قدم الرمز الأهلاوي والرئيس الشرفي السابق صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن عبدالله التهنئة لجماهير ناديه بحصول فريق كرة القدم على لقب بطولة "دوري عبداللطيف جميل" بعد الانتصار المستحق على ضيفه الهلال خلال المواجهة التي جمعتهما على ملعب مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الرياضية بجدة ضمن مباريات الجولة 24 وقبل نهاية الدوري بجولتين. وقال: "اللهم لك الحمد هذا توفيق من الله سبحانه وتعالى وهو جزء من العمل التراكمي الذي اوصل بعض لاعبي الأكاديمية للفريق الأول وهذا جزء من الأهداف أيضا وهو هدف كبير يتحقق ولله الحمد وجمهور الأهلي وفي ومخلص صبر أكثر من 30 عاما وهذا أمر لا يشكر عليه جمهور الأهلي باعتقادي، لأن الوفاء معدنه وهو من اعاد الفريق للبطولات قبل سنوات واليوم الحمد الله العمل المتراكم من ادارات سابقة تحقق لقب الدوري غير السهل". واضاف: "المباراة قوية مع فريق كبير مثل الهلال، وبصراحة مع احترامي لجميع الأندية وفي مشوار الأهلي مباريات عدة صعبة ولكن الأصعب تمثلت في مباراة شقيقنا فريق هجر كانت أقوى مباراة لأنه حسابيا بقاء هجر في الدوري متاح لايزال له امل فقد كانت المواجهة قوية ومهمة والدليل ان هدف الأهلي جاء عن طريق ركلة جزاء ومتأخرا واللاعبون كانوا تحت ضغوط كبيرة لتحقيق الدوري، حيث كانوا يلعبون أمام هجر والتفكير أمام الهلال، لذلك لقاء هجر كان عنق الزجاجة وغالبا الأهلي لا يخاف عليه أمام الفرق الكبيرة وفوزنا على الهلال في الدور الأول اشعرني بأن الدوري أهلاوي". جمهور الأهلي وفيٌّ ومخلص ويستحق الذهب والبطولة نتيجة عمل تراكمي وواصل حديثه: "شخصيا لو عدت بالذاكرة عام 97 تكرر نفس "السيناريو" أمام الهلال حيث تقدم الهلال بهدف ثم عدنا وانتصرنا بثلاثة، دعني أكون صادقا انا مشجع للأهلي من 54 عاما حضرت مع الأهلي كثيرا من الافراح والاحزان بالنسبة لي كانت هذه المباراة هي الاصعب في مشواري مع الأهلي لان ابتعادنا عن الدوري لمدة 32 عاما وهذه المباراة هي التي تكسبنا الدوري واللقب فكان بالنسبة لي اسبوع صعب يعلم الله به لأننا خسرنا نهائيات عدة بدون الدخول في تفاصيل كانت لقصور منا في بعضها وبعضها الآخر بفعل فاعل وفوزنا بالبطولة هو الأصعب في مشواري مع النادي الأهلي كنا نستحق لقب الدوري سنوات ماضية وخسرناها واليوم ولله الحمد تحقق". وأضاف: "من بلغني بنتيجة مباراة الهلال كان ابني فيصل وبعده الأخ ايمن عبدالغفار وبصراحة لم اتابع اللقاء وفيصل حدثني في الدقيقة 93 وكان يبكي اجبرني على النزول من السيارة والسجود شكر لله وليس عيب ان يبكي الانسان حتى انا شخصيا بكيت والمنزل كان طيلة الاسبوع في حالة استنفار وقلق، وشكرا جمهور الأهلي على صبره على تحقيق البطولة وكان له الدور الأبرز في اعادة سير الفريق الى البطولات قبل سنوات وهو هذا الجمهور الوفي والمخلص الذي ساهم في تحقيق الدوري، وشكرا لاعبي الفريق من العام الماضي وهو ينافس وحققوا اللقب الحمدالله، وشكرا للجهاز الفني للفريق بقيادة السويسري كريستيان جروس شكرا لادارة النادي برئاسة مساعد الزويهري وشكر خاص لأخي طارق كيال حضر في الوقت الصعب وكان أهلا للمهمة وانا اقولها واتمنى كأهلاوي ان يستمر طارق في دور المشرف على الفريق". وتابع: "العمل في الأندية لبناء فريق قوي ومنافس للبطولات مع احترامي للجميع لا يمكن أن يتم خلال موسم واحد فالعمل داخل الأهلي بناء على ما قامت به عدة ادارات فعلى سبيل المثال لو اخترنا ياسر المسيليم وتيسير الجاسم بدآ مع الفريق ابان اشراف الأمير محمد العبدالله الفيصل يرحمه الله على الفريق ومستمرون مع الفريق الآن، ومن تلك الفترة مرت عدة ادارات مثل إدارة الأمير نواف بن عبدالعزيز بن تركي والدكتور عبدالرزاق ابوداود والدكتور أيمن فاضل وعبدالعزيز العنقري وأحمد المرزوقي رؤساء عدة والذي كان له لمسة كبيرة وأستمر عدة سنوات الأمير فهد بن خالد فقد نافسنا في فترته مرتين على بطولة الدوري وكل اعمال هذه الإدارات تكاملت الى ان وصلنا تحقيق هذه الإنجاز وكان ممكنا أن يحقق سابقا ولكن الله ما كتب والحمد الله بتوفيق الله وتكاتف الأهلاويين مع بعض وتكليف الأخ طارق كيال كانت نقطة تحول في وضعية الفريق بالاضافة الى الاستمرارية على المدرب، وشخصيا انا من مؤيدي الاستقرار وبقاء غروس ولكن هذه قرار مجلس الإدارة وانا دائما وابدا أؤمن باستمراره، حتى في الفترة الماضية وتحديدا بعد خسارتنا من فريق نجران والقرار الإداري حول اقالته انا كان لي رأي متحفظ في القرار، لان الاستقرار الفني مهم جدا والبحث عن اسم جديد قد لا يخدم الفريق، واعتقد لو عدنا للذاكرة في الموسمين الماضيين الادارات التي اشرفت على الفريق مثل الامير فهد بن خالد والمجموعة التي معه مروان دفترارد وباسم ابوداود ومحمد شلية والموسم الحالي مع طارق كيال بالاضافة الى استمرارية المدرب غروس وعدم اقصائه مع الدور الكبير الذي بذله اللاعبون خاصة اللاعبين الكبار ذوي الخبرة مثل تيسير الجاسم وأسامة هوساوي وكامل الموسى وياسر المسيليم حقيقة كان لها دور كبير في الإنجاز ولو لاحظت انه قبل لقاء الهلال بأسبوع لم نعقد أي اجتماع مع اللاعبين حتى يبتعدوا عن الضغط لانهم يعلمون تماما اهمية مباراة الهلال".
مشاركة :