دراسات لتصميم وبناء 1000 سد إضافي لحصاد مياه السيول في السعودية

  • 7/25/2024
  • 13:53
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تجري وزارة الزراعة والمياه والبيئة حاليا دراسات جيولوجية وهيدرولوجية وجيوفيزيائية لتصميم وتنفيذ مزيد من السدود لحصاد نحو 1.5 مليار متر مكعب إضافية من حجم السيول، بحسب ما ذكره لـ "الاقتصادية" صالح الدخيل المتحدث الرسمي للوزارة. وسينعكس الأثر الإيجابي من قيام هذه السدود على قطاع مياه الشرب والمشاريع الزراعية في السعودية. وأوضح الدخيل أن الدراسات تتعلق بتصميم وتنفيذ مشروع بناء 1000 سد إضافي، إضافة إلى دراسات لتحديد أفضل المواقع الواعدة لتعظيم الاستفادة من حصاد مياه الأمطار. ويقدر حجم مياه الأودية التي يمكن حصادها ما بين (2.5 – 3.5) مليار متر مكعب سنويا، يغطي حصاد المياه السطحية من السيول والمياه الجوفية المتجددة نحو (7 - 9 %) من حجم إمدادات المياه. وقال : شرعت الوزارة في تطوير خططها وبرامجها الخاصة بتشغيل السدود بهدف تعظيم الاستفادة من حصاد مياه الأمطار والسيول في تلبية الطلب على مياه الشرب والتنمية الزراعية. وتعد السدود داعما رئيسا لتأمين مياه الشرب والأغراض الزراعية بمعدل 400 مليون متر مكعب سنويا، 150 مليون متر مكعب منها يتم تصريفها للأغراض الزراعية و250 مليون متر مكعب للإسهام في إمدادات مياه الشرب بإنتاج يومي يصل إلى 700 ألف متر مكعب يوميا. وأنشأت السعودية 45 سدا (30 سطحيا و 15 جوفيا) لأغراض الشرب، تبلغ سعتها التخزينية 1.97 مليار متر مكعب ويتم من خلالها تلبية الطلب على مياه الشرب، سواء عن طريق إقامة محطات تنقية للمياه التي يتم حصادها في بحيرات السدود مباشرة، أو عن طريق السحب من حقول آبار مياه مرتبطة بسدود جوفية يتم تغذيتها من السدود السطحية. وهنا يشير الدخيل، إلى قيام الوزارة بإنشاء 27 محطة لتنقية المياه على بحيرات السدود تُنتج نحو 700 ألف متر مكعب يومياً، عن طريق السحب المباشر من بحيرات السدود. وبحسب الدخيل تقدر التكلفة التشغيلية لتنقية مياه السدود في حدود (0.50 - 2.00) ريال/ متر مكعب، حسب الغرض الذي من أجله أنشئ السد. وتستقبل السعودية نحو 150 مليار متر مكعب كحجم هاطل مطري سنويا على جميع مناطقها، يتحول منها نحو 8 مليارات متر مكعب سنويا إلى جريان سطحي (سيول). وتعمل الوزارة على تعظيم الاستفادة من حصاد مياه الأمطار والسيول، وذلك بتنفيذ 574 سدا سطحيا وجوفيا، لتخزين نحو 2.6 مليار متر مكعب سنويا من هذه السيول، في حين تستمر الكمية المتبقية كجريان سطحي في الأودية والشعاب لتغذية الطبقات الحاملة للمياه الجوفية، ولاستمرار وتنمية الحياة الفطرية في الأودية. وبحسب الدخيل أنشأت الوزارة 22 بركة لتجميع مياه السيول أثناء العواصف المطرية في مكة المكرمة في المناطق التي يصعب فيها إنشاء سدود كمصدر لمياه الشرب، كما قامت بتنفيذ عدد 15 سدا جوفيا في مجاري الأودية أسفل السدود السطحية لتعظيم الاستفادة من المياه الجوفية المتجددة كمصدر من مصادر مياه الشرب.  

مشاركة :