تتصدر ملفات أمنية تهم الأمن الخليجي واستقرار المنطقة الاجتماع التشاوري لوزراء الداخلية لدول مجلس التعاون الخليجي الذي يعقد اليوم (الأربعاء) في الرياض، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، من أبرزها مكافحة الإرهاب والجماعات الإرهابية مثل تنظيم «داعش» و«حزب الله». إضافة إلى ملفات أخرى مختلفة تمس المجالات الأمنية المشتركة بين دول المجلس, ويهدف وزراء الداخلية من مناقشة هذه الملفات الأمنية المهمة إلى تعزيز التعاون والتنسيق في ما بينهم في مختلف المجالات الأمنية المشتركة وتطوير العمل للتصدي لكافة التهديدات الأمنية التي تواجه أمن واستقرار الخليج. ولن يغيب على الوزراء في هذا الاجتماع التطرق لمكافحة الإرهاب وتجفيف منابع تمويله من قبل إيران والتنظيمات والأحزاب الإرهابية. يذكر أن اجتماع وزراء الداخلية لدول مجلس التعاون الخليجي يأتي في ظروف استثنائية مما يحاك من مخططات لاستهداف أمن المنطقة، خصوصا ما تسعى إليه إيران عبر ميليشيتها الإرهابية «حزب الله» بتدخلها في الشؤون الداخلية لدول المجلس ومحاولات زرع الفتنة بين شعوبها. وكانت دول مجلس التعاون قررت أخيرا اعتبار ميليشيا «حزب الله» منظمة إرهابية، ويشمل هذا التصنيف كافة قادة الحزب وفصائله والتنظيمات التابعة له والمنبثقة عنه، إذ أبعد لبنانيين ثبت انتماؤهم ودعمهم لهذا الحزب الإرهابي.
مشاركة :