إجراءات الحفر في «الدرّة» نهاية 2024

  • 7/18/2024
  • 21:31
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

بعد الاكتشاف الضخم في حقل «النوخذة 1» الذي يُقدّر إجمالي الموارد الهيدروكربونية المكونة من النفط الخفيف والغاز الموجودة فيه بنحو 3.2 مليار برميل نفط مكافئ، تمضي الكويت نحو آفاق أكبر مع بدء إجراءات الحفر والبناء في حقل الدرة الغازي نهاية العام الحالي. هذا ما أعلنه الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الشيخ نواف السعود، في تصريحات لوكالة «رويترز» أمس، موضحاً أنه من المتوقع الانتهاء من تحديث الدراسات الهندسية المتعلقة بحقل الدرة بنهاية الصيف الحالي «ومن ثم نبدأ إجراءات حفر وتشييد المنشآت». وقال السعود إن الكويت ستصل إلى قدرة إنتاجية تبلغ 3.2 برميل يومياً من النفط قبل نهاية 2024، ثم ستتم زيادتها وصولاً إلى أربعة ملايين في 2035، مشيراً إلى أن المؤسسة تعتزم إنفاق سبعة مليارات دينار على عمليات إنتاج النفط خلال السنوات الخمس المقبلة. وأوضح أن المؤسسة تبحث عن «أرخص تمويل» لمشاريعها، وستعتمد في تمويل هذه المشاريع على مزيج من التمويل الذاتي والاقتراض والدخول في شراكات مع شركاء آخرين. وأكد أن هناك الكثير من المؤسسات المالية مستعد للتعاون مع الكويت، مشدداً على ضرورة أن يتعاون الجميع للبحث عن آلية استخراج النفط والغاز بأفضل الطرق الصديقة للبيئة وأقل التكلفة وأقل انبعاثات لثاني أكسيد الكربون. وتطرّق الشيخ نواف السعود إلى إنتاج الغاز، مؤكداً أن الكويت مستمرة في رفع إنتاجها منه، وأن شركة «نفط الكويت» سجلت أعلى معدلات إنتاج للغاز غير المصاحب في تاريخها، وذلك في شهر أبريل 2024، إذ بلغ معدل الإنتاج نحو 631 مليون قدم مكعبة قياسية في اليوم. وأشار إلى وجود خمسة تريليونات قدم مكعبة من الغاز في طبقة واحدة هي الطبقة الطباشيرية من حقل النوخذة، الذي أعلنت المؤسسة عن اكتشافه الأحد الماضي، متوقعاً أن تضيف الاكتشافات كميات كبيرة للغاز الحر. وقال إن الهدف هو الاكتفاء الذاتي من الغاز، لكن « في الوقت نفسه كلما زاد عندنا الغاز زادت فرص الاستثمار في البتروكيماويات وغيرها من المصانع». وأضاف أن الطاقة التكريرية للمصافي الداخلية وصلت حالياً إلى 1.5 مليون برميل يومياً، وهي في طريقها للوصول إلى 1.6 مليون، مشيراً إلى أن التكرير الفعلي يخضع لاعتبارات السوق. وفي لقاء مع قناة «CNBC عربية»، تحدّث الشيخ نواف السعود عن الاكتشاف الجديد في حقل «النوخذة 1»، مشيراً إلى أن الكميات المُقدّرة فيه بنحو 3.2 مليار برميل من النفط المكافئ، «ثلثاها من النفط الخفيف والثلث من الغاز، ولله الحمد الغاز والنفط قليل H2S وقليل الكربون أي مواصفاته عالمية ممتازة». وأشار إلى أنه بحسب المعايير العالمية يحتاج الإنتاج إلى ما بين 6 و7 سنوات، لكن «بما أن هذه البئر تقع في عمق نعتبره ليس كثيراً في الخليج، وهو نحو 30 متراً تقريباً، فإنها لا تحتاج إلى آلية متطورة للإنتاج، ونتوقع أن يتم الإنتاج في فترة أقصر من الموجود عالمياً». أقل من 10 دولارات كلفة إنتاج البرميل على الأرض كشف الشيخ نواف السعود أن «كلفة إنتاج برميل النفط الكويتي على الأرض هي الأقل عالمياً، وتُقدّر بأقل من 10 دولارات للبرميل، لأن الله منَّ علينا أن تكون تكلفة النفط تخرج من تحت الأرض بموجب التدفق المائي الذي يعطي الضغط الطبيعي للمكمن». 10 في المئة من الإنتاج لـ 10 سنوات... إلى الصين أعلن السعود عن توقيع عقد جديد «لأحد أكبر عملائنا في الصين بكميات من النفط تعادل نحو 10 في المئة من إنتاجنا لمدة 10 سنوات قادمة، وكان الطلب لو عندكم أكثر نحن مستعدون لشرائه، وهذا يدل على أن هناك قناعة بأن الطلب على النفط مستمر». منتجات مصفاة الزور أنقذت أرواحاً في الشتاء الأوروبي البارد صادف بدء تشغيل مصفاة الزور مع احتدام أزمة الوقود في أوروبا في ظل الحرب الروسية على أوكرانيا. وفي هذا السياق، قال الشيخ نواف السعود في تصريحاته لـ«رويترز»، إن منتجات مصفاة الزور كانت تحتاجها أوروبا مع احتدام الحرب وانقطاع الغاز الروسي عن أوروبا. وأضاف: «هناك دور بارز ومحوري للكويت في تلبية الاحتياجات في الشتاء الأوروبي البارد. أنقذنا أرواحاً بطاقتنا التي قدرنا نوفرها لهذه الأسواق». بعد الاكتشاف الضخم في حقل «النوخذة 1» الذي يُقدّر إجمالي الموارد الهيدروكربونية المكونة من النفط الخفيف والغاز الموجودة فيه بنحو 3.2 مليار برميل نفط مكافئ، تمضي الكويت نحو آفاق أكبر مع بدء إجراءات الحفر والبناء في حقل الدرة الغازي نهاية العام الحالي.