مكاسب لمؤشرات البورصة والسيولة ترتفع إلى 46.5 مليون دينار

  • 1/11/2021
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

سجلت بداية الأسبوع الثاني من هذا العام أمس، نمواً جيداً ومكاسب لجميع مؤشرات البورصة ومتغيراتها الثلاثة "الكمية، والقيمة، وعدد الصفقات"، وأقفل مؤشر السوق العام على مكاسب بنسبة 0.65 في المئة تساوي 35.77 نقطة ليصل إلى النقطة 5572.96 وارتفعت السيولة بشكل كبير قياساً على معدل الأسبوع الماضي أو شهر ديسمبر الماضي، وبلغت قيمة تداولات السوق الإجمالية أمس 46.5 مليون دينار، وهي من أعلى القيم في شهر تقريباً تداولت 197.2 مليون سهم عن طريق 9150 صفقة، وتم تداول 123 سهماً ربح منها 76 سهماً وتراجع 31 سهماً بينما استقر 16 سهماً دون تغير. وحقق مؤشر السوق الأول نمواً مقارباً إذ أضاف نسبة 0.61 في المئة أي 36.96 نقطة ليقفل على مستوى 6067.75 نقطة وبسيولة كبيرة بلغت 37.9 مليون دينار تداولت 87.5 مليون سهم كانت عبر 4881 صفقة، وربح 15 سهماً مقابل تراجع 3 أسهم واستقرار سهمين دون تغير، وحقق مؤشر السوق رئيسي 50 ارتفاعاً أكبر بنسبة 0.76 في المئة أي 35.73 نقطة ليقفل على مستوى 4708.57 نقاط بسيولة أقل من سيولة الخميس الماضي توقفت دون 7 ملايين دينار بقليل تداولت 75.3 مليون سهم عبر 2781 صفقة، وتم تداول 45 سهماً في "رئيسي 50" ربح منها 28 سهماً وخسرت 10 أسهم فقط واستقرت 7 أسهم دون تغير. بداية قوية سجلت بداية هذا الأسبوع اندفاعاً كبيراً في الشراء تركّز على الأسهم القيادية بقيادة سهم "الوطني" الذي عادة ما يتحرك بعد مرور نصف الوقت من الجلسة، وحقق "الوطني" مكاسب بـ 10 فلوس، ما لبث أن تراجع تدريجياً حتى عاد إلى نقطة الأساس مرة أخرى، وأقفل دون تغير. بينما كان أداء بقية الأسهم القيادية أفضل خصوصاً الأسهم خارج قطاع المصارف مثل زين وأجيليتي اللذين حققا ارتفاعاً بـ 8 و11 فلساً واستقر وربة وارتد أهلي متحد وحقق فلسين كذلك، وبسيولة عالية على الجميع هي الأعلى في أكثر من شهر تقريباً. وتباين أداء الأسهم المضاربية وتأثر أداء السوق الرئيسي ورئيسي 50 بانتظار إعلان قائمة الشركات التي ستتحول بترقية إلى السوق الأول وأعلن عنها بنهاية الجلسة، والتي كانت آلافكو والامتياز والاستثمارات الوطنية وعقارات الكويت والكابلات بينما تم منح فرصة سنة واحدة لسهمي ميزان ومتكاملة للإيفاء بمتطلبات البقاء بالسوق الأول وإلا سيتم نقلهما إلى السوق الرئيسي. وتقدمت النشاط أسهم شركات الاستثمار مثل الأولى وإيفا والبيت وأعيان وشاركها رماية وللجلسة الثانية على التوالي، كذلك عاد سهم تجارة للنشاط وارتفعت تعاملات أسهم سنرجي وأرزان وعقارات الكويت ومستثمرون لينتهي الحال بالسوق الرئيسي بنمو أكبر وتنتهي الجلسة خضراء وعلى وقع هادئ نسبياً بعد تراجعات الأسهم القيادية خلال فترة المزاد. وغطى اللون الأخضر مؤشرات أسواق المال بدول مجلس التعاون الخليجي وبقيادة سوق دبي المالي الذي حقق نقطتين مئويتين أضافهما إلى 5.4 في المئة كانت مكاسب الأسبوع الأول وعلى وقع إيجابي لأسعار النفط التي بلغت 56 دولاراً لبرنت تسليم شهر مارس لتستمر تقديرات التفاؤل بالسيطرة على الأسواق العالمية وأسعار النفط وتربح جميع مؤشرات الأسواق الخليجية تلتها دبي سوقي عمان والسعودية بنمو دار حول نقطة مئوية.

مشاركة :