إذا كنت تواجهين مشكلة فرط التعرق أو التعرق الشديد، والتي تعتبر مشكلة مزعجة للغاية ومحرجة أيضاً؛ كونها تتسبب في تبليل الملابس وفي صدور رائحة كريهة أحياناً، فقد يكون من الضروري استشارة الطبيب العام ليصف لك مضاداً للتعرق أو دواء يقلل من التعرق. وإذا لم ينفع هذا الإجراء، فسينصحك الطبيب بزيارة اختصاصي في الأمراض الجلدية بهدف تلقي حقن البوتوكس تحت الإبط. اكتشفي في الآتي تجربتي مع فرط التعرق ونصائح للتخلص من مشاكل التعرق: عند المعاناة من التعرق الشديد، وبهدف الحصول على العلاج الأنسب لحالتك، من الضروري زيارة الطبيب العام أو طبيب العائلة، الذي سيعمل على استجوابك لمعرفة مدى تعرقك وأثر ذلك على صحتك النفسية وعلى حياتك اليومية، ومن ثم فحصك سريرياً. إذا كان التعرق الشديد لديك موضعياً أي في منطقة محددة من الجسم، ولم يكن هناك شك في سببه، فلن يكون هناك أي تقييم جيد. أما إذا كنت تعانين من التعرق المفرط على نطاق واسع، فسوف يبحث طبيبك عن الأعراض التي قد تساعد في تحديد السبب المحتمل للتعرق، والتي قد تشمل: الحمى، والهبات الساخنة بعد انقطاع الطمث، وزيادة الوزن أو السمنة أو الاضطرابات الهرمونية وغيرها الكثير. يمكن للطبيب أن يطلب أيضاً اختبارات الدم أو بعض الفحوصات الإضافية ليتمكن من التشخيص الدقيق للحالة. وإذا وجد الطبيب أن هناك مشاكل جلدية معينة ناجمة عن التعرق الزائد مثل الالتهابات الفطرية في الجلد أو الأظافر، والثآليل، وما إلى ذلك، فسوف يُحيلك إلى اختصاصي في الأمراض الجلدية. علاجات فرط التعرق قد يصفها الطبيب العام أو طبيب العائلة أو طبيب الأمراض الجلدية، وهي قد تكون على النحو الآتي: قد ينصح الطبيب باستخدام منتج للاستخدام الموضعي، مثل منتج مضاد للتعرق، غالباً ما يعتمد على ملح الألومنيوم، مثل كلوريد الألومنيوم. ومضادات التعرق هذه تعمل على سدّ الغدد العرقية، وغالباً ما تكون مزعجة. لكن للحد من التحسس، يجب استخدام مضاد التعرق على الجلد الجاف عند النوم، ثم إزالته بالكامل بالماء بعد 6 - 8 ساعات. لذلك يتم تطبيقه كل مساء حتى يعود التعرق إلى طبيعته، ثم مرة واحدة كل 1 إلى 3 أسابيع. في حالة حدوث تحسس، تتم مباعدة التطبيقات. ربما يهمك الإطلاع على أسباب التعرق الشديد بدون مجهود قد تكون خطراً على الصحة الجلسات تتضمن غمر يديك وقدميك في وعاء من الماء يمر من خلاله تيار كهربائي منخفض الكثافة، مما يقلل من إنتاج العرق. كما يمكن تمرير إسفنجات مبللة مزودة بأقطاب كهربائية لعلاج تحت الإبطين. قد يلزمك إجراء حوالي عشر جلسات من الرحلان الأيوني مدة كل منها 20 دقيقة للحصول على نتيجة مُرضية. بالإضافة إلى جلسات صيانة متباعدة، والتي قد تكون مفيدة. هذه الجلسات يتم إجراؤها في عيادة الطبيب الاختصاصي بالأمراض الجلدية، ولكن يمكن للشخص المصاب بالتعرق الزائد أيضاً مواصلة العلاج في المنزل، بعد شراء الجهاز. قد يسبب الرحلان الأيوني أحاسيس مزعجة في بعض الأحيان مثل الوخز وتحسس الجلد والألم في حالة حدوث جرح في المنطقة المغمورة. علماً أنه يُمنع استخدامه بشكل صارم لدى مرتدي جهاز تنظيم ضربات القلب ويجب تجنّبه لدى الأشخاص الذين لديهم أطراف صناعية معدنية