حولت عائلة سعودية في محافظة البكيرية مزرعتها الخاصة مشروعاً سياحياً ريفياً تستثمر فيها عناصر الطبيعة والنخيل والجلسات الريفية لصناعة تجربة سياحية. وقررت العائلة ابتكار نموذج سياحي ريفي يتناسب مع المميزات البيئية في منطقة القصيم؛ حيث أعادت تهيئة المزرعة مع الحفاظ على الأشجار وإنشاء نزل خشبية على هيئة أكواخ ريفية بالإضافة لممرات بينها جلسات ريفية من الخشب والجلسات المكشوفة وتقديم أصناف متعددة من القهوة والمشروبات.  ويمتاز المشروع الريفي بالطبيعة الجاذبة للزوار بين أشجار النخيل والأشجار العطرية، إضافة إلى الجلسات الريفية التي تم تصميمها بنموذج الأكواخ الخشبية ذات النوافذ الزجاجية والتي تربط الزائر بصرياً مع عناصر المكان الممتدة بالخضرة، إضافة إلى ما يقدم من أصناف عبر المخبوزات والحلويات والمشروبات الساخنة والباردة. ومن جانبه، قام الدكتور خالد المبارك رئيس لجنة السياحة في غرفة القصيم بزيارة المزرعة بحضور رئيس لجنة أهالي البكيرية المهندس علي السويلم ونائب رئيس اللجنة الأستاذ عبدالرحمن الراجحي، وتجول الجميع على أركان المزرعة وما تحويها، وأثنى الدكتور المبارك على فكرة استثمار المزارع القديمة وتحويلها إلى نماذج تجارية تسهم في صناعة بيئة تجارية تنافسية بين رواد الأعمال، مؤكداً على أن الاستثمار في هذا المجال ينتج مشاريع تجارية رائدة تصنع تجربة سياحية مختلفة.