وارينغتون أ ف ب بعد 27 عاما من التقلبات، حملت هيئة محلفين الشرطة مسؤولية وفاة 96 مشجعا بسبب التدافع في ملعب هيلزبره، خلال مباراة بين ليفربول وتوتنغهام في نصف نهائي كاس انجلترا لكرة القدم في 15 ابريل 1989، كما برأت، أمس، جماهير ليفربول من المساهمة في اسوأ كارثة ملاعب في تاريخ بريطانيا. وبعد الاعلان عن قرار هيئة المحلفين المجتمعة في وارينغتون، شمال انجلترا (على بعد 25 كيلومترا من ليفربول)، انفجرت فرحة اسر الضحايا، وانهمرت دموع عدة سيدات لوحن خارج المحكمة بصور كبيرة للضحايا الشبان. ويدا بيد، انشد اقارب الضحايا اغنية لن تسير لوحدك، الشهيرة لفريق ليفربول، فيما كتب آخرون على لافتات العدالة من أجل الـ 96. وقالت مارغريت اسبينال رئيسة فريق دعم لعائلات الضحايا والتي خسرت ابنها جيمس عن 18 عاما في الكارثة: اعتقد اننا اعدنا كتابة صفحة من التاريخ. وحيا رئيس الوزراء المحافظ ديفيد كاميرون العدالة المنتظرة منذ وقت طويل. وكان كاميرون قد قدم اعتذارا علنيا للتسويف المحيط بالتحقيقات. من جهته، غرد قائد ليفربول السابق والمحلل الحالي جيمي كاراغر على موقع تويتر: وأخيرا، العدالة، فيما عرض النادي صورة للضحايا على حسابه متحدثا عن يوم تاريخي. وقال باري ديفونسايد الذي فقد ابنه الوحيد كريستوفر (18 عاما): لا يمكن تخيل ما قد مررنا به قبل تحقيق العدالة. وتراوحت اعمار 38 من الضحايا بين 10 و19 سنة.
مشاركة :