يوفر الفرنشايز فرص ذهبية للأفراد لبناء أعمالهم الخاصة< من خلال التعرف على اسم العلامة التجارية، والدعم التشغيلي والتسويقي لاختيار نشاط تجاري من مئات النشاطات مثل مطاعم الوجبات السريعة، والفنادق، وصالات الألعاب الرياضية ليمنحهم في المقابل مبيعات بمليارات الدولارات وتوظيف ملايين العمال. وتلك الأسباب التي أدت إلى تصدر الفرنشايز لقائمة الأعمال التجارية الأكثر شيوعًا ليصبح الأعلى ترتيبًا في الولايات المتحدة، الآونة الأخيرة. ومع ذلك، لا يخلو الامتياز التجاري من المخاطر، وقد يعاني ممنوح الفرنشايز في ظل متطلبات العلامة التجارية التي يمثلونها. تحديات ممنوح الفرنشايز وكان منشور Watch Blog قد سلط الضوء مؤخرًا على تقرير حديث تناول تحديات يواجهها ممنوح الامتياز التجاري، وكيفية قيام لجنة التجارة الفيدرالية التي تشرف على منح الفرنشايز بجمع المعلومات حول مخاوف بعض هؤلاء الممنوحين، كان في مقدمتها ما يلي: فهرس المحتوي Toggle عدم السيطرة على العمليات التجارية عدم قراءة الإفصاحات المهمةالإبلاغ عن مخاوف الفرنشايز عدم السيطرة على العمليات التجارية  هناك حزم من الحوافز الجذابة لامتلاك الامتياز التجاري، لكن بعض ممنوحي الفرنشايز أشاروا إلى أنهم واجهوا تحديات تتعلق بمتطلبات العمل تحت اسم علامة تجارية. على سبيل المثال، قد يطلب مانح الفرنشايز من الممنوحين استخدام موردين محددين يتقاضون أسعارًا أعلى من السوق. وأعرب عدد من ممنوحي الامتياز التجاري عن مخاوفهم من استخدام المانح رسوم الإعلان على العلامات التجارية الأخرى التي لم تفد أعمالهم مباشرة، وطلب منهم العمل في ساعات معينة حتى لو كان ذلك يعني العمل بخسارة. كما كان يتعين على ممنوحي الفرنشايز أيضًا دفع نسبة مئوية من إجمالي دخلهم  لمانح العلامة التجارية ذات الفرنشايز، مقابل الحق في استخدام اسم العلامة التجارية ونموذج العمل، حتى لو كانت الشركة تخسر المال. عدم قراءة الإفصاحات المهمة قد لا يفهم ممنوح الفرنشايز الجديد تمامًا مدى تعقيد ترتيبات الفرنشايز؛ حيث تفرض لجنة التجارة الفيدرالية FTC على أصحاب العلامات التجارية الكشف كتابيًا عن معلومات معينة حول الفرنشايز لتقديمها للممنوحين المحتملين للسماح لهم بمقارنة مخاطر وفوائد شراء الفرنشايز. وعلى الرغم من أن تلك الإفصاحات تحتوي على معلومات مهمة لاتخاذ القرار، فإن الممنوحين المحتملين قد لا يقرؤونها أو يفهمونها كاملة دائمًا، وفقًا للمحامين والمسؤولين التنظيميين بالولايات المختلفة وممثلي الجمعيات التجارية. ويرجع ذلك إلى أن هذه الإفصاحات، يمكن أن تصل إلى عدة مئات من الصفحات ويصعب فهمها. وقد يعتمد ممنوح الامتياز التجاري المحتمل أيضًا على معلومات الوسطاء أو مندوبي المبيعات بدلًا من الإفصاحات نفسها، في حين قد لا يتحدث بعض الممنوحين الإنجليزية كلغة أولى أو قد لا تكون لديهم خبرة تجارية محدودة. وعلى الرغم من مساعي لجنة التجارة الفيدرالية لمساعدة الممنوحين المحتملين من خلال نشر دليل تعليمي حول بعض التحديات التي قد يواجهونها والجوانب الرئيسة للإفصاحات التي يتلقونها؛ معظم هؤلاء الممنوحين أشاروا إلى أنهم لم يكونوا على دراية بدليل لجنة التجارة الفيدرالية على نحو عام. لا شك أن الحصول على مثل هذه المعلومات كان من الممكن أن يسمح للممنوحين بفهم الالتزام أو الاتفاقيات التي كانوا يبرمونها أفضل. ولهذا، يوصي البعض بأن تعزز لجنة التجارة الفيدرالية جهودها لتثقيف الممنوحين المحتملين حول أهمية وثيقة الإفصاح ونشر دليلها على نطاق أوسع. الإبلاغ عن مخاوف الفرنشايز تستخدم لجنة التجارة الفيدرالية شكاوى المستهلكين وأكثر من 70 قانونًا لتوجيه عملية الإشراف والتنفيذ لمجموعة واسعة من قضايا حماية المستهلك. وقد تم تحليل البيانات التي جمعتها اللجنة حول الشكاوى من 2018 حتى 2022. وأظهرت نتائج تحليل البيانات أن 5900 شكوى متعلقة بالفرنشايز؛ ما يمثل أقل من 1% من الشكاوى التي تتلقاها لجنة التجارة الفيدرالية من المستهلكين بشأن الاحتيال أو الممارسات التجارية الخادعة الأخرى. ومع ذلك، أشار بعض ممنوحي الامتياز التجاري. بالإضافة إلى المحامين والمسؤولين التنظيميين بالولايات المختلفة، وآخرين إلى الأسباب التي قد تجعلهم لا يقدمون أي شكاوى إلى لجنة التجارة الفيدرالية بشأن الممارسات التجارية المشكوك فيها ضد مانح الفرنشايز. وكان أحد هذه الأسباب: هو قلة الوعي بقدرتهم على ذلك. وعندما تم سؤال بعضهم عما إذا كانوا قد تقدموا بشكوى إلى لجنة التجارة الفيدرالية بشأن المخاوف التي سبق وعبروا عنها. أجاب المشاركون بالنفي. بالإضافة إلى ذلك، قد لا يكون من الواضح لممنوحي الفرنشايز أن الموقع الإلكتروني ReportFraud.ftc.gov التابع للجنة التجارة الفيدرالية يدرس المشاكل التي يتعرضون إليها ويتقدمون بها بصورة رسمية على الموقع لاعتقادهم أنها غير مرتبطة بالاحتيال. فيما يخشى ممنوح الامتياز التجاري تقديم شكاوى خوفًا من انتهاك شروط عقده. التي نصت على عدم التحدث علنًا ضد مانحي الفرنشايز. وهي أحد أهم الأسباب التي يبديها وتحول بينه وبين تقديم شكاوى. كل ذلك دفع إلى استنتاج أن مخاوف ممنوحي الامتياز التجاري قد لا يتم الإبلاغ عنها على نحو كافٍ للجنة التجارة الفيدرالية. ونظرًا لقلة الوعي والمخاوف الأخرى، أوصى العديد من أصحاب المصلحة بأن تزيد لجنة التجارة الفيدرالية، جهود التوعية والتعليم لمجتمع الفرنشايز. بينما اقترح البعض الآخر أيضًا أن تعمل لجنة التجارة الفيدرالية FTC مع أصحاب المصلحة لتحسين وعي ممنوحي الفرنشايز وتفهمهم لعملية تقديم الشكاوى. بقلم/ أليسيا بوينتي كاكلي المقال الأصلي: هنا الرابط المختصر :