أبوظبي تستضيف الحدث العالمي للكشف عن برنامج «ستزن ساينس»

  • 4/26/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها النعيمي خلال افتتاحه فعاليات الحدث العالمي للكشف عن برنامج ستزن ساينس (Citizen Science) الرقمي، الذي استضافه امس مجلس أبوظبي للتعليم بالتعاون مع شركتي إرنست ويونغ (EY) وتريبال بلانت في مدرسة مبارك بن محمد بأبوظبي، بحضور راشد بن لاحج مدير عام مركز أبوظبي للأنظمة الإلكترونية والمعلومات، اللواء مكتوم الشريقي مدير عام شرطة أبوظبي، ستيفن فاريل شريك رئيسي في EY، سكوت كيلي رائد الفضاء الأمريكي، جف مارتن مؤسس ورئيس تنفيذي لشركة تريبال بلانت، الدكتورة كارول اودونال مديرة سميثسونيان والمستكشف جوش بيرنستين. وأوضح النعيمي أن منصة ستزن ساينس ستسهم في تعزيز شغف أبنائنا الطلبة بالعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، والتعرف إلى تطبيقات ذكية تهدف إلى تبادل الخبرات العالمية وتطوير مهاراتهم المختلفة للمساهمة في إعداد كوادر وطنية مؤهلة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار في الإمارة. وقال إن برنامج ستزن ساينس يعتبر منصة فريدة للهاتف المحمول صممت من قبل شركة تريبال بلانت لترتقي بالتعليم في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات خارج الفصول الدراسية، وذلك عبر تعزيز مهارات العلوم من خلال التجريب والممارسة على الهاتف المحمول، والمساهمة في إعداد جيل من العلماء في المستقبل، مشيراً إلى أن مجموعة من طلبة مدارس مجلس أبوظبي للتعليم حظيت في شهر مارس/ آذار الماضي بفرصة ليكونوا أول من يجرب برنامج ستزن ساينس، كما يتطلع البرنامج في أن يستقطب نحو 500 مليون طالب من جميع دول العالم خلال السنوات الخمس المقبلة. وأضاف النعيمي انه يتم تطوير التجارب والتحديات في برنامج سِتِزِن ساينس بالتعاون مع المؤسسات العلمية وشركات القطاع الخاص الأكثر تقدماً في العالم، بالإضافة إلى نجوم ومشاهير في مجالات الترفيه والرياضة، مشيراً إلى أن البرنامج يكسب الشباب نقاط مكافآت لمشاركتهم، كما يمكن استخدامه أيضاً من قبل المعلمين لتعزيز عملية تعلم العلوم داخل الفصول الدراسية، وذلك باستخدام الوظائف والأدوات العلمية المدمجة التي تحول الهواتف المحمولة إلى مختبرات علمية متنقلة. من جانبه قال ستيفن فاريل، شريك رئيسي في EY وصاحب رؤية ستزن ساينس إن منصة ستزن ساينس تركز بشكل رئيسي على تنمية الشباب، وهو أمر في غاية الأهمية لتقدم الطلبة في مسيرتهم التعليمية والمهنية في المستقبل، وتمثل مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات مهاراتٍ من شأنها تنمية وتطوير المجتمعات الحديثة، ويمكن لهذه المهارات أيضاً إكساب الأطفال قدرات التفكير النقدي، وتقدير قيمة البحوث، وتحصيل المعرفة، وسوف يسهم توفير هذا النوع من المهارات عن طريق منصة للهاتف المحمول في ربط أطفال اليوم بأصحاب العمل المحتملين، وفرص البحث العلمي المهمة، ومنحهم فرص التواصل مع العلماء الذين يحدثون التغيير في عالمنا. وأوضح جيف مارتن، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة تريبال بلانت أن البرنامج يساعد الشباب على التفاعل مع العلوم والتكنولوجيا والمشاركة مع آخرين من مختلف دول العالم في أنشطة الاستكشاف، وكذلك مع المجتمع العلمي العالمي، مشيراً إلى أننا نسعى إلى تقديم كافة الدعم لإعداد الشباب وتمكين قادة المستقبل من الابتكار وإيجاد الحلول للتحديات الكبرى التي ستواجه عالمنا خلال السنوات الخمسين المقبلة. أكد الدكتور علي راشد النعيمي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم أهمية تزويد أبنائنا الطلبة بمهارات القرن الحادي والعشرين، وتنمية مهارات البحث العلمي وحل المشكلات والتفكير الإبداعي والتحليل، وتبني العديد من المبادرات والمشاريع التي من شأنها أن تسهم في تعزيز مهارات التواصل والتعليم الذكي لدى أبنائنا الطلبة، مشيراً إلى أن المجلس حريص على توفير بيئة تعليمية جاذبة ومحفزة للطلبة تساعدهم على الإبداع والابتكار لإنشاء مجتمع منتج للمعرفة، وتقديم برامج ذكية وتطبيقات عملية تبث لديهم روح الاستكشاف والبحث.

مشاركة :