تتطلع بنات الإمارات في السادسة والنصف مساء اليوم لرد الاعتبار أمام بنات البحرين في بداية الدور الثاني لبطولة الخليج الأولى لناشئات اليد 2016، التي تنظمها لجنة رياضة المرأة القطرية بالتعاون مع اللجنة الأولمبية القطرية والاتحاد القطري لكرة اليد خلال الفترة من 22 إلى 28 أبريل الحالي على صالة لجنة رياضة المرأة القطرية بمنطقة اسباير زون، وبمشاركة 3 منتخبات هي: قطر البلد المستضيف والبحرين والإمارات. وتقام البطولة بنظام الدوري العام من دورين، ويتم ترتيب الفرق بختام البطولة وفق أكبر عدد من النقاط خلال جميع المباريات الست التي خاضتها الفرق المشاركة، حيث يمنح الفريق الفائز نقطتين، وفي حال التعادل نقطة، وصفر للفريق الخاسر. قطر تتصدر واعتلى المنتخب القطري صدارة البطولة بختام الدور الأول للبطولة بفوزه الأول على المنتخب البحريني 14/8 والثاني مساء أول من أمس على منتخب الإمارات 14/7 ليجمع 4 نقاط تمثل العلامة الكاملة، وحل المنتخب البحريني وصيفاً بنقطتين من فوز على الإمارات 15/14 وخسارته الأولى أمام أصحاب الأرض والضيافة، وجاء منتخبنا ثالثاً دون رصيد بهزيمتين أمام البحرين وقطر. فرصة التعويض وينشد منتخبنا الناشئ بلقائه اليوم مع نظيره المنتخب البحريني في الجولة الأولى من الدور الأول للبطولة الفوز على المنتخب البحريني لرد الاعتبار، الذي سيمنحه المنافسة على وصافة البطولة بعد أن حسم لدرجة كبيرة أصحاب الأرض اللقب مبكراً بفوزين مستحقين على البحرين والإمارات. ويدرك الجهازان الفني والإداري وحتى بنات الإمارات أهمية المباراة، التي لا تقبل أنصاف الحلول ولا التعويض لكون الخسارة بالتأكيد ستضع بنات الإمارات في المركز الثالث، وخاصة أن لقاءنا الأخير يوم الأربعاء سيكون مع أصحاب الأرض والضيافة الفريق المكتمل بلاعباته من صاحبات الخبرات والإنجازات بساحات اللعبة التي تشهد تطوراً ملحوظاً لبنات قطر. وكان منتخبنا الناشئ قد خضع لحصة تدريبية أمس عالجت من خلالها المدربة التونسية وسام بنت مصطفى مكامن الضعف بمزيد من ترسيخ الانسجام بين صفوف الفريق، وخاصة أن جميعهن من صغيرات السن وحديثات اللعبة بمشاركتهن الأولى خارج حدود الإمارات. الخبرة تحقق الفوز ونجح الفريق القطري صاحب الأرض والضيافة من تحقيق الفوز على منتخبنا الناشئ بنتيجة 18/7 في لقاء شهد الندية لدرجة كبيرة في الشوط الأول رغم تقدم العنابي القطري بنهاية الشوط الأول 7/4. ولم يستطع منتخبنا إيقاف مكامن القوة أمام خبرات بنات قطر مكتملات الصفوف مقارنة بعدد لاعباتنا الذي لم يتجاوز 10 لاعبات افتقدن لدرجة كبيرة عامل اللياقة البدنية لعدم وجود البديل الجاهز، والذي عكسه الأداء وسط الظروف الصعبة للاعباتنا لمجاراة أصحاب الأرض وتعديل النتيجة بتضييق الفارق على أقل تقدير رغم بروز اللاعبات منى محمد وجواهر محمد وعائشة جمال، ومن القطريات اللاعبتين أماني عبد المنعم وأسماء أمان ومها جمعان، وأدار المباراة الطاقم التحكيمي البحريني عبد الرضا ومحمود. المستقبل بروح رياضية اعترفت التونسية وسام بنت مصطفى مدربة منتخب الإمارات بأحقية فوز المنتخب القطري بالمباراة، وأرجعت ذلك للفارق العددي بصفوف الفريقين إلى جانب الخبرات الكبيرة التي تتمتع بها بنات قطر مقارنة ببنات الإمارات بتواجدهن للمرة الأولى بساحات اللعبة خارج حدود الإمارات ولافتقادهن خبرة البطولات الخارجية. ولكنها بنفس الوقت لم تخف انزعاجها لخسارة فريقنا أمام الفريق البحريني، والذي خطف فوزاً كان بمتناول اليد بين بناتنا في الثواني الأخيرة من عمر المباراة والتي قدمت خلالها بناتنا عرضاً جيداً رغم خصوصيات البدايات في البطولات.
مشاركة :