ارتدت مؤشرات بورصة الكويت، أمس، وسجلت ارتفاعات جيدة على مستوى مؤشراتها الرئيسية، السيولة والنشاط، وربح مؤشر السوق العام نسبة 0.64 في المئة أي 45.39 نقطة ليقفل على مستوى 7117.62 نقطة وارتفعت السيولة ووصلت إلى 35.8 مليون دينار بعد أن كانت 26.6 مليوناً خلال جلسة الأحد تداولت عدد أسهم 143.5 مليون سهم من خلال 10783 صفقة، تم تداول 125 سهماً ربح منها 63 وخسر 42 بينما استقر 20 من دون تغير. وربح مؤشر السوق الأول بنسبة 0.45 في المئة أي 34.93 نقطة ليقفل على مستوى 7756.00 نقطة بسيولة بلغت 28.4 مليون دينار تداولت عدد أسهم 93.2 مليون سهم عبر 7052 صفقة، تداولت 34 سهماً ربح منها 22 وخسر 7 فقط بينما استقر 5 فقط من دون تغير. كذلك ربح مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 1.58 في المئة أي 93.16 نقطة ليقفل على مستوى 6006.23 نقاط بسيولة بلغت 7.3 ملايين دينار تداولت عدد أسهم 50.3 مليون سهم من خلال 3731 صفقة، تم تداول 91 سهماً ربح منها 41 سهماً وخسر 35 بينما استقر 15 من دون تغير. ارتداد جيد بعد عدة جلسات من التراجعات وانخفاض في مستوى النشاط والسيولة، ارتدت أمس مؤشرات بورصة الكويت وبدأت بداية قوية حيث تجاوزت خلالها السيولة مستوى مليون ونصف المليون دينار للمرة الأولى خلال هذا الشهر تصل إلى هذه المستويات، وكانت مركزة في البداية على أسهم إيفا وأرزان كذلك سهم بيت الاستثمار الخليجي، الذي شاركها في السيولة واستمر النشاط خلال الدقائق الأولى. وكان هناك هدوء واضح على مستوى الأسهم القيادية التي كانت بين التراجع او الاستقرار على أفضل حال وحتى انتهاء الساعة الأولى، التي عزز بها سهم الخليج للتأمين من مكاسب مؤشر السوق الرئيسي إذ ارتفع بنسبة كبيرة وهو ذو وزن كبير في المؤشر ليمنحه إيجابية ونمواً سعرياً كبيراً. وفي الساعة الثانية انطلقت عمليات شراء واضحة على الأسهم القيادية خصوصاً بيتك ووطني وكذلك أجيليتي إضافة إلى أسهم الوسط إس تي سي والخليجي وبنك بوبيان لتدعم المؤشرات وتعزز الثقة وترتفع معدلات السيولة تدريجياً حتى نهاية الجلسة التي شهدت استقراراً على مستوى الأسعار خصوصاً للأسهم القيادية وبيتك على وجه الخصوص وعمليات جني أرباح على الأسهم الصغيرة التي تألق منها أسهم البورصة والجزيرة وراسيات وأهلي لتنتهي الجلسة إيجابية مدعومة بنمو مؤشرات أسواق العقود الآجلة الأميركية بعد انخفاضات حادة للأسواق خلال جلسة يوم الجمعة كذلك ارتفاع أسعار الذهب مبكراً أمس. وعلى مستوى أسواق دول مجلس التعاون فقد كانت مستمرة في التباين حيث تراجعت مؤشرات عمان ودبي والسعودية وكان التراجع الأكبر لمؤشر السوق العماني بنسبة تجاوزت الواحد في المئة، بينما كانت التراجعات للسعودي ودبي بنسبة محدودة وارتفعت بقية المؤشرات الخليجية وحققت مكاسب جيدة وكانت أسعار النفط تتداول باللون الأحمر وكان برنت يدور حول مستوى 82 دولاراً للبرميل.
مشاركة :