تصدر مكتب أبوظبي التعليمي نهائيات النسخة الرابعة للأولمبياد المدرسي، التي اختتمت منافساتها، أمس الأول، برصيد 62 ميدالية ملونة بواقع 25 ذهبية، و17 فضية و20 برونزية، وجاء مكتب العين التعليمي في المركز الثاني برصيد 70 ميدالية، بواقع 19 ذهبية و26 فضية و25 برونزية. حلت منطقة دبي التعليمية في المركز الثالث ب47 ميدالية بواقع 18 ذهبية، و12 فضية و17 برونزية، فيما جاءت منطقة الشارقة التعليمية في المركز الرابع ب56 ميدالية بواقع 14 ذهبية و18 فضية و24 برونزية، وحلت منطقة عجمان في المركز الخامس ب25 ميدالية منها 11 ذهبية و4 فضيات و10 برونزيات، والفجيرة سادساً ب45 ميدالية بواقع 9 ذهبيات، و 14 فضية و22 برونزية، والشارقة الشرقية سابعاً ب21 ميدالية، منها 5 ذهبيات و6 فضيات و10 برونزيات. وجاءت منطقة رأس الخيمة ثامنة ب18 ميدالية بواقع 3 ذهبيات و6 فضيات و9 برونزيات، وحلت منطقة أم القيوين تاسعة بمداليتين، إحداهما ذهبية والأخرى فضية، وجاء مكتب الغربية التعليمي في المركز العاشر والأخير ب5 ميداليات، بواقع فضيتين و3 برونزيات. وحضر الحفل الذي أقيم على صالة الشيخة فاطمة بنت مبارك، في العاصمة أبوظبي، المهندس الشيخ سالم بن سلطان القاسمي، رئيس اتحاد المبارزة، عضو المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية الوطنية، وعبدالمحسن الدوسري، الأمين العام المساعد للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، رئيس اللجنة الفنية باللجنة الأولمبية الوطنية، وأمل الكوس، الوكيل المساعد للرعاية الطلابية والأنشطة بوزارة التربية والتعليم، وسعيد حارب، أمين عام مجلس دبي الرياضي، ومحمد سالم الظاهري، المدير التنفيذي لقطاع العمليات المدرسية بمجلس أبوظبي للتعليم، وطلال الهاشمي، مدير إدارة الشؤون الفنية بمجلس أبوظبي الرياضي، وناصر خميس مدير إدارة الأنشطة في مجلس أبو ظبي للتعليم، ومحمد حاجي آدم، وزير التعليم السابق بجمهورية الصومال، وعدد من الشخصيات الرياضية والتربوية. وألقت أمل الكوس كلمة وجهت فيها الشكر لسمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، رئيس اللجنة العليا للأولمبياد المدرسي، على دعمه اللامحدود لأنشطة برنامج الأولمبياد، والذي يقف وراء النجاح الذي تحقق منذ انطلاقته، حتى الآن، كما وجهت الشكر لجميع الجهات الداعمة للبرنامج، مشيدة بالمستوى المرتفع للمنافسات، كنتيجة مباشرة لمواظبتهم على التدريبات. وأضافت الكوس: شق الأولمبياد طريقه على مدى 4 سنوات، وسنبني على المكاسب التي تحققت في تطوير البرنامج ليحقق المزيد في رفع مستوى الوعي الصحي والبدني والمهاري لدى الطلبة، وأشكر أولياء الأمور الذين حرصوا على التواجد مع أبنائهم في الملاعب، ما حفزهم على البذل والعطاء في ميادين التنافس، ونبارك للفائزين متمنين حظاً أوفر لمن لم يحالفهم الحظ في اعتلاء منصة التتويج. وشهد الحفل فقرة لليولة قدمها طلاب مدارس دبي، نالت استحسان الحضور، بعدها تم تتويج الفائزين في مسابقات اليوم الأخير من البرنامج، كما تم تكريم الشركاء الاستراتيجيين للبرنامج تقديراً لجهدهم الوفير وسعيهم المستمر لإنجاح عرس الرياضية المدرسية منذ انطلاقه، حيث شملت قائمة المكرمين وزارة التربية والتعليم، ومجلس أبوظبي للتعليم، ومعهد أبوظبي للتعليم والتدريب المهني، واتحادات الألعاب الرياضية المدرجة ضمن برنامج الأولمبياد المدرسي. الدوسري: البرنامج يسير على الطريق الصحيح أشاد عبد المحسن الدوسري، الأمين العام المساعد للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة لشؤون الرياضة، بفعاليات النسخة الرابعة من الأولمبياد المدرسي، مؤكداً أن الألعاب الفردية التي يركز