ربما تظنون أن إدارة شركة وتحمل مخاطرها هو طريق مليء بالتوتر والقلق، غير أن ما كشفه استطلاع حديث ينفي هذا الأمر، ويؤكد أن رواد الأعمال يشعرون بالسعادة بدرجة أكبر مقارنة بالموظفين. ويشير استطلاع الرأي الذي أجرته شركة Homebase الإنجليزية والمتخصصة في بحوث التوظيف، إلى أن 91% من رواد الأعمال وأصحاب الشركات الصغيرة عينة الاستطلاع يشعرون بالسعادة والرضا حيال عملهم.   ورغم كل هذه التحديات والمخاوف التي تساور رائد الأعمال؛ فإن استطلاع Homebase أشار إلى شعورهم بالسعادة والرضا والإنجاز، بل إن العدد الأكبر يستمر، ولا يريد أن يغلق الشركة حتى إن تعثرت في البداية، كما أشار الاستطلاع إلى أن أغلب رواد الأعمال لا يريدون العودة للوظيفة النمطية حتى إن كان تحقق لهم الاستقرار. بحسب الاستطلاع فإن الإجابة هي لا، وإلا لكان جميع الأغنياء سعداء، كما أن أغلب رواد الأعمال الصغار لا يحققون مكاسب مالية هائلة، مقارنة بالمديرين على سبيل المثال، كما أنهم لا يحصلون على تأمين صحي أو معاش مثل الموظفين، ومن ثَم حياتهم أقل أماناً لكنها أكثر سعادة. لكن عينة الاستطلاع أرجعت سبب السعادة إلى الشعور بأن هناك العديد من الخيارات متاحة، كما تتمتع حياة رواد الأعمال بالمرونة رغم زيادة ساعات العمل مقارنة بالموظف؛ فبعض رواد الأعمال قد يعملون لمدة 20 ساعة يومياً ورغم ذلك يشعرون بالمتعة. أيضاً عدم الالتزام بدوام محدد يشعر رائد الأعمال بالحرية يمكنه مثلاً العمل في أي ساعة من اليوم حسب جدول أعماله، والقاعدة التي توصل لها الاستطلاع سابق الذكر تقول: كلما زادت قدرة الشخص على التحكم في مصيره؛ زادت سعادته.   هناك دراسة أخرى أُجريت في جامعة بايلور وجامعة ولاية لويزيانا، نشرتها مجلة فوربس، اكتشفت أن زيادة الشركات الصغيرة ساهمت في تحسين صحة المجتمع، واعتمدت الدراسة في نتائجها على بيانات مصدرها مركز السيطرة على الأمراض. كما كشفت الدراسة أن رواد الأعمال أقل عرضة للأمراض الجسدية والعقلية، ويعود ذلك إلى شعورها بالرضا والسعادة.   بعد عدة دراسات أرجع الباحثون سبب سعادة رواد الأعمال إلى الأسباب التالية: رواد الأعمال يشعرون بالمسؤولية والحرية أيضاً؛ فهم من يتخذون قراراتهم بأنفسهم، ويتخذون كذلك مجازفات مدروسة، وليس عشوائية لتحقيق أهدافهم. كما أنهم يفعلون ما يريدونه وما يحبونه. روح الفريق والتفكير الجماعي واتخاذ القرارات الصائبة كل هذا من شأنه تعزيز الشعور بالثقة والرضا والسعادة، يقول الباحثون إنه لا شيء يشعركم بالمتعة أكثر من أن يسفر المشروع الخاص بكم عن نتائج إيجابية. إذا كنتم لا تؤمنون بإمكانياتكم؛ فإن الانطلاق نحو ريادة الأعمال يعزز الثقة بالنفس، كما أن إطلاق المشروعات الخاصة تجعلكم أقرب للمتخصصين، ومن ثَم تتعلمون أشياء ومهارات جديدة على عكس الوظيفة التي تتسم بالنمطية -ربما لسنوات. قد يهمكم أيضاً التعرف إلى الأهداف التسويقية للشركات: كيف يتم تحديدها بطريقة صائبة؟ ربما تظنون أن إدارة شركة وتحمل مخاطرها هو طريق مليء بالتوتر والقلق، غير أن ما كشفه استطلاع حديث ينفي هذا الأمر، ويؤكد أن رواد الأعمال يشعرون بالسعادة بدرجة أكبر مقارنة بالموظفين. ويشير استطلاع الرأي الذي أجرته شركة Homebase الإنجليزية والمتخصصة في بحوث التوظيف، إلى أن 91% من رواد الأعمال وأصحاب الشركات الصغيرة عينة الاستطلاع يشعرون بالسعادة والرضا حيال عملهم.   لماذا يشعر رواد الأعمال الصغيرة بالسعادة؟ رواد الأعمال يشعرون بالسعادة أكثر من الموظفين -الصورة من pexels -تصوير: olly يقول الاتحاد الوطني للشركات المستقلة في المملكة المتحدة إن معدل التفاؤل والرضا بين رواد الأعمال في ارتفاع، وأشار في بيان نشرته صحيفة “الجارديان” إلى أنه خلال المراحل الأولى في أي شركة "قرابة الـ29 شهراً الأولى" قد ينتاب أصحاب العمل كثير من القلق وعدم اليقين؛ لأن الشركات في هذه المرحلة ربما لا تحقق أربحاً كافية لدفع الالتزامات، كما يواجه الكثيرون الركود؛ ما يدفع بعض رواد الأعمال إلى التراجع ومن ثَم الشعور بالإحباط والفشل. كما أوضح البيان السابق أن تراكم الالتزامات مثل الرواتب والإيجارات والتأمينات والضرائب والخدمات اللوجستية والرسوم المالية وكل التكاليف الصغيرة الأخرى تتحول إلى عبء ربما لا يحتمله صاحب العمل. ورغم كل هذه التحديات والمخاوف التي تساور رائد الأعمال؛ فإن استطلاع Homebase أشار إلى شعورهم بالسعادة والرضا والإنجاز، بل إن العدد الأكبر يستمر، ولا يريد أن يغلق الشركة حتى إن تعثرت في البداية، كما أشار الاستطلاع إلى أن أغلب رواد الأعمال لا يريدون العودة للوظيفة النمطية حتى إن كان تحقق لهم الاستقرار. وعزا الاستطلاع السبب وراء شعور رواد الأعمال بالسعادة إلى أنهم يشعرون بأن عملهم ذو قيمة، وربما لاحقاً يحققون فارقاً في السوق، كما أنهم قالوا -بحسب الاستطلاع- إن الاتجاه نحو ريادة الأعمال يشعر الشخص بالاختيار؛ لأنه اختار مجال عمله، ومن ثَم يتوافر الحب والشغف.   هل المال هو السبب وراء سعادتهم؟ بحسب الاستطلاع فإن الإجابة هي لا، وإلا لكان جميع الأغنياء سعداء، كما أن أغلب رواد الأعمال الصغار لا يحققون مكاسب مالية هائلة، مقارنة بالمديرين على سبيل المثال، كما أنهم لا يحصلون على تأمين صحي أو معاش مثل الموظفين، ومن ثَم حياتهم أقل أماناً لكنها أكثر سعادة. لكن عينة الاستطلاع أرجعت سبب السعادة إلى الشعور بأن هناك العديد من الخيارات متاحة، كما تتمتع حياة رواد الأعمال بالمرونة رغم زيادة ساعات العمل مقارنة بالموظف؛ فبعض رواد الأعمال قد يعملون لمدة 20 ساعة يومياً ورغم ذلك يشعرون بالمتعة. أيضاً عدم الالتزام بدوام محدد يشعر رائد الأعمال بالحرية يمكنه مثلاً العمل في أي ساعة من اليوم حسب جدول أعماله، والقاعدة التي توصل لها الاستطلاع سابق الذكر تقول: كلما زادت قدرة الشخص على التحكم في مصيره؛ زادت سعادته.   ريادة الأعمال تحسِّن الصحة العامة هناك دراسة أخرى أُجريت في جامعة بايلور وجامعة ولاية لويزيانا، نشرتها مجلة فوربس، اكتشفت أن زيادة الشركات الصغيرة ساهمت في تحسين صحة المجتمع، واعتمدت الدراسة في نتائجها على بيانات مصدرها مركز السيطرة على الأمراض. كما كشفت الدراسة أن رواد الأعمال أقل عرضة للأمراض الجسدية والعقلية، ويعود ذلك إلى شعورها بالرضا والسعادة.   أسباب سعادة رواد الأعمال التفكير الجماعي يعزز الشعور بالثقة بين الفريق -المصدر: freepik بعد عدة دراسات أرجع الباحثون سبب سعادة رواد الأعمال إلى الأسباب التالية: عقلية القائد رواد الأعمال يشعرون بالمسؤولية والحرية أيضاً؛ فهم من يتخذون قراراتهم بأنفسهم، ويتخذون كذلك مجازفات مدروسة، وليس عشوائية لتحقيق أهدافهم. كما أنهم يفعلون ما يريدونه وما يحبونه. التفكير الجماعي روح الفريق والتفكير الجماعي واتخاذ القرارات الصائبة كل هذا من شأنه تعزيز الشعور بالثقة والرضا والسعادة، يقول الباحثون إنه لا شيء يشعركم بالمتعة أكثر من أن يسفر المشروع الخاص بكم عن نتائج إيجابية. الثقة بالنفس إذا كنتم لا تؤمنون بإمكانياتكم؛ فإن الانطلاق نحو ريادة الأعمال يعزز الثقة بالنفس، كما أن إطلاق المشروعات الخاصة تجعلكم أقرب للمتخصصين، ومن ثَم تتعلمون أشياء ومهارات جديدة على عكس الوظيفة التي تتسم بالنمطية -ربما لسنوات. قد يهمكم أيضاً التعرف إلى الأهداف التسويقية للشركات: كيف يتم تحديدها بطريقة صائبة؟