ملحوظات رصدتها المدينة من المواطنين ضد مديرية المياه أبرز مطالبات أهالي الأحياء المتضررة من قطوعات المياه بالمدينة من جانبها أوضحت المديرية العامة للمياه بالمدينة بأنه لا توجد أزمة مياه حاليا، وأنه يتم التوزيع وفقا للكثافة السكانية مع الحرص على استمرار معدلات الضخ بشكل مستمر للمواقع الحيوية كالمستشفيات والجامعات، فضلا عن مناطق تمركز المعتمرين والزوار والمسجد النبوي، وذكرت المديرية بأنها تستقبل بعض الشكاوى لحالات انقطاع المياه، ويتم التعامل معها مباشرة وغالبا ما تحدث الانقطاعات في الأماكن المرتفعة على أطراف المدينة المنورة وبعض الأحياء العشوائية التي لا يوجد بها خزانات أرضية بمنازلها، ويتم استخدام المياه وضخها بشبكات التوزيع وفق الكمية المتاحة للمياه بالمدينة المنورة، وأوضحت (بأنه يتم تعويض الأحياء المنقطعة للمياه بالصهاريج المجانية خلال فترات المناوبات). وأضافت المديرية إلى تنسيقها مع الجهات المعنية متمثلة في المؤسسة العامة لتحلية المياه بإعداد خطة تشغيلية متكاملة لمواجهة زيادة الطلب على المياه وخصوصا خلال المواسم وفصل الصيف، وذلك من خلال تشغيل آبار المياه بالحقول، التابعة للمديرية بأقصى طاقة إنتاجية ممكنة، بالإضافة إلى زيادة أعداد فريق الصيانة والطوارئ وزيادة أعداد الصهاريج التابعة للمديرية والصهاريج التابعة للمقاولين المعتمدين، وذلك من خلال أشياب المياه التابعة للمديرية وبالأسعار المحددة ( 6 ريالات للمتر المكعب). وأشارت مديرية المياه إلى وجود آلية خاصة باستقبال والتعامل مع شكاوى المواطنين، التي ترد للمديرية سواء لانقطاعات المياه أو شكاوى الصهاريج التابعة لمقاولي المديرية مع وجود العديد من وسائل التواصل مع المديرية، سواء عن طريق رقم البلاغات 939 أو من خلال موقع المديرية الإلكتروني أو عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي.. ووعدت مديرية المياه بالمدينة إلى إلغاء نظام المناوبات وضخ المياه بصورة مستمرة لجميع الأحياء، وذلك مع وصول المرحلة الثالثة للمياه المحلاة، والتي يتم تنفيذها من خلال المؤسسة العامة لتحلية المياه بينبع داعية المواطنين الذين تضرروا من انقطاعات المياه مراجعة المديرية لبحث شكواهم. مياه المدينة: لاتوجد أزمة والأولوية للمستشفيات والجامعات وأماكن تمركز المعتمرين عدم تفاعل أرقام البلاغات التابعة للمديرية. طول انتظار صهريج المياه يصل إلى يوم كامل. أسعار الصهاريج الأهلية ملتهبة ومثقلة لكاهل البعض. مواقع لا يتوفر بها الماء أبدا ومشروعات متعثرة لتمديد المياه. مساجد تعتمد في تزويدها بالمياه على فاعلي الخير. أسباب القطوعات التي تذكرها المياه غير مقنعة لسكان تلك الأحياء. 1. تدخل المسؤولين لإيجاد حل لمشكلة قطوعات المياه. 2. توفير صهاريج مجانية من قبل المياه في حالة الانقطاع. 3. مناشدة إمارة المنطقة بالتدخل العاجل لعدم فصل المياه خلال شهر رمضان 4. توحيد أسعار صهاريج المياه الأهلية أسوة بأسعار مديرية المياه 6 ريالات للمتر المكعب. في الوقت الذي شكا فيه عدد من سكان أحياء قباء وبني حارثة والبدراني وشوران والعنابس والعنبرية والشهداء بالمدينة المنورة من قطوعات في المياه تمتد حسبما يقول بعضهم لعدة أيام، مما يضطرهم لجلب الصهاريج، والتى تثقل كاهل البعض، مناشدين مديرية المياه بتلافى القطوعات المتكررة وسرعة تنفيذ بعض مشروعاتها المتعثرة.. وأوضحت المديرية العامة للمياه بالمدينة بأنه لا توجد أزمة مياه حاليًا، وأنه يتم التوزيع وفقا للكثافة السكانية مع الحرص على استمرار معدلات الضخ بشكل مستمر للمواقع الحيوية كالمستشفيات والجامعات، فضلا عن مناطق تمركز المعتمرين والزوار والمسجد النبوي. وذكرت المديرية