انطلاقة جديدة وبادرة أكاديمية فريدة من نوعها أكدتها السفيرة الفرنسية كلير لوفليشر لدى البلاد بإطلاق جمعية السوربون في الكويت . معربة عن تقديرها للدكتوره بشاير الماجد مؤسسة ورئيسة جمعية السوربون ولكل من ساهم في المشروع بالتفاني والحماس. إن مؤسسة ورئيسة جمعية السوربون الدكتوره بشاير الماجد كفاءة كويتية تفخر بلدها بها وهي من أوائل الخريجين المتفوقين في جامعة الكويت والتي سبق لها أن ألقت كلمة الخريجين المتفوقين في جامعة الكويت في احدى حفلات تخرج المتفوقين التي ترعاها الدولة. اننا نشيد بهذه الجمعية الأكاديمية ونؤكد على أهميتها أكاديمياً كمبادرة من مؤسستها فريدة من نوعها في التخصص الأكاديمي لإقامة رابط أكاديمي وثقافي بين الكويت وفرنسا الصديقة. إن الهدف من تأسيس هذه الجمعية تقول الدكتوره بشاير الماجد أستاذة القانون في جامعة الكويت وجامعة اكسفورد ومن خريجات جامعة السوربون باريس 1 الجمع بين المهنتين من خلفيات ومجالات أكاديمية متنوعة لتعزيز التعاون الدولي من خلال توحيد المهارات وخلق فرص للتقدم العلمي والثقافي والأكاديمي . وتضيف الدكتوره بشاير الماجد ان روح التعاون ضروري ومهم جداً في جمعية السوربون لتزدهر وتنمو كمركز للمعرفة والتقدم. إننا نرفع الراية عالياً لمؤسسة ورئيسة جمعية السوربون كون هذه الجمعية صرح علمي أكاديمي بزغ نورها من الكويت بهمة ونشاط من ابنة الكويت الدكتورة بشاير الماجد. آملين أن يزداد الإقبال اليها والتي تعتبر لحظة تاريخية في الكويت أكاديمياً. إننا نشكر ونقدر السفيرة الفرنسية لدى البلاد كلير لوفليشر بإعلانها إطلاق جمعية السوربون في الكويت وتهنئتنا ومباركتنا للرئيس الفخري للجمعية الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح وزير الخارجية الأسبق بالرئاسة الفخرية للجمعية والشكر موصول بالتهنئة والمباركة لمؤسسة ورئيسة الجمعية الدكتوره بشاير الماجد على هذا الحدث الذي يمثل خطوة مهمة في تعزيز الروابط الأكاديمية والثقافية بين الكويت وفرنسا الصديقة . هذه قرائتي من خلال متابعتي لمشروع نور بزغ في تأسيس جمعية السوربون في الكويت. متمنياً للجمعية ومؤسستها ورئيسها وأعضائها دوام التوفيق والنجاح.
مشاركة :