قال الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية الشيخ نواف السعود لوكالة الأنباء «رويترز» إن المؤسسة ستبدأ إجراءات الحفر والبناء في حقل الدرة في 2024. وأضاف السعود أن المؤسسة تعتزم إنفاق 7 مليارات دينار على عمليات استخراج النفط خلال السنوات الخمس القادمة. وأشار إلى أن الكويت ستصل إلى قدرة انتاجية 3.2 مليون برميل يوميا بنهاية 2024 ثم زيادتها إلى 4 ملايين في 2035. الاكتشاف البحري الجديد وفي سياق آخر، لفت السعود في تصريح لقناة cnbc عربية إلى أن الاكتشاف البحري الجديد نتيجة جهود لأكثر من ستة عقود في البحث عن النفط والغاز في المنطقة المغمورة المحازية للكويت ومع تطور التقنية واجراء المسح الزلزالي توصلنا إلى تحديد 6 مناطق مبدئية من ضمن 16 منطقة سيتم حفرها في البحر للبحث عن النفط والغاز. وأضاف السعود أن أول بئر استكشافي قامت بحفره نفط الكويت هو «نوخذة 1» فيه اكتشاف ضخم من النفط والغاز يقدر المكمن بالهيدروكربونات فيه بنحو 3.2 مليار برميل نفط مكافئ بين نفط خفيف وغاز (ثلثين نفط خفيف وثلث غاز) ويتميز بقلة h2s وقليل ثاني اكسيد الكربون وهي مواصفات عالمية ممتازة. وحول بدء الانتاج أضاف السعود بما انه أول بئر بحري يتطلب بناء منصة وتحديد خط التطوير. ولفت السعود إلى ان منطقة الاحمدي تقع على مرتفع مميز لا تحتاج لمضخات لضخ النفط إلى الموانئ أو المصافي، مشيرا إلى أن كلفة إنتاج برميل النفط الكويتي أقل من 10 دولارات وهي الأقل عالمياً، فيما يحتاج الانتاج من البحر إلى معدات أكثر وبنية تحتية جديدة وهذا سيضيف تكاليف رأسمالية في البداية ومن ثم التكاليف التشغيلية المستمرة بعد ذلك لا نتوقع ان تكون مختلفة جذريا لما هو موجود على الارض فلدينا خبرة مع شركائنا في الخفجي في الانتاج البحري ونرى عدم وجود اختلاف كبير. ولفت السعود إلى أن زبائن الكويت موجودون منذ عقود من الزمان وفي بعض الحالات تمتد لنحو نصف قرن مثل اليابان. ونوه إلى عقد تم توقيعه مع الصين بكميات تعادل 10 في المئة من إنتاج الكويت لفترة 10 سنوات مقبلة وهناك رغبة لديهم للمزيد من النفط، معتبرا ذلك دليلا على أن الطلب على النفط مستمر حتى مع تحول الطاقة يبقى هناك شريحة مهمة للنفط الخام والغاز ونحن كمزودين آمنين وقليلين في انبعاثات ثاني اكسيد الكربون بتكلفة قليلة سنكون من المزودين الأساسيين. قال الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية الشيخ نواف السعود لوكالة الأنباء «رويترز» إن المؤسسة ستبدأ إجراءات الحفر والبناء في حقل الدرة في 2024.وأضاف السعود أن المؤسسة تعتزم إنفاق 7 مليارات دينار على عمليات استخراج النفط خلال السنوات الخمس القادمة. إجراءات الحفر في «الدرّة» نهاية 2024 منذ ساعتين نواف السعود: الكويت تخطو حثيثاً لإنتاج 4 ملايين برميل نفط بحلول 2035 منذ 3 ساعات وأشار إلى أن الكويت ستصل إلى قدرة انتاجية 3.2 مليون برميل يوميا بنهاية 2024 ثم زيادتها إلى 4 ملايين في 2035.الاكتشاف البحري الجديدوفي سياق آخر، لفت السعود في تصريح لقناة cnbc عربية إلى أن الاكتشاف البحري الجديد نتيجة جهود لأكثر من ستة عقود في البحث عن النفط والغاز في المنطقة المغمورة المحازية للكويت ومع تطور التقنية واجراء المسح الزلزالي توصلنا إلى تحديد 6 مناطق مبدئية من ضمن 16 منطقة سيتم حفرها في البحر للبحث عن النفط والغاز.وأضاف السعود أن أول بئر استكشافي قامت بحفره نفط الكويت هو «نوخذة 1» فيه اكتشاف ضخم من النفط والغاز يقدر المكمن بالهيدروكربونات فيه بنحو 3.2 مليار برميل نفط مكافئ بين نفط خفيف وغاز (ثلثين نفط خفيف وثلث غاز) ويتميز بقلة h2s وقليل ثاني اكسيد الكربون وهي مواصفات عالمية ممتازة.وحول بدء الانتاج أضاف السعود بما انه أول بئر بحري يتطلب بناء منصة وتحديد خط التطوير.ولفت السعود إلى ان منطقة الاحمدي تقع على مرتفع مميز لا تحتاج لمضخات لضخ النفط إلى الموانئ أو المصافي، مشيرا إلى أن كلفة إنتاج برميل النفط الكويتي أقل من 10 دولارات وهي الأقل عالمياً، فيما يحتاج الانتاج من البحر إلى معدات أكثر وبنية تحتية جديدة وهذا سيضيف تكاليف رأسمالية في البداية ومن ثم التكاليف التشغيلية المستمرة بعد ذلك لا نتوقع ان تكون مختلفة جذريا لما هو موجود على الارض فلدينا خبرة مع شركائنا في الخفجي في الانتاج البحري ونرى عدم وجود اختلاف كبير.ولفت السعود إلى أن زبائن الكويت موجودون منذ عقود من الزمان وفي بعض الحالات تمتد لنحو نصف قرن مثل اليابان.ونوه إلى عقد تم توقيعه مع الصين بكميات تعادل 10 في المئة من إنتاج الكويت لفترة 10 سنوات مقبلة وهناك رغبة لديهم للمزيد من النفط، معتبرا ذلك دليلا على أن الطلب على النفط مستمر حتى مع تحول الطاقة يبقى هناك شريحة مهمة للنفط الخام والغاز ونحن كمزودين آمنين وقليلين في انبعاثات ثاني اكسيد الكربون بتكلفة قليلة سنكون من المزودين الأساسيين.