بأنها تستقبل بعض الشكاوى لحالات انقطاع المياه، ويتم التعامل معها مباشرة وغالبا ما تحدث الانقطاعات في الأماكن المرتفعة على أطراف المدينة المنورة وبعض الأحياء العشوائية التي لا يوجد بها خزانات ارضية بمنازلها، ويتم استخدام المياه وضخها بشبكات التوزيع وفق الكمية المتاحة للمياه بالمدينة المنورة، وأوضحت (بأنه يتم تعويض الأحياء المنقطعة للمياه بالصهاريج المجانية خلال فترات المناوبات). «المدينة» رصدت شكاوى أهالي الأحياء على الطبيعة، وعبر موقع تويتر، كما التقطت عدستنا صورا لمسجد معاوية بن أبي سفيان الذي يقع بحي شوران وفي شارع حيوي، والذي يعاني من شح في المياه، وكذا مسجد آخر في حي قباء، ووفقا لبعض الأهالي فإن بعض المساجد أصبحت تعتمد على فاعلي الخير لجلب صهاريج المياه وفي بعض الأحيان تقفل هذه المساجد لعدم توفر الماء للمصليين.. وتكمن المشكلة التي يعاني منها أهالي حي شوران تحديدا في عدم توصيل المياه للحي حيث إنه وبحسب ذكر الأهالي بأن تمديدات المياه موصلة وأن مديرية المياه وضعت لوحة المشروع ويتضح بها تاريخ انتهاء الأعمال 30/03/1434هـ. تمديدات دون مياه يقول كل من هاجد العصيمي ونايف السهلي إمام المسجد وخلف المطيري جميعنا من سكان الحي ونعاني من عدم توفر المياه منذ نحو 15 سنة خاصة أن مسجد حينا يعتمد على فاعلي الخير في تزويده بصهاريج المياه وأن فرع وزارة الشؤون والأوقاف بالمدينة المنورة لم يقصر معنا في توفير صهاريج المياه للمسجد من حين لآخر، وذكروا أنهم مداومون على جلب صهاريج المياه لمنازلهم وتثقل كاهلهم بنحو 300 ريال كل 3 أيام، لافتين إلى أن شهر رمضان المقبل يتوقع أن ترتفع فيه أسعار صهاريج المياه إلى 500 ريال، وأشاروا إلى أن المديرية أوصلت تمديداتها لكن بدون ضخ للمياه. وأضافوا: تقدمنا بشكوى للمدير عام 1428 هـ ووعدنا خيرا وحتى لم تتجاوب، كما تقدمنا بشكوى ثانية للمديرية وأفادت أن المياه لن تصل حتى تكتمل شوارن من سكان وبنيان وحتى عملية الصرف الصحي ليست متوفرة، حيث يتم التصريف لدينا بالبيارات وجلب المياه بالريالات وذكروا أيضا أن المديرية بالتعاون مع أحد المقاولين لتوصيل المياه للحي أرست لوحة المشروع موضح فيها تاريخ البداية من عام 1430 وانتهائه بعام 1434هـ مناشدين مديرية المياه والجهات المعنية بوضع حد لمعاناتهم 5 سنوات لوضع المضخة وفي حي الشهداء قال مطيران المزيني، وهو أحد كبار السن بالحي، والذي تولى مهمة مراجعة مديرية المياه منذ عشر سنين نيابةعن جميع سكان الحي في محاولة لإيجاد حل لانقطاع المياه مؤكدا أن الأزمة لازالت مستمرة مشيرا إلى أن مسجد الحي يزود من قبل فاعلي الخير. وذكر المزيني أنه ذهب إلى مدير مياه المدينة لأكثر من مرة مستغيثا به لوجود حل للانقطاع الحاصل، وقد أجاب المدير على حد قوله بأنه توجد مشكلة بمحطة تحلية ينبع وسوف يتم إصلاحها قريبا وافاد المزيني بانه تقدم ببرقية إلى وزير المياه والكهرباء وتم تحويل معاناتنا إلى مديرية مياه المدينة وعند مراجعتنا للمديرية وجدنا أن المعاملة بين امانة المنطقة ومديرية المياه بسبب البحث عن موقع لوضع مضخة مياه تخدم الحي وأضاف : مضى على هذا الأمر 5 سنوات، مضيفا أن أصحاب الصهاريج الأهلية استنزفوهم حيث تصل أسعارها إلى 500 ريال، فضلا عن تأخرها عند الطلب 24 ساعة، ويأمل مطيران وكل من حامد المزيني، محمد المزيني، عيسى المزيني، عيد الردادي من المسؤولين التدخل العاجل ووضع حد نهائي لأزمة انقطاع المياه. صهاريج ممتلئة ومياه مقطوعة ويشير كل من عبدالله عيلان وسامي عسيلان من سكان حي بني حارثة بطريق المطار إلى أن انقطاع المياه ليس له أسباب واضحة ولا يوجد تحذير مسبق للمديرية يفيد بأعمال صيانة أو انقطاع