وسجّلت الأسترالية البالغة 23 عاماً زمناً قدره 3:57.49 دقيقة، متقدمة بفارق 0.88 ثانية على ابنة الـ17 ربيعاً ماكنتوش، فيما حلت ليديكي ثالثة ونالت البرونزية بعدما تخلفت بفارق 3.37 ثانية خلف غريمتها الأسترالية. وانتظر الجميع هذه المواجهة بين تيتموس وغريمتها الأميركية البالغة 27 عاماً والفائزة بذهبية هذا السباق خلال أولمبياد ريو 2016 قبل أن تكتفي بالفضية صيف 2021 في طوكيو بعدما حلت ثانية خلف الأسترالية. وقالت الأسترالية بعد السباق "ساقاي متعبتان بعض الشيء، لكني أشعر بالارتياح أكثر من أي شيء آخر"، مضيفة "بصراحة، شعرت ربما بالتوقعات والضغوط بخصوص هذا السباق أكثر من أي شيء في حياتي، وأنا جيدة جداً في التعامل مع الضغط، لكني شعرت به بالتأكيد". وتابعت "أنا سعيدة وحسب بالحصول على النتيجة من أجلي، وأشعر بفخر كبير لكوني جزءاً من السباق، أن أكون إلى جانب أساطير مثل كايتي". ورفعت تيتموس رصيدها من الذهب الأولمبي إلى ثلاث ميداليات بعدما فازت في طوكيو بسباق 200 م حرة أيضاً، رافعة رصيدها الإجمالي إلى خمس ميداليات (فازت بفضية 800 حرة وبرونزية التتابع 4 مرات 200 م حرة في طوكيو). ومن جهتها، رفعت ليديكي الذي تشارك للمرة الرابعة في الأولمبياد، رصيدها إلى 11 ميدالية، بينها سبع ذهبيات و3 فضيات، إضافة إلى البرونزية التي نالتها السبت في أحواض باريس حيث أحرزت ماكنتوش ميداليتها الأولمبية الأولى في مشاركتها الثانية بعد طوكيو حين أصبحت أصغر رياضية كندية في تاريخ الألعاب وفي جميع الرياضات وليس السباحة فقط. ورغم أنها لم تتجاوز السابعة عشرة من عمرها، تملك ماكنتوش في رصيدها أربعة ألقاب عالمية في سباقي 200 متر فراشة و400 متر متنوعة أحرزتها في مونديالي بودابست 2022 وفوكووكا عام 2023. وفي أيار/مايو الماضي