دعا السعيد أمزازي والي جهة سوس ماسة، أول أمس الخميس، الشباب حاملي المشاريع، إلى ضرورة الانخراط في التنمية المجالية المندمجة ومتعددة الأوجه، التي تعرفها جهة سوس ماسة، ووضع الرافعات التحفيزية، والبنيات الحاضنة، التي يزخر بها المجال الترابي للجهة رهن إشارتهم، في أفق التأسيس لمنظومة مقاولاتية تنافسية، قادرة على رفع التحديات، التي تواجهها ومواكبة الأوراش التنموية التي أطلقت بها. كما دعا أمزازي، خلال ترأسه أشغال الدورة 14 للجنة الجهوية لمدينة الابتكار سوس ماسة، المنعقد يوم الخميس 18 يوليوز، جميع المتدخلين في هذا الإطار، إلى مد جسور التعاون وتشبيك العلاقات وتثمينها، بين مدينة الابتكار وتكنوبارك والمناطق الصناعية، وباقي مكونات المنظومة الاقتصادية والاجتماعية بالجهة، حتى يتسنى لهذه الأخيرة، تبوأ المكانة التي تستحقها على المستوى الوطني في ما يخص خلق فرص الاستثمار. وقد عرفت أشغال هذه الدورة، تدارس خمس ترشيحات لشركات ناشئة، يقودها شباب الجهة والتي تهم مشاريع مبتكرة، في المجالات ذات الأولوية على المستوى الترابي، على وجه الخصوص تلك ذات الصلة بالتنمية المستدامة واللوجستيك، ومجالات أخرى. وتمكن مدينة الابتكار سوس ماسة، والتي أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس على تدشينها في شهر فبراير من سنة 2020، من تزويد الجهة ببنية تحتية تقنية للاستقبال لتشجيع روح المبادرة المقاولاتية، وخلق مقاولات ناشئة مبتكرة، عبر عملية الاحتضان، بالإضافة إلى تثمين نتائج البحث العلمي لفائدة القطاعات الاقتصادية، والأنظمة الصناعية للجهة، دون نسيان نقل التكنولوجيا، والتقريب بين المقاولات، وبنيات البحث والتطوير.