دعوة لإنتاج محتوى إيجابي على وسائل التواصل

  • 4/26/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أكد مؤسس ورئيس النادي العالمي للإعلام الاجتماعي – فرع البحرين، خبير التسويق الإلكتروني علي سبكار، أن الإعلام الاجتماعي استطاع أن يكتسح الإعلام التقليدي لتوفيره ميزة التفاعل الفوري مع الخبر والمعلومة والصورة، بحيث يصبح المتلقّي منتجاً في الوقت ذاته، وهو أمر لم يكن وارداً في عصر ما قبل الإعلام الاجتماعي. وبيّن سبكار أن عدد مشتركي «فايسبوك» في البحرين يتجاوز الـ700 ألف، فيما بلغ عدد مشتركي تويتر 220 ألفاً، فيما يتجاوز عدد مشتركي تطبيق إنستغرام المليون حساب، «وهو أمر يجعلنا نتوقّف عند هذا العدد الهائل مقارنة بعدد السكان الذي يبلغ 1.2 مليون نسمة، فليست هناك وسيلة إعلام تقليدية لديها هذا العدد من المتابعين»، وفق سبكار. ورأى في الإعلام الاجتماعي متنفساً لكثر لا يرون أن الإعلام التقليدي يلبّي طموحاتهم، إضافة إلى توفيره ميزة التفاعل، «لذا، فإن كمية البيانات والمعلومات والأخبار والصور ومقاطع الفيديو التي تنشر يومياً ضخمة، سواء من البحرين أو من البلدان الأخرى في المنطقة. ومن هنا، تأتي أهمية التوعية بكيفية الاستخدام وأهدافه حتى لا تضيع البوصلة ويصبح الإعلام الاجتماعي مكاناً للمحرمات والكراهية ولكل ما هو ممنوع». ودعا سبكار الى نشر الإيجابية وقصص النجاح والفرص للعمل وللنشاط والمبادرات لتنمية المجتمع ولتطوير قدرات الشباب بدلاً من نشر الكراهية والطائفية، وقال: «نحن من يخلق محتوى الإعلام الاجتماعي، لذا فإننا نستطيع أن نبدأ من أنفسنا صنع محتوى إيجابي، وأن تكون لدينا سياسة استراتيجية للنشر، كي لا نترك المجال أمام الإباحية والمفردات الطائفية لتجد طريقها إلى أطفالنا وشبابنا». وأضاف: «على المؤسسات الرسمية أن تساهم في نشر المعلومات والتوعية بطريقة سلسة، فالجميع شركاء في تغطية جزء من المحتوى الإلكتروني على وسائل الإعلام الاجتماعي، خصوصا أن لا حدود لهذه الوسائل العابرة للحدود والوقت». وأشار إلى أن هناك 1600 موقع وتطبيق للإعلام الاجتماعي حول العالم بلغات وأهداف وتقنيات مختلفة، «في إمكاننا اختيار منها ما يناسبنا ويناسب أهدافنا واحتياجاتنا، والتي توصلنا إلى الفئة المستهدفة، وهي اليوم من أهم الوسائل للوصول إلى الشباب وأداة لتنميتهم». ولفت سبكار إلى أن لدى دول الخليج أكبر نسبة دخول على موقعي «يوتيوب» و «تويتر» في المملكة العربية السعودية مقارنة بكل دول العالم، فهناك استخدام للهاتف بنسبة 190 في المئة، «لكن ما زلنا لا نملك الاستراتيجية المناسبة للاستفادة من ذلك، فالخليج كله يشتكي اليوم من مشكلة التحريض والطائفية، لكن لا تتم محاربتها بالطرق المتوافرة وعبر خطط واستراتيجيات». وتحدث عن تطور في عالم الأعمال «مع بدء تطبيق تسجيل الأعمال التي تقدم عبر الإنترنت في شكل افتراضي في أيار (مايو) المقبل، برسم سنوي، وهو أمر جيد يستطيع من خلاله رائد الأعمال التوسع في عمله، كما أنه يستطيع طلب قرض أو منحة مالية أو التعاقد مع موظفين».

مشاركة :