بمناسبة إطلاق النسخة الثالثة عشر من مدينة شباب 2030 وزيرة شؤون الشباب: مدينة شباب 2030 ستقدم 148 برنامجاً و4 آلاف فرصة تدريبية أكدت روان بنت نجيب توفيقي وزيرة شؤون الشباب أن استراتيجية مملكة البحرين في دعم الشباب ومواصلة تمكينهم، تُجسد رؤية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، والتي تعطي الشباب أهمية مضاعفة لبناء جيل شبابي مبدع، مشيرة إلى الدعم والمتابعة الحثيثة من قبل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، لمنح الشباب أولوية وطنية وتقديم كافة الأدوات اللازمة لإلهامهم وتحفيزهم على تحقيق أهدافهم وتطلعاتهم. وقالت وزيرة شؤون الشباب "إن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب دائماً ما يوجهنا لطرح المبادرات والبرامج الموجهة للقطاع الشبابي والرامية لتسخير جميع السبل لتمكين الشباب من القيام بمسؤولياتهم، والعمل على تدريبهم وتأهيلهم للالتحاق بسوق العمل متجهزين بالخبرات اللازمة". جاء ذلك بمناسبة إطلاق النسخة الثالثة عشر من مدينة شباب 2030، والتي من المقرر أن تنطلق في 21 من شهر يوليو بمركز البحرين العالمي للمعارض بتنظيم من وزارة شؤون الشباب بالتعاون مع الشريك الاستراتيجي صندوق العمل "تمكين". ونوهت وزيرة شؤون الشباب بالشراكة الاستراتيجية التي تجمع الوزارة وصندوق العمل "تمكين" على مدار النسخ الماضية والتي تتوافق مع أهداف الجهتين في دعم الشباب وتطوير مهاراتهم وقدراتهم وتدريبهم وتأهيلهم للدخول في سوق العمل. وبهذه المناسبة، صرحت مها مفيز الرئيس التنفيذي لصندوق العمل "تمكين": “سعداء باستمرار التعاون مع وزارة شؤون الشباب وذلك لدعم مدينة شباب 2030 هذا العام. نحرص على دعم هذه المبادرة منذ انطلاقها وذلك لدورها الفاعل في تعزيز مهارات الشباب، حيث شهدت مدينة الشباب 2030 العديد من قصص النجاح لخريجيها الذين تمكنوا من تحقيق إنجازات ومشاريع مميزة، وذلك بفضل الخبرة التي اكتسبوها إثر مشاركتهم في البرامج التدريبية المكثفة التي مكنتهم من الحصول على العديد من الخبرات والمعارف في شتى المجالات. حيث تسهم مدينة الشباب 2023 في توسعة آفاق معرفة الشباب البحريني وتحفيزهم للمساهمة بفاعلية في توظيف ما يكتسبونه من مهارات ومعارف متقدمة لترك بصمة إيجابية في الاقتصاد الوطني." وأضافت: "سنواصل دعمنا للمشاريع الشبابية الهادفة التي تسهم في تحقيق أهدافنا الإستراتيجية المرتكزة على دعم الأفراد البحرينيين وجعلهم الخيار الأول للتوظيف عبر تزويدهم بالمعرفة والتدريب اللازم بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل. هذا بالإضافة إلى الاهتمام بزيادة الوعي بما يتعلق بريادة الأعمال وترسيخ القيم الريادية عند الشباب، الأمر الذي يسهم في إعداد رواد أعمال شباب قادرين على تعزيز المسيرة التنموية الشاملة للمملكة عبر توفير مشاريع ومبادرات إبداعية قادرة على خلق المزيد من الفرص الوظيفية الواعدة للشباب البحريني." وستشهد النسخة الثالثة عشر من مدينة شباب 2030 زيادة في البرامج والفرص التدريبية، وذلك بهدف احتضان أكبر عدد ممكن من الشباب للاستفادة من البرامج التي تقدمها مدينة شباب 2030، وبناء على الدراسات التي أجريت بعد انتهاء النسخة الماضية من المدينة فقد قررت وزارة شؤون الشباب إقامة المدينة هذا العام على مدار 6 أسابيع، حيث سيتم تقديم 148 برنامجاً متخصصاً في 5 مراكز وهي العلوم والتكنولوجيا، الفنون والثقافة، القيادة وريادة الأعمال، الإعلام والترفيه، الرياضة والصحة. ونتيجة لذلك، تمت زيادة الفرص التدريبية في هذه النسخة لتصل إلى 4 آلاف فرصة تدريبية في المجالات المذكورة، بالإضافة إلى أن المدينة وانطلاقاً من دعمها للمشروعات الشبابية في ريادة الأعمال ستستضيف 73 مشروعاً شبابياً سيتواجد في المدينة لعرض مشروعاتهم أمام الشباب.
مشاركة :