ومن قبل النساء الحوامل. تعتبر حقن البوتوكس أو "توكسين البوتولينوم" بمثابة الملاذ الأخير فقط عندما يكون تأثير التعرق الزائد بالغاً. ويجب أن يتم تنفيذ الحقن من قبل طبيب الأمراض الجلدية. بعد تحديد المناطق المتضررة من التعرق الزائد باستخدام اختبارات محددة، يقوم طبيب الأمراض الجلدية بحقن البوتوكس في نقاط مختلفة، مما يؤدي إلى كبح إنتاج العرق، عن طريق قطع الطريق أمام الإشارة المنقولة إلى الغدد العرقية عن طريق الدماغ. يكون هذا العلاج فعالًا بشكل عام لمدة تتراوح من ثلاثة إلى ستة أشهر. بعد ذلك، يجب تكرار الحقن شرط أن تكون الفترات التي تفصل بينها لا تقل عن 3 أشهر. ومن الجدير ذكره أنه يُمنع استخدام حقن البوتوكس في حالات تناول بعض المضادات الحيوية ومضادات التخثر والأسبرين وفي حالات الحساسية تجاه الألبومين الموجود في البيض (البروتين الموجود في البيض). يمكن أن يكون للبوتوكس آثار جانبية مزعجة، مثل ورم دموي في موقع الحقن أو ضعف العضلات أو الوخز؛ ولهذا السبب، فإن هذه الرعاية تتعلق فقط بالمرضى الذين يعانون من فرط التعرق الشديد، والذي يشكل لهم مشكلة نفسية واجتماعية كبيرة. يقوم هذا الإجراء الجراحي بقطع الأعصاب الصغيرة التي تسبب التعرق الزائد في الإبطين والوجه واليدين. للقيام بذلك، يتم إجراء شقوق قصيرة جداً في الصدر. تعمل هذه العملية على تقليل التعرق في الجزء العلوي من الجسم، وهي تُجرى بواسطة المنظار. لكن ومع الأسف، فقد يبدأ الجسم بالتعرق بشكل مفرط في الجزء السفلي منه، كنوع من التعويض عن الجزء العلوي. وهذا هو السبب في أن عملية استئصال الودي مخصصة أيضاً للتعرق الشديد المقاوم للعلاجات المحلية. "سيّدتي" التقت الآنسة رشا ل. (27 عاماً)، التي تحدثت عن تجربتها مع علاج التعرق الشديد، فقالت:" عندما كنت في سن الخامسة عشرة من عمري بدأت أُعاني من مشكلة التعرق المفرط تحت الإبطين، وبدأت هذه المشكلة تزعجني حين تواجدي في المدرسة أو الأماكن العامة، وخصوصاً في فصل الصيف، وتحول لون الجلد في هذه المنطقة إلى داكن؛ فنصحني طبيب الأمراض الجلدية باللجوء إلى حقن البوتوكس. لكنني بصراحة لم أقتنع بإجراء هذا العمل، وقمت باستشارة طبيب آخر قريب لي، فنصحني بأن أستعمل كريماً مضاداً للتعرّق يستعمله الرياضيون عادة. كما نصحني بعدم ارتداء ملابس ملاصقة للجسم؛ لأنها تزيد مشكلة التعرق وبروز العرق". وتتابع الآنسة رشا حديثها حول تجربتها مع علاج مشكلة التعرق قائلة: "بالفعل اشتريت هذا الكريم من الصيدلية وهو متوفر بأسماء تجارية مختلفة، وصرت أطبق القليل منه قبل ارتداء الملابس والخروج من المنزل، والتزمت بارتداء ملابس فضفاضة، وبالفعل بدأت مشكلة التعرق الزائد تختفي شيئاً فشيئاً. وبدل الكريم المضادّ للتعرّق صرت أستخدم مزيل العرق (رول) المضادّ للتعرّق، ولم تعد المشكلة تزعجني أو تسبب لي الإحراج". * ملاحظة من "سيّدتي" : قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج استشارة طبيب مختص. *المصدر: Ameli/France إذا كنت تواجهين مشكلة فرط التعرق أو التعرق الشديد، والتي تعتبر مشكلة مزعجة للغاية ومحرجة أيضاً؛ كونها تتسبب في تبليل الملابس وفي صدور رائحة