مفتي ولاية ترنجاو بماليزيا: المملكة نموذج يحتذى في اجتماعها على ولاة الأمر

  • 4/25/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

رفع مستضافو المجموعة الخامسة من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة بالغ شكرهم ووافر امتنانهم وعظيم اعتزازهم وتقديرهم لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله - على إتاحته لهم هذه الفرصة القيمة لأداء العمرة وزيارة مسجد المصطفى - صلوات الله وسلامه عليه - وما يصاحب البرنامج من فعاليات نافعة وأعمال طيبة. جاء ذلك في مجمل تصريحات لهم بمناسبة تواصل الفعاليات المقدمة للمستضافين، حيث إقامتهم الحالية في مدينة المصطفى - عليه الصلاة والسلام - التي سيغادرونها اليوم متوجهين إلى مكة المكرمة لأداء مناسك العمرة وزيارة عدد من المؤسسات الإسلامية ومنها مصنع الكسوة، ومتحف الحرمين الشريفين. في البداية أشاد مفتي ولاية ترنجاو بماليزيا الشيخ ذو الكفل بن مودا بتمسك المملكة العربية السعودية بكتاب الله وسنة رسوله في جميع شؤونها، وقال: إن المملكة دولة تطبق شريعة الله تعالى على أرض الواقع، وهي نموذج يحتذى في اجتماعها على ولاة أمرها وائتلافها على الكتاب والسنة، بعيداً عن الحزبية والفرقة والصراع على السلطة. من جانبه، أكد الداعية عبد الرحمن وختان من جمهورية جورجيا على الجهود الكبيرة والنافعة الكبيرة التي تبذلها المملكة في دول العالم كافة، ومشيراً إلى أن من الدول التي حظيت بالعناية والرعاية من قبل المملكة دولته جورجيا، حيث استقبلت المملكة عدداً من طلاب العلم من جورجيا، لينهلوا من العلم المؤصل والنهج السديد الذي تتبناه وتنتهجه هذه الدولة المباركة؛ ليعودوا إلى بلادهم دعاة إلى الله على بصيرة، متدثرين بالحكمة والموعظة الحسنة والمجادلة بالتي هي أحسن. وفي السياق ذاته، قال أستاذ اللغة العربية بجامعة باكو الإسلامية بأذربيجان إلكن أنور علي مرادو: تشرفنا بهذه الزيارة، ونشكر لكم إتاحة هذه الفرصة القيمة التي كنا نتمناها ونحلم بها، مؤكداً أهمية هذه البرامج، حيث يرى الاستفادة الواسعة مترامية الأطراف من هذا البرنامج المبارك، ومقدراً هذا للمملكة أيما تقدير. وشدد على أنه لا يجد أبلغ ولا أوفى من الدعاء بأن يجزي الله الجميع خيراً، وأن يبارك فيهم، فمهما تكلم المرء لن يوفي، ولكن الدعاء يوفي بفضل الله تعالى، فالله تعالى هو المعطي الوهاب والقادر على كل شيء. من جانبه، أوضح فضيلة مفتي بلغاريا الشيخ مصطفى حجي أن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين مهم جداً من الناحيتين الدينية والاجتماعية، فمن الناحية الدينية فإن الشباب الذين أتوا لأول مرة لأداء العمرة وهم مستحقون لهذا الاختيار؛ حيث إنهم كانوا مشتاقين جدا لهذه الزيارة، ولكن كانت هناك موانع تمنعهم من ذلك، وعلى رأس هذه الموانع الظروف المادية، أما من الناحية الاجتماعية فهذه فرصة للتعارف وتبادل الخبرات والاستفادة من قيادات المملكة العاملين في الحقل الإسلامي في مجال خدمة الإسلام والمسلمين. وقال حجي: المملكة قدوة في العمل الإسلامي للمسلمين في العالم، والكل يسعى للاستفادة من المملكة في هذا، ونحن نسعى للاستفادة منها، ولا بد من استثمار الوسائل الحديثة والتقنية في إيصال الدعوة الإسلامية إلى ربوع المعمورة. وفي الصدد ذاته، أعرب الداعية والمتخصص في علوم القرآن والقراءات الشيخ منير الدالاتي - لبناني الأصل -، وإمام وخطيب جامع في العاصمة الرومانية بوخارست عن انبهاره بما رآه من جهود جبارة في برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين، قائلاً: لم أكن أتصور ما رأيته وشاهدته من الخدمات المبذولة في هذا البرنامج من كافة العاملين فيه، وشدد على سداد منهج المملكة بقوله: المملكة رائدة في خدمة الدعوة وهي تنشر الإسلام الصحيح وتحض عليه، لا كما يردد بعض المغرضين من أنها متشددة، وهذا محض فرية وبهتان، فالمملكة تتمتع بالاعتدال والوسطية والنهج السديد في أمورها. مسلمو قرقيزستان في شوق وحاجة ماسة لزيارة بلاد الحرمين. وأفاد مدير رابطة طلاب العلم والمدرسين عمر كولف في قرقيزستان أن أهل بلده جميعاً، في شوق وحاجة ماسة إلى زيارة الحرمين الشريفين، قائلاً: إن بلادنا بعيدة جداً عن المملكة، وكذلك فإن التكلفة لزيارة الحرمين الشريفين عالية جداً ربما لا يفي بها كل ما يجمعه الإنسان طوال عمره، فإن مثل هذه البرامج المباركة تهيئ الفرصة لأهالي قرقيزستان أداء مناسك الحج والعمرة.

مشاركة :