القدس/ عبد الرؤوف أرناؤوط/ الأناضول قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، الأربعاء، إن مصير منفذي هجوم 7 أكتوبر/تشرين أول الماضي على المستوطنات والبلدات المحاذية لقطاع غزة هو "إما السجن أو المقبرة (في إشارة لقتلهم)". وقال في جلسة خاصة باستفسارات النواب بالكنيست الإسرائيلي: "سوف نعاقبهم جميعا، إما بالاعتقال أو القتل، هناك خياران فقط لهؤلاء الأشخاص: السجن أو المقبرة"، وفق تصريح مكتوب صدر عن الكنيست، حصلت الأناضول على نسخة منه. وادعى أنه "لا يوجد ملجأ ولا مكان آمن لأولئك الذين شاركوا في هجوم 7 أكتوبر". وزعم غالانت في تصريحاته أن "الجيش الإسرائيلي قتل وأصاب خلال الحرب المستمرة منذ 9 أشهر 60 بالمئة من مسلحي حماس". وأردف: "قتلنا حوالي 14 ألف مسلح خلال الحرب، وقضينا على أو جرحنا 60 بالمئة من مسلحي حماس"، مدعيا أيضا أن القوات الإسرائيلية "قامت بتفكيك كتائب حماس الـ 24 أو الأغلبية الساحقة منها". ولا تتعدى تصريحات غالانت نطاق الادعاءات حيث لم يصدر أي بيانات رسمية من قبل الجيش الإسرائيلي حول عدد المعتقلين أو القتلى من الفصائل الفلسطينية في غزة، كما لا تكشف حماس عادة عن هويات عناصرها المشتبكين في عمليات ضد القوات الإسرائيلية في القطاع. ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي، خلفت أكثر من 126 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، فضلا عن آلاف المعتقلين القسريين. وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة. يتبع/// الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.