عليها الأولمبياد، هي طريق رياضة الإمارات لحصد الميداليات في دورات الألعاب الأولمبية. وأكد الدوسري أن البرنامج بوصوله للنسخة الرابعة يسير على الطريق الصحيح، من ناحية التركيز على الألعاب الفردية، ووفقاً لتوجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، رئيس اللجنة العليا للأولمبياد المدرسي، كاشفاً عن تقييم شامل سيتم للنسخ الأربع لمعرفة مدى الإيجابيات والسلبيات ومن ثم التخطيط للمرحلة القادمة على ضوء التقارير. وأضاف: نتمنى أن تظهر نتائج الفترة الماضية من عمر الأولمبياد من خلال مشاركة الطلاب الذين سبق لهم المشاركة في النسخة الأولى من الأولمبياد المدرسي، في دورة مجلس التعاون الخليجي المقررة في شهر سبتمبر/أيلول المقبل. وشدد الدوسري على أهمية تفعيل دور الأندية في دعم هذه الألعاب لتتم الاستفادة من هذه المواهب، وقال: للأسف الألعاب المشاركة في الأولمبياد المدرسي ليست موجودة في الأندية، باستثناء أندية قليلة هي التي تهتم بالألعاب الفردية، وفي المقابل يجب أن يكون هناك دور أكبر من جانب الاتحادات. وأضاف: نُدرك جميعاً أن الألعاب الفردية هي أمل الإمارات في التأهل إلى الأولمبياد، إضافة إلى الحصول على ميدالية أولمبية، وذلك لن يتحقق سوى عن طريق الاهتمام بهذا الجيل، ودراسة ما وصلنا إليه بعد مرور 4 دورات للأولمبياد المدرسي، ومعرفة الإيجابيات والسلبيات. وكشف الدوسري عن تنظيم معسكر خارجي للفائزين في النسخة الرابعة، ليتيح لهم فرصة الاحتكاك بالعالم الخارجي، ودعا القطاع الخاص خاصة الشركات الكبرى لرعاية المواهب بما يصب في مصلحة الرياضة الإماراتية. أبوظبي تهيمن على ذهب جودو البنين هيمن مكتب أبوظبي التعليمي على الميداليات الذهبية لمنافسات الجودو للبنين لفئة 13-14 عاماً بحصده 6 ميداليات ذهبية، وجاء مكتب العين التعليمي ثانياً بميداليتين ذهبيتين، وحصدت أبوظبي والعين والفجيرة فضيتين لكل منها، وتوزعت ميداليات البرونز بحصول الشارقة على 4 برونزيات و3 برونزيات للعين، وأبوظبي برونزيتين، وبرونزية لكل من دبي والفجيرة ورأس الخيمة والغربية. وتوج اللاعب عبد الله سلطان من أبوظبي بذهبية وزن ٣٨كم، وسلطان فاضل من العين بالفضية، وعلي محمود دبي وعبد الرحمن عبد الله أبوظبي بالبرونزية. وفي مسابقة وزن 42 كجم توج عبد الرحمن دقيل أبوظبي بالذهبية، وخليفة راشد بالفضية، وذهبت البرونزية لمنطقة الفجيرة وحصدها راشد سعيد، كما حاز برونزية الثالث مكرر حمد محمد من الشارقة. وفي منافسات جودو 46 كجم حقق أحمد فيصل أبوظبي الذهبية، وسالم خليفة العين الفضية، وحصل سالم راشد الشارقة وخالد علي الفجيرة على البرونزية. وفي وزن 50 كجم، توج منصور غيث من أبوظبي بالذهبية، ومهند يونس بالفضية، وتوج محمد العصري العين ومحمد حسين الفجيرة بالبرونزية. وفي وزن 55 كجم، حقق حمدان عبد الله أبوظبي الذهبية، وعمر عبد الحكيم رأس الخيمة الفضية، ومنصور راشد العين وزايد بطحان الغربية البرونزية. وحقق فارس محمد أبوظبي ذهبية وزن 60 كجم، وحسن علي الفجيرة الفضية، وحميد عبد الله رأس الخيمة، وفهد محمد العين البرونزية. وتوج عمر محمد العين التعليمي بذهبية 66 كجم، وأحمد سالم أبوظبي بالفضية، وخليفة محمد الشارقه بالبرونزية، وذياب محمد الفجيرة ببرونزية الثالث مكرر. وفي وزن 73 كجم حقق محمد صلاح العين الذهبية، وسليمان عبد الله الفجيرة الفضية، وصالح عبد الرحمن أبوظبي، وحمد أحمد الشارقة البرونزية. الشارقة والشرقية تستحوذان على ميداليات القوس والسهم فازت منطقة الشارقة الشرقية بذهبية منافسات القوس والسهم لفئة الفردي 13 و14 سنة، حيث حقق اللاعب حسن عبد الله 504 نقاط، فيما حصدت منطقة الشارقة