كريهة أحياناً، فقد يكون من الضروري استشارة الطبيب العام ليصف لك مضاداً للتعرق أو دواء يقلل من التعرق. وإذا لم ينفع هذا الإجراء، فسينصحك الطبيب بزيارة اختصاصي في الأمراض الجلدية بهدف تلقي حقن البوتوكس تحت الإبط. اكتشفي في الآتي تجربتي مع فرط التعرق ونصائح للتخلص من مشاكل التعرق: فرط التعرق: استشارة الطبيب إلزامية قبل اللجوء إلى أي علاج عند المعاناة من التعرق الشديد، وبهدف الحصول على العلاج الأنسب لحالتك، من الضروري زيارة الطبيب العام أو طبيب العائلة، الذي سيعمل على استجوابك لمعرفة مدى تعرقك وأثر ذلك على صحتك النفسية وعلى حياتك اليومية، ومن ثم فحصك سريرياً. إذا كان التعرق الشديد لديك موضعياً أي في منطقة محددة من الجسم، ولم يكن هناك شك في سببه، فلن يكون هناك أي تقييم جيد. أما إذا كنت تعانين من التعرق المفرط على نطاق واسع، فسوف يبحث طبيبك عن الأعراض التي قد تساعد في تحديد السبب المحتمل للتعرق، والتي قد تشمل: الحمى، والهبات الساخنة بعد انقطاع الطمث، وزيادة الوزن أو السمنة أو الاضطرابات الهرمونية وغيرها الكثير. يمكن للطبيب أن يطلب أيضاً اختبارات الدم أو بعض الفحوصات الإضافية ليتمكن من التشخيص الدقيق للحالة. وإذا وجد الطبيب أن هناك مشاكل جلدية معينة ناجمة عن التعرق الزائد مثل الالتهابات الفطرية في الجلد أو الأظافر، والثآليل، وما إلى ذلك، فسوف يُحيلك إلى اختصاصي في الأمراض الجلدية. علاجات فرط التعرق علاجات فرط التعرق قد يصفها الطبيب العام أو طبيب العائلة أو طبيب الأمراض الجلدية، وهي قد تكون على النحو الآتي: مضادات التعرق قد ينصح الطبيب باستخدام منتج للاستخدام الموضعي، مثل منتج مضاد للتعرق، غالباً ما يعتمد على ملح الألومنيوم، مثل كلوريد الألومنيوم. ومضادات التعرق هذه تعمل على سدّ الغدد العرقية، وغالباً ما تكون مزعجة. لكن للحد من التحسس، يجب استخدام مضاد التعرق على الجلد الجاف عند النوم، ثم إزالته بالكامل بالماء بعد 6 - 8 ساعات. لذلك يتم تطبيقه كل مساء حتى يعود التعرق إلى طبيعته، ثم مرة واحدة كل 1 إلى 3 أسابيع. في حالة حدوث تحسس، تتم مباعدة التطبيقات. ربما يهمك الإطلاع على أسباب التعرق الشديد بدون مجهود قد تكون خطراً على الصحة الرحلان الأيوني لتقليل إنتاج العرق الجلسات تتضمن غمر يديك وقدميك في وعاء من الماء يمر من خلاله تيار كهربائي منخفض الكثافة، مما يقلل من إنتاج العرق. كما يمكن تمرير إسفنجات مبللة مزودة بأقطاب كهربائية لعلاج تحت الإبطين. قد يلزمك إجراء حوالي عشر جلسات من الرحلان الأيوني مدة كل منها 20 دقيقة للحصول على نتيجة مُرضية. بالإضافة إلى جلسات صيانة متباعدة، والتي قد تكون مفيدة. هذه الجلسات يتم إجراؤها في عيادة الطبيب الاختصاصي بالأمراض الجلدية، ولكن يمكن للشخص المصاب بالتعرق الزائد أيضاً مواصلة العلاج في المنزل، بعد شراء الجهاز. قد يسبب الرحلان الأيوني أحاسيس مزعجة في بعض الأحيان مثل الوخز وتحسس الجلد والألم في حالة حدوث جرح في المنطقة المغمورة. علماً أنه يُمنع استخدامه بشكل صارم لدى مرتدي جهاز تنظيم ضربات القلب ويجب تجنّبه لدى الأشخاص الذين لديهم أطراف صناعية معدنية ومن قبل النساء