جراحة مبتكرة تعيد الصوت لمريضة في مدينة خليفة الطبية

  • 4/25/2016
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

أجرت مدينة الشيخ خليفة الطبية عملية جراحية مبتكرة لمريضة تعاني شللاً ثنائياً في الحبل الصوتي، تمكنت بعدها من التنفس والتحدث دون أي مشكلات. وقد كانت المريضة قد أحيلت إلى قسم الأنف والأذن والحنجرة في المدينة الطبية، بعد أن أصيبت بشلل في الحبل الصوتي من جراء عملية جراحية أجريت لها منذ عامين لإزالة الغدة الدرقية، وأدى هذا الشلل إلى فقدانها للنطق، إضافة إلى حدوث تضييق في المجرى التنفسي، مما اضطر الأطباء حينها إلى عمل فتحة تنفس خارجية في الحنجرة. وأجرى الجراحة الدكتور لؤي عزيز، استشاري جراحة الأنف والأذن والحنجرة، من خلال تقنية دقيقة تسمى التثبيت الجانبي للحبل الصوتي، حيث يقوم الجراح بعمل فتحة خارجية وسحب الحبل الصوتي بخيط جراحي دائم، ثم شده إلى أحد الجانبين، لخلق مسافة بين الحبلين الصوتيين. وقال الدكتور لؤي عزيز: استغرقت العملية ساعة ونصف، وخرجت المريضة من المستشفى في اليوم التالي، وعند مراجعة الطبيب بعد أربع أسابيع، أزلنا الفغر الرغامي (فتحة الحنجرة)، وهي تستطيع التنفس والتحدث دون أي مشكلات. عملية جراحية من جهة أخرى، أجرى اختصاصيو الأشعة التداخلية بمستشفى برجيل أبوظبي عملية جراحية أنقذت حياة مريض كان يعاني نزيفاً حاداً في البطن، وهو وافد عربي في الـ48 من عمره، وكان يعاني داء الأكياس المتعددة في الكلى وفشلاً كلوياً مزمناً وتعطلاً تدريجياً لوظيفة الكليتين، وقد أجريت له سابقاً عملية جراحية لاستئصال إحدى كليتيه بسبب سرطان الكلى، ونتيجة لذلك خضع لغسيل كلى دوري في أحد المستشفيات المحلية. وفي مطلع شهر نوفمبر من العام الماضي 2015، تفاقمت حالة المريض بعد تطور المضاعفات بشكل خطر ومفاجئ، وبدأ يتقيأ كميات كبيرة من الدم (حالة تعرف باسم القيء الدموي). وتمت معالجته بحرص شديد عن طريق نقل الدم بصورة متكررة، لتعويضه عن كميات الدم التي خسرها، وعند توقف النزيف وضع المريض تحت المراقبة في وحدة العناية المركزة، ولكن عاوده النزيف مجدداً بعد 5 أيام، فأجري له المزيد من عمليات نقل الدم، ثم أجريت له صورة مقطعية للأوعية الدموية بشكل عاجل، أظهرت وجود مجموعة متشابكة من الأوعية الدموية غير طبيعية (تُعرف هذه الحالة بخلل التنسج)، التي كانت تغطي جزءاً كبيراً من معدته. وقال الدكتور تشاندران: كانت حالة المريض خطرة جداً بسبب فقدانه كميات كبيرة من الدم، كما أنه لم يكن مهيأً كما يجب للجراحة، بسبب معاناته قصوراً حاداً في وظائف الكلى، ولكننا لم نستطع المجازفة بتركه ينزف أكثر من ذلك، لأنه كان سيفقد حياته لا محالة، لذلك قمنا بالتدخل وإجراء إصمام للأوعية الدموية النازفة. وأضاف: أن استخدام الأشعة التداخليّة كان الحل الأمثل، حيث تتطلب هذه المعالجة حداً أدنى من التدخل الجراحي، مع الاستعانة بالتصوير الشعاعي لتشخيص وعلاج الأمراض في جميع أجهزة الجسم، حيث خضع المريض لتصوير أوعية طارئ، وهي تقنية تشخيصية لمراقبة الشرايين في حالات النزف، ثم لعملية إصمام أوعية دموية، وهي عملية تستخدم لوقف إمداد الدم في البطن، وتزود التشوهات الوعائية بالدم في معدته، وتكللت جميع هذه العمليات بالنجاح.

مشاركة :