السلطات التركية تفرج عن الصحفية الهولندية ذات الأصول التركية إيرو عمر التي كانت قد إعتقلت بمنتجع كوساداسي البحري غرب تركيا نهاية الأسبوع الماضي بعد كتابتها تغريدات على صفحتها في موقع تويتر تنتقد فيها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. قرار الإفراج ليس نهائيا حيث تمنع السلطات الصحفية الهولندية من مغادرة تركيا في انتظار استكمال التحقيقات المتعلقة بتغريداتها. الصحفية الهولندية، إيبرو عمر: الشيء الوحيد الذي أريد معرفته، هل غردت ما غردته أم لا، ولماذا نشرت هذه التغريدة وما المقصود بها، على كل حال لم يسألونني عن هذا الأمر ولم أجيب عن كل الأسئلة أيضا، كنت رهن الاحتجاز وتم نقلي من مركز شرطة إلى آخر، رأيت ثلاثة مراكز شرطة في ليلة واحدة، هذا غباء ومجرد تخويف، وتخويف محض فقط. ومنذ انتخاب أردوغان رئيسا لتركيا في العام 2014 ارتفع عدد الدعوات القضائية ضد فنانين وصحافيين في البلاد إلى حوالي 2000 دعوى، كانت آخرها مطالبة آنقرة من برلين بالتحقيق مع الممثل الكوميدي الألماني يان بويمرمان بعد عرضه قصيدة تسخر من أردوغان على شاشة التلفزيون الألماني. وفي هذا الصدد، يواجه القادة الأوروبيون اتهامات بعدم انتقاد سياسة تركيا في مجال حرية التعبير في مقابل ايجاد حل لأزمة تدفق اللاجئين إلى أوروبا. So I m at the Kusadasi police station to prove I m in Turkey and they just glace at me: what is it youre here for?! pic.twitter.com/lvsgNogIXO— Ebru Umar (@umarebru) 25 avril 2016