هذا ما أعلنه الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الشيخ نواف السعود، في تصريحات لوكالة «رويترز» أمس، موضحاً أنه من المتوقع الانتهاء من تحديث الدراسات الهندسية المتعلقة بحقل الدرة بنهاية الصيف الحالي «ومن ثم نبدأ إجراءات حفر وتشييد المنشآت». نواف السعود: الكويت تخطو حثيثاً لإنتاج 4 ملايين برميل نفط بحلول 2035 منذ 3 ساعات اللوغاني: جهود مشهودة لـ «أوابك» في سبيل استقرار سوق النفط العالمية منذ 3 ساعات وقال السعود إن الكويت ستصل إلى قدرة إنتاجية تبلغ 3.2 برميل يومياً من النفط قبل نهاية 2024، ثم ستتم زيادتها وصولاً إلى أربعة ملايين في 2035، مشيراً إلى أن المؤسسة تعتزم إنفاق سبعة مليارات دينار على عمليات إنتاج النفط خلال السنوات الخمس المقبلة.وأوضح أن المؤسسة تبحث عن «أرخص تمويل» لمشاريعها، وستعتمد في تمويل هذه المشاريع على مزيج من التمويل الذاتي والاقتراض والدخول في شراكات مع شركاء آخرين.وأكد أن هناك الكثير من المؤسسات المالية مستعد للتعاون مع الكويت، مشدداً على ضرورة أن يتعاون الجميع للبحث عن آلية استخراج النفط والغاز بأفضل الطرق الصديقة للبيئة وأقل التكلفة وأقل انبعاثات لثاني أكسيد الكربون.وتطرّق الشيخ نواف السعود إلى إنتاج الغاز، مؤكداً أن الكويت مستمرة في رفع إنتاجها منه، وأن شركة «نفط الكويت» سجلت أعلى معدلات إنتاج للغاز غير المصاحب في تاريخها، وذلك في شهر أبريل 2024، إذ بلغ معدل الإنتاج نحو 631 مليون قدم مكعبة قياسية في اليوم.وأشار إلى وجود خمسة تريليونات قدم مكعبة من الغاز في طبقة واحدة هي الطبقة الطباشيرية من حقل النوخذة، الذي أعلنت المؤسسة عن اكتشافه الأحد الماضي، متوقعاً أن تضيف الاكتشافات كميات كبيرة للغاز الحر.وقال إن الهدف هو الاكتفاء الذاتي من الغاز، لكن « في الوقت نفسه كلما زاد عندنا الغاز زادت فرص الاستثمار في البتروكيماويات وغيرها من المصانع».وأضاف أن الطاقة التكريرية للمصافي الداخلية وصلت حالياً إلى 1.5 مليون برميل يومياً، وهي في طريقها للوصول إلى 1.6 مليون، مشيراً إلى أن التكرير الفعلي يخضع لاعتبارات السوق.وفي لقاء مع قناة «CNBC عربية»، تحدّث الشيخ نواف السعود عن الاكتشاف الجديد في حقل «النوخذة 1»، مشيراً إلى أن الكميات المُقدّرة فيه بنحو 3.2 مليار برميل من النفط المكافئ، «ثلثاها من النفط الخفيف والثلث من الغاز، ولله الحمد الغاز والنفط قليل H2S وقليل الكربون أي مواصفاته عالمية ممتازة».وأشار إلى أنه بحسب المعايير العالمية يحتاج الإنتاج إلى ما بين 6 و7 سنوات، لكن «بما أن هذه البئر تقع في عمق نعتبره ليس كثيراً في الخليج، وهو نحو 30 متراً تقريباً، فإنها لا تحتاج إلى آلية متطورة للإنتاج، ونتوقع أن يتم الإنتاج في فترة أقصر من الموجود عالمياً».أقل من 10 دولاراتكلفة إنتاج البرميل على الأرضكشف الشيخ نواف السعود أن «كلفة إنتاج برميل النفط الكويتي على الأرض هي الأقل عالمياً، وتُقدّر بأقل من 10 دولارات للبرميل، لأن الله منَّ علينا أن تكون تكلفة النفط تخرج من تحت الأرض بموجب التدفق المائي الذي يعطي الضغط الطبيعي للمكمن».10 في المئة من الإنتاجلـ 10 سنوات... إلى الصينأعلن السعود عن توقيع عقد جديد «لأحد أكبر عملائنا في الصين بكميات من النفط تعادل نحو 10 في المئة من إنتاجنا لمدة 10 سنوات قادمة، وكان الطلب لو عندكم أكثر نحن مستعدون لشرائه، وهذا يدل على أن هناك قناعة بأن الطلب على النفط مستمر».منتجات مصفاة الزور أنقذتأرواحاً في الشتاء الأوروبي الباردصادف بدء تشغيل مصفاة الزور مع احتدام أزمة الوقود في أوروبا في ظل الحرب الروسية على أوكرانيا.وفي هذا السياق، قال الشيخ نواف السعود في تصريحاته لـ«رويترز»، إن منتجات مصفاة الزور كانت تحتاجها أوروبا مع احتدام الحرب وانقطاع الغاز الروسي عن أوروبا.وأضاف: «هناك دور بارز ومحوري للكويت في تلبية الاحتياجات في الشتاء الأوروبي البارد. أنقذنا أرواحاً بطاقتنا التي قدرنا نوفرها لهذه الأسواق».

مشاركة :