني أشوه سمعته، وحولت القضية نفسها لهيئة التحقيق والإدعاء العام، بالرس، وتم التحقيق أيضًا بخصوص نفس القضية. وأضاف الصقور، أنه قام بإيصال القضية إلى وزير الصحة، وتحدث عن الأخطاء الطبية في أكثر من منبر إعلامي. واختتم حديثه، بالشكر لسمو أمير منطقة نجران الأمير جلوي، على ما قام به من التدخل بقضايا الصحة، وأملنا به أكبر بمحاسبة كل مقصر، مؤكدًا استمراره في خدمة وطنه، ومحاربة الفساد، جنبًا إلى جنب مع هيئة مكافحة الفساد على حد وصفه. رابط الخبر بصحيفة الوئام: تصاعد حدة الخلافات الشخصية في صحة نجران وأمير المنطقة ينذرهم بالتدخل