تأجلت اجتماعات القاهرة بشأن غزة بسبب أزمة معبر رفح ومحور فيلادلفيا، إذ رفضت إسرائيل مقترح واشنطن حول المعبر، وتسعى مصر لحل الأزمة بالتنسيق مع الولايات المتحدة. وأضاف أن إسرائيل أبلغت الوسيطين المصري والأميركي رفضها مقترح واشنطن بشأن محور فيلادلفيا ومعبر رفح. وقال مراسلنا إن هناك شرطين لا ثالث لهما وضعتهما مصر لحل أزمة معبر رفح، وهما انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من محور صلاح الدين، وإشراك الفلسطينيين في إدارة المعبر. كان مرتقبًا أن تكون في القاهرة اجتماعات خلال الأسبوع الجاري، تناقش أزمة المعبر والمحور والتهدئة لكن عراقيل متواصلة تفرضها إسرائيل على الوسطاء الثلاثة خلال عشر جولات مضت كلها باءت بالفشل. وأكد مراسلنا: سيستمر الضغط المصري على الجانب الإسرائيلي لإدخال المساعدات إلى القطاع حتى ولو رفض الاحتلال وكرر رفضه لأي مقترح يمكن أن يكون فيه نور في ظل ظلام دامس يعيشه القطاع. وأوضح: التعنت الإسرائيلي المتواصل ورفض المقترح الأميركي دفع القاهرة إلى تأجيل الاجتماعات المرتقبة فيها بشأن غزة لحين حل أزمة المعبر بناءً على طلب مصري، يراه محللون أنه طوق نجاة لأكثر من مليوني مواطن فلسطيني يتضورون جوعًا خلال الحرب الدائرة في القطاع منذ أكثر من تسعة أشهر. وأوضح مراسل الغد أن المقترح الأميركي كان ينص على انسحاب القوات الإسرائيلية من معبر رفح ومن محور صلاح الدين، ووضع أجهزة إلكترونية فوق الأرض وتحتها لاكتشاف الأنفاق ومنع تهريب الأسلحة إلى غزة، وفتح معبر رفح قريبًا بمشاركة رقابة دولية وكذلك بمشاركة الجانب الفلسطيني. ولكن إسرائيل لم تبدِ موافقة على المقترح الأميركي حتى الآن. بالإضافة إلى تأجيل اجتماعات القاهرة يبدو أن رئيس الموساد الإسرائيلي لن يغادر لاستئناف المباحثات في الدوحة هذا الأسبوع. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، إنه كلما ازداد الضغط العسكري على حركة حماس اشتدت الحملات ضده. وأضاف نتنياهو في تصريحات نشرت على حساب الكنيست الإسرائيلي عبر منصة «إكس» أن حركة حماس أصبحت ضعيفة بفضل مواصلة الضغط العسكري على رفح والسيطرة على عدد من المحاور في قطاع غزة، بالإضافة إلى اغتيال عدد من قياداتها. وأوضح أنه تحدى ضغوط المجتمع الدولي والولايات المتحدة الأميركية حتى تمكن الجيش من دخول رفح. وشدد نتنياهو على ضرورة الضغط العسكري على حماس حتى إعادة المحتجزين في قطاع غزة. ــــــــــــــــــ شاهد| البث المباشر لقناة الغد
مشاركة :