التعليمية الميداليتين الفضية والبرونزية عن طريق سعود محمد راشد برصيد 483، وسلطان خليفة برصيد 467 نقطة على الترتيب. كما توجت منطقة الشارقة التعليمية بذهبية الفرق لنفس الفئة بعدما حلت في المركز الأول برصيد 1339 نقطة، كما توج مكتب أبوظبي التعليمي بالفضية برصيد 1226 نقطة، ومنطقة الشارقة الشرقية بالبرونزية برصيد 1251 نقطة. الريسي: البرنامج يمضي بثبات نحو تحقيق أهدافه أكد اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي رئيس المكتب التنفيذي للأولمبياد المدرسي، أن برنامج الأولمبياد يمضي بثبات نحو تحقيق طموحات صناعة أبطال المستقبل، مؤكداً أهمية إقامة المنافسات النهائية كل عام في معرفة مخرجات برنامج الأولمبياد المدرسي بحضور نخبة من الكوادر وأصحاب الخبرات الرياضية والعلمية والتربوية الذين أثروا البرنامج وأسهموا بشكل واضح في نجاحه وتميزه. وقال: الفضل يرجع للقيادة الرشيدة التي سخرت الغالي والنفيس أمام أبنائنا وبناتنا أجيال المستقبل الذين نعوّل عليهم كثيراً في ازدهار وتقدم الوطن. وأضاف الريسي: أتوجه بالشكر إلى سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية رئيس اللجنة العليا للأولمبياد المدرسي، على دعم سموه ومتابعته للبرنامج الذي أفرز العديد من العناصر الواعدة لمواصلة مسيرتهم على طريق البطولة والتميز. وأشاد رئيس المكتب التنفيذي، بالتعاون المثمر بين كافة اللجان العاملة لإنجاح البرنامج، موضحاً أن المشروع يمضي عاماً تلو الآخر بثبات نحو تحقيق أهدافه وغاياته المستشرفة التي تستهدف إعداد أجيال قادرة على المنافسة وتحمل مسؤولية تمثيل الوطن في المستقبل. سعيد حارب: يجب غرس فكر البطل الأولمبي في نفوس النشء أكد سعيد حارب أمين عام مجلس دبي الرياضي أن الأولمبياد المدرسي حقق نجاحات كبيرة فاقت التوقعات، لافتاً إلى أهمية الاستفادة منه في المستقبل، وأن تتواصل الرعاية، لتجني رياضة الإمارات ثمار ما تم زرعه خلال النسخ الأربع الأولى من هذا العرس الرياضي المدرسي. وأضاف: يتعين على الاتحادات بدورها مراقبة النتائج التي يحققها الطلاب، وعلى أساسها تنتقي الأفضل، وأن يتم إعدادهم بغرس فكر البطل الأولمبي في نفوسهم والإصرار على الوصول لمنصات التتويج. وقال حارب: أبرز ما يميز هذه المنافسات، أنها تزرع في نفوس الطلاب والطالبات مفهوم الأولمبياد وكيفية صناعة بطل أولمبي، وأرى أن الأولمبياد المدرسي حقق الكثير، وبما يفوق توقعاتنا في البداية. وعن دور المجالس الرياضية في دعم الأولمبياد المدرسي، قال: دورنا مكمل أساسي مع اللجنة الأولمبية، ونحن في مجلس دبي الرياضي نهتم كثيراً بهذه الفئة، من خلال تنظيم العديد من المسابقات التي تدعمهم، وعلى سبيل المثال المشاركون في الأولمبياد المدرسي من دبي، هم الفائزون في الألعاب المدرسية. وتابع: الأهم هو الاستمرارية، وألا تكون هذه الألعاب لمدة قصيرة، وإنما يجب تنظيمها بشكل منتظم على مدار العام. الطنيجي: المدارس هي الأساس قال عبد الله الطنيجي، مدير صالة الشيخة فاطمة بنت مبارك الرياضية بأبوظبي: فكرة الأولمبياد المدرسي مضمونة النتائج بالنسبة لدعم رياضة الإمارات عموماً بحكم أن المدارس هي الأساس في مدها بالعناصر الموهوبة، لذلك تتعاظم أهمية مثل هذه البرامج التي تسير في نفس الاتجاه. وقال عن نجاح حفل الختام: الحفل رغم بساطته إلا أنه أعطى صورة طيبة عن ارتباط الرياضة بالتراث من خلال فقرة اليولة التي أبدع طلاب دبي في أدائها بشكل متقن، كما أن مسرح أحداث الحفل كان غير تقليدي ما أعطى الحدث رونقاً فجاء مسك ختام الدورة الرابعة، وهذا بفضل تضافر جهود جميع العاملين في التنظيم من منتسبي مجلس أبوظبي للتعليم.
مشاركة :