تتقدم نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، التي حصلت على دعم واسع لتصبح المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة، بنقطتين مئويتين على المرشح الجمهوري دونالد ترامب، وفقا لأحدث استطلاع للرأي. وفي استطلاع للرأي أجرته رويترز/إبسوس يومي الاثنين والثلاثاء، وهو واحد من الاستطلاعات الأولى بعد انسحاب الرئيس الحالي جو بايدن من السباق يوم الأحد، تتقدم هاريس على ترامب بنسبة 44 في المائة مقابل 42 في المائة، وهو هامش ضمن نطاق الخطأ الذي أورده الاستطلاع. وينظر 56 في المائة من الناخبين المسجلين إلى هاريس (59 عاما) على أنها "متيقظة ذهنيا وقادرة على التعامل مع التحديات" مقابل 49 في المائة لترامب (78 عاما). وأعلنت هاريس يوم الاثنين أنها حصلت على دعم كاف من حزبها بعد يوم واحد فقط من انسحاب بايدن من السباق تحت ضغط متزايد من أعضاء بالحزب الديمقراطي أبدوا قلقهم بشأن عمره ولياقته العقلية لتولي ولاية أخرى. وأظهر استطلاع أجرته بي بي إس/إن بي آر/ماريست يوم الاثنين أن ترامب يتقدم على هاريس بنسبة 46-45 في المائة، مع عدم تحديد 9 في المائة من المستجيبين لقرارهم بعد. ويشير الاستطلاع كذلك إلى أن 41 في المائة من الأمريكيين، بما في ذلك 65 في المائة من الديمقراطيين، يعتقدون أن انسحاب بايدن يحسن فرص الديمقراطيين في الفوز في نوفمبر. وفي أول تجمع انتخابي لها في ميلووكي بولاية ويسكونسن يوم الثلاثاء، صاغت هاريس عملية الاختيار بينها وبين ترامب على أنه اختيار بين "الحرية والرحمة وسيادة القانون" مقابل "الفوضى والخوف والكراهية". وقالت لحشد يهتف لها إن "دونالد ترامب يريد أن يعيد بلادنا إلى الوراء". وفي الوقت نفسه، أبدى ترامب ثقته في قدرته على التغلب على هاريس خلال مؤتمر عبر الهاتف يوم الثلاثاء وعرض المشاركة في "أكثر من مناظرة" معها. وأمضى معظم المؤتمر في انتقاد سجل هاريس في قضايا الهجرة والحدود، وفقا لتقارير وسائل الإعلام الأمريكية.
مشاركة :