الحوامل. حقن البوتوكس للتخلص من مشكلة التعرق الشديد تعتبر حقن البوتوكس أو "توكسين البوتولينوم" بمثابة الملاذ الأخير فقط عندما يكون تأثير التعرق الزائد بالغاً. ويجب أن يتم تنفيذ الحقن من قبل طبيب الأمراض الجلدية. بعد تحديد المناطق المتضررة من التعرق الزائد باستخدام اختبارات محددة، يقوم طبيب الأمراض الجلدية بحقن البوتوكس في نقاط مختلفة، مما يؤدي إلى كبح إنتاج العرق، عن طريق قطع الطريق أمام الإشارة المنقولة إلى الغدد العرقية عن طريق الدماغ. يكون هذا العلاج فعالًا بشكل عام لمدة تتراوح من ثلاثة إلى ستة أشهر. بعد ذلك، يجب تكرار الحقن شرط أن تكون الفترات التي تفصل بينها لا تقل عن 3 أشهر. ومن الجدير ذكره أنه يُمنع استخدام حقن البوتوكس في حالات تناول بعض المضادات الحيوية ومضادات التخثر والأسبرين وفي حالات الحساسية تجاه الألبومين الموجود في البيض (البروتين الموجود في البيض). يمكن أن يكون للبوتوكس آثار جانبية مزعجة، مثل ورم دموي في موقع الحقن أو ضعف العضلات أو الوخز؛ ولهذا السبب، فإن هذه الرعاية تتعلق فقط بالمرضى الذين يعانون من فرط التعرق الشديد، والذي يشكل لهم مشكلة نفسية واجتماعية كبيرة. علاج مشاكل التعرق باستئصال الودي الصدري يقوم هذا الإجراء الجراحي بقطع الأعصاب الصغيرة التي تسبب التعرق الزائد في الإبطين والوجه واليدين. للقيام بذلك، يتم إجراء شقوق قصيرة جداً في الصدر. تعمل هذه العملية على تقليل التعرق في الجزء العلوي من الجسم، وهي تُجرى بواسطة المنظار. لكن ومع الأسف، فقد يبدأ الجسم بالتعرق بشكل مفرط في الجزء السفلي منه، كنوع من التعويض عن الجزء العلوي. وهذا هو السبب في أن عملية استئصال الودي مخصصة أيضاً للتعرق الشديد المقاوم للعلاجات المحلية. تجربتي في علاج التعرق الشديد بطرق منزلية تجربتي مع التعرق المفرط "سيّدتي" التقت الآنسة رشا ل. (27 عاماً)، التي تحدثت عن تجربتها مع علاج التعرق الشديد، فقالت:" عندما كنت في سن الخامسة عشرة من عمري بدأت أُعاني من مشكلة التعرق المفرط تحت الإبطين، وبدأت هذه المشكلة تزعجني حين تواجدي في المدرسة أو الأماكن العامة، وخصوصاً في فصل الصيف، وتحول لون الجلد في هذه المنطقة إلى داكن؛ فنصحني طبيب الأمراض الجلدية باللجوء إلى حقن البوتوكس. لكنني بصراحة لم أقتنع بإجراء هذا العمل، وقمت باستشارة طبيب آخر قريب لي، فنصحني بأن أستعمل كريماً مضاداً للتعرّق يستعمله الرياضيون عادة. كما نصحني بعدم ارتداء ملابس ملاصقة للجسم؛ لأنها تزيد مشكلة التعرق وبروز العرق". وتتابع الآنسة رشا حديثها حول تجربتها مع علاج مشكلة التعرق قائلة: "بالفعل اشتريت هذا الكريم من الصيدلية وهو متوفر بأسماء تجارية مختلفة، وصرت أطبق القليل منه قبل ارتداء الملابس والخروج من المنزل، والتزمت بارتداء ملابس فضفاضة، وبالفعل بدأت مشكلة التعرق الزائد تختفي شيئاً فشيئاً. وبدل الكريم المضادّ للتعرّق صرت أستخدم مزيل العرق (رول) المضادّ للتعرّق، ولم تعد المشكلة تزعجني أو تسبب لي الإحراج". * ملاحظة من "سيّدتي" : قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج استشارة طبيب مختص. *المصدر: Ameli/France
مشاركة :