9 يوليو 2024/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ أعلنت العديد من الشركات المدرجة في مجال الطاقة الكهروضوئية الصينية مثل شركة جوندا وشركة GCL للتكنولوجيا على التوالي مؤخراً، أنها ستسرع تطورها في الشرق الأوسط، ويعتقد المطلعون على الصناعة، أن الشرق الأوسط يتمتع بساعات طويلة من أشعة الشمس وموارد إضاءة كافية، كما أن القيود التجارية التي وضعتها أوروبا والولايات المتحدة على الخلايا الكهروضوئية الصينية، جعلت الشرق الأوسط "نقطة ساخنة جديدة" لشركات الطاقة الكهروضوئية الصينية لاغتنام الفرص الخارجية. إن الاحتمال الواسع للطلب على الطاقة الكهروضوئية في الشرق الأوسط وراء "تجمع" شركات الطاقة الكهروضوئية الصينية للذهاب الى المنطقة. ووفقًا لإحصائيات وكالة إنفولينك الاستشارية، تراوح الطلب على الطاقة الكهروضوئية في الشرق الأوسط ما يقرب من 20.5 جيجاوات إلى 23.6 جيجاوات في عام 2023، وتأتي الزيادة في الطلب بشكل رئيسي من الإمارات العربية المتحدة وتركيا والمملكة العربية السعودية، ومن المتوقع أن يصل الطلب على الخلايا الكهروضوئية في الشرق الأوسط إلى 29 جيجاوات إلى 35 جيجاوات في عام 2027. وفقًا لـ "رؤية 2030" التي أصدرتها المملكة العربية السعودية في أبريل 2016، تهدف المملكة إلى تحقيق قدرة طاقة متجددة مثبتة تبلغ 60 جيجاوات بحلول عام 2030، منها رفع القدرة المركبة الكهروضوئية إلى 40 جيجاوات، وإذا تم تحقيق هذا الهدف، ستصبح المملكة العربية السعودية من بين أكبر خمس أسواق للطاقة الكهروضوئية في العالم. وفي هذا الصدد، ذكر تقرير بينغ آن للأوراق المالية أن الشركات الصينية تدرس نقل الطاقة الإنتاجية وتعزيز تخطيط قدراتها الإنتاجية في الشرق الأوسط ومناطق أخرى لتحقيق تعاون عالمي أفضل.
مشاركة :