للمياه، حيث نعاني من الانقطاع من نحو الشهرين وأصبحنا نعتمد على صهاريج المياه سواء الأهلية أو التي تتبع للمديرية بحسب توفرها، وأضافوا: تواصلنا مع مديرية المياه عبر موقع تويتر حيث إنه الأسرع بتوصيل أصواتنا إلى المسؤولين وبدون جدوى وأيضًا تواصلنا مع قسم البلاغات 939، حيث إنه منذ انتهاء عملية التبليغ ترد رسالة تفيد برقم الإبلاغ إلا أنها لم ترد هذه المرة على أي رسالة تفيد برقم البلاغ لمتابعته وعاودنا الاتصال مرة أخرى وأجاب موظف البلاغات أن نظام الرسائل معطل ولم نجد أي تفاعل، ومن ثم قدمنا بلاغا بمشكلتنا عن طريق الموقع الإلكتروني للمديرية، وذلك بتقديم أربعة بلاغات ولم يتم التفاعل معها إلا ببلاغ واحد، كما تقدمنا بشكوى لمديرية المياه ووجهت لنا فرقة صيانة للكشف عن الخلل وأفاد قسم الصيانة أن الخلل يكمن من قسم الانقطاعات وعند تواصلنا مع أحد المسؤولين التابعين للمديرية أصبحت المياه تضخ لدينا لمدة أربع ساعات في يوم الخميس من كل أسبوع، حيث إن هذه الكمية الضئيلة لا تغطي احتياج أسرنا، متسائلين لماذا صهاريج المياه ممتلئة وتحت الطلب والمياه منقطعة وناشد أهالي الحي المسؤولين للتدخل العاجل، حيث إن المديرية لاتحرك ساكنا. قطوعات لأسابيع وفي حي قباء (المغيسلة) ذكر كل من مساعد الصاعدي، نواف الترجمي، مقبل الصاعدي، فرج الصاعدي أنهم يعانون كثيرا من انقطاع المياه المتكرر، والذي يستمر إلى فترات طويلة تدوم لثلاثة أسابيع أحيانا وخاصة في مواسم الحج والصيف، مشيرين إلى أن بعض الأسر لا تتحمل نفقات صهاريج المياه، التي تصل إلى قرابة الـ500 ريال، فضلا عن طوابير الانتظار، التي تكون في شيب مياه قباء، وبالتالي لاتصل إليهم الصهاريج إلا متأخرة بعد طلبها بـ يوم كامل، كما أبدوا مخاوفهم من استمرار الأزمة خلال شهر شهر رمضان المبارك.. وأشاروا إلى أنهم في كل مرة نراجع المديرية للسؤال عن أسباب انقطاع المياه أو حتى عبر تويتر لايجدون ردا سوى الأسطوانة المعتادة (صيانة – يوجد عطل – انفجار ماسورة – إصلاح في إحدى المناطق)، مطالبين بتأمين صهاريج مجانية خاصة أنهم كما يقولون يواجهون زحاما عندما يتوجهون لصهاريج المديرية مناشدين المسؤولين بتوفير صهاريج مجانية ووضع حد لأزمة انقطاع المياه. تلاعب بأسعار الصهاريج ويقول كل من منصور العوفي- سعيد سويعد – عبدالله الجهني من سكان حي العنابس: نعاني من انقطاع المياه منذ ثلاثة أسابيع حيث إن المياه كانت تضخ في حينا من صباح يوم الثلاثاء إلى صباح يوم الاربعاء بغض النظر على الضعف الشديد لضخ المياه أثناء توفرها وأننا مستمرين على جلب صهاريج المياه وبأسعار تصل إلى 300 ريال، مشيرين إلى أنه عند انتهاء أرقام الحجز على الصهاريج التابعة للمديرية بشيب قباء يلجأون إلى الصهاريج الأهلية ولا يخفى على البعض التلاعب بأسعارها مطالبين مديرية المياه بتوحيد أسعار الصهاريج الأهلية أسوة بالصهاريج التابعة للمديرية. مخاوف من قطوعات رمضان وأكد كل من سعود الحازمي وناصر العوفي من سكان حي الحازمي أن انقطاع المياه في حيهم دام شهرا كاملا وقالوا: تقدمنا بشكوى لمديرية المياه، حيث طلب منا تسجيل أرقام هواتفنا للتواصل مع صهاريج المياه وأن مواعيد مجيئها تكون غالبا عند الثالثة فجرا ولا نعلم ما سيكون عليه الحال في شهر رمضان المبارك مع القطوعات المتكررة للمياه. ويضيف كل من نويفع الحجيلي – عبدالله باصره – احمد دخيل من سكان حي الغربية ( العنبرية ) معاناتنا مع انقطاع المياهممتدة منذ سنوات ولم نجد أي مبرر لهذه القطوعات وقد استنزف اصحاب الصهاريج جيوبنا حيث فعند طلبنا لصهاريج المديرية لا تأتينا إلا بعد مرور عشر ساعات وفي بعض الأحيان يوما كاملا. المزيد من الصور :
مشاركة :