تُوجت منطقة أبوظبي التعليمية بلقب النسخة الرابعة للأولمبياد المدرسي، التي اختتمت فعالياتها، أول من أمس، بصالة الشيخة فاطمة بنت مبارك في أبوظبي، إذ ظفرت بـ 62 ميدالية ملونة بواقع 25 ذهبية و17 فضية و20 برونزية، وجاءت منطقة العين التعليمية في المركز الثاني بـ70 ميدالية بواقع 19 ذهبية و26 فضية و25 برونزية، وحلّت منطقة دبي التعليمية في المركز الثالث بـ47 ميدالية منها 18 ذهبية، و12 فضية و17 برونزية. الترتيب النهائي للمناطق التعليمية 1- أبوظبي 25 ذهبية و17 فضية و20 برونزية. 2- العين 19 ذهبية و26 فضية و25 برونزية. 3- دبي 18 ذهبية و12 فضية و17 برونزية. 4- الشارقة 14 ذهبية و18 فضية و24 برونزية. 5 -عجمان 11 ذهبية و4 فضيات و10 برونزيات. 6- الفجيرة 9 ذهبيات و14 فضية و22 برونزية. 7- الشرقية 5 ذهبيات و6 فضيات و10 برونزيات. 8- رأس الخيمة 3 ذهبيات و6 فضيات و9 برونزيات. 9- أم القيوين ذهبية وفضية. 10- الغربية فضيتان و3 برونزيات. وكانت فعاليات النسخة الرابعة من برنامج الأولمبياد المدرسي، اختتمت أول من أمس، واستضافتها أبوظبي خلال الفترة من 21 إلى 23 الجاري بمشاركة 1660 طالباً وطالبة من مختلف المناطق التعليمية على مستوى الدولة تنافسوا في 8 رياضات هي ألعاب القوى والسباحة والرماية والمبارزة والتايكواندو والجودو والقوس والسهم والجوجيتسو، إذ حضر حفل الختام عضو المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية الوطنية رئيس اتحاد المبارزة المهندس الشيخ سالم بن سلطان القاسمي، والأمين العام المساعد للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة عبدالمحسن الدوسري، وأمين عام مجلس دبي الرياضي سعيد حارب، والمدير التنفيذي لقطاع العمليات المدرسية بمجلس أبوظبي للتعليم محمد سالم الظاهري، ومدير إدارة الشؤون الفنية بمجلس أبوظبي الرياضي طلال الهاشمي، ووزير التعليم السابق بجمهورية الصومال محمد حاجي آدم، وعدد من ممثلي الجهات الرياضية والتربوية. وشهد الترتيب النهائي للمناطق التعليمية تراجع حامل لقب النسخة الماضية، منطقة الشارقة التعليمية، إلى المركز الرابع بـ56 ميدالية، بواقع 14 ذهبية و18 فضية و24 ميدالية برونزية، وصعدت منطقة عجمان التعليمية الى المركز الخامس بـ25 ميدالية منها 11 ذهبية و4 فضيات و10 برونزيات، والفجيرة سادساً بـ45 ميدالية بواقع 9 ذهبيات و14 فضية و22 برونزية، والشارقة الشرقية سابعة بـ21 ميدالية منها خمس ذهبيات وست فضيات و10 برونزيات، وحلت منطقة رأس الخيمة ثامنة بـ18 ميدالية بواقع ثلاث ذهبيات وست فضيات وتسع برونزيات، وتمكنت منطقة أم القيوين من دخول جدول الترتيب واحتلت المركز التاسع بعد تحقيقها ميداليتين في منافسات ألعاب القوى بنين بواقع ذهبية وفضية، واحتلت منطقة الغربية المركز العاشر بخمس ميداليات منها فضيتان وثلاث برونزيات. من جهته، أكد الأمين العام لمجلس دبي الرياضي سعيد حارب، أن الأولمبياد المدرسي حقق نجاحات كبيرة، فاقت التوقعات، لافتاً إلى أن: الأمنيات بأن يتم الاستفادة من هذه المنظومة في المستقبل، وأن تتواصل الرعاية، حتى نجني ثمار ما تم زرعه خلال النسخ الأربع الأولى من هذا العرس الرياضي المدرسي. وقال حارب في تصريحات صحافية، على هامش الحفل الختامي للنسخة الرابعة من الأولمبياد المدرسي، إن أبرز ما يميز هذه المنافسات، أنها تزرع في نفوس الطلاب والطالبات، مفهوم الأولمبياد، وكيفية صناعة بطل أولمبي. وتابع: مستقبل هؤلاء الأبطال والبطلات أن يشاركوا في البطولات الآسيوية، والعالمية المختلفة، وأرى أن الأولمبياد المدرسي حقق الكثير، ما يفوق توقعاتنا في البداية، وأتوقع أن نصل إلى ما نصبو إليه في السنوات المقبلة. وبالنسبة لدور المجالس الرياضية في دعم الأولمبياد المدرسي، قال: دورنا مكمل أساسي مع اللجنة الأولمبية، ونحن في مجلس دبي الرياضي، نهتم كثيراً بهذه الفئة، من خلال تنظيم العديد من المسابقات التي تدعمها. وعلق على دور الاتحادات الرياضية، وقال: الاتحادات تنتظر أن تجني ثمار بطولات الأولمبياد المدرسي، لأن الطلاب في هذه المرحلة يكونون في المرحلة الدراسية، والاتحادات بدورها تراقب النتائج التي يحققها الطلاب، وعلى أساسها تنتقي الأفضل، ومن يستطيع أن يواصل على مستوى احترافي في الأندية. وأكد الأمين العام لمجلس دبي الرياضي أهمية زرع مفهوم أن يكون الطالب هدفه أن يصبح بطلاً أولمبياً في المستقبل، وأن يتم اعداده منذ الآن بهذا الفكر، والتركيز على أنه مع العمل والاجتهاد والتدريب، بإمكانه أن يصل إلى أعلى المحطات في المستقبل. الدوسري: الألعاب الفردية طريق الإمارات للميداليات الأولمبية أشاد الأمين العام المساعد لشؤون الرياضة بالهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، عبدالمحسن الدوسري، بفعاليات النسخة الرابعة من الأولمبياد المدرسي، مؤكداً أن الألعاب الفردية التي يركز عليها الأولمبياد، هي طريق رياضة الإمارات لحصد الميداليات في دورات الألعاب الأولمبية. وأكد الدوسري، على هامش الحفل الختامي للأولمبياد المدرسي أول من أمس في أبوظبي، أهمية دور جميع الجهات الرياضية في الاستفادة من هذه المواهب، وقال: للأسف الألعاب المشاركة في الأولمبياد المدرسي ليست موجودة في الأندية، باستثناء أندية قليلة تهتم بالألعاب الفردية، في المقابل، يجب أن يكون هناك دور أكبر من جانب الاتحادات، مثلما هناك دور للجنة الأولمبية، ووزارة التربية والتعليم، والمراكز الدائمة التي تستضيف الطلاب والمواهب الصغيرة، خصوصاً أنه في حال عدم الاهتمام بهذه الألعاب سيتركها الطلاب، ولن يمارسوها. صقل قدرات الموهوبين أبرز المكاسب أكدت عضو مجلس إدارة اتحاد المبارزة رئيس اللجنة النسائية هدى عبدالرحمن المطروشي، أن الأولمبياد المدرسي يُعد من أهم المشروعات الوطنية الرياضية بالدولة كونه يهدف إلى تنشئة وصقل قدرات الطلبة الموهوبين، والتي تُعد من أبرز مكاسبه، إضافة إلى وضعهم على طريق التميز الرياضي وبما يمكنهم من المشاركة في المحافل الدولية وتحقيق إنجازات للدولة في المستقبل القريب. وأضافت في تصريحات صحافية: ما يدعونا للتفاؤل هو الحضور القوي للفتاة الإماراتية ترجمة لاهتمام قيادتنا الرشيدة بها في جميع المجالات وفي الرياضة على وجه الخصوص، والمبارزة تبقى دائماً في طليعة الألعاب التي تهتم بالفتاة والنجاحات المتتالية للمبارزة النسائية تبشر بتطورها وقدرتها على مواكبة وتحقيق الإنجازات، بما يسهم في تطوير الرياضة النسائية بالدولة، ونحن فخورون بالمستوى المتميز لفتياتنا اللاتي شاركن في هذهالنسخة وما سبقها من برنامج الأولمبياد المدرسي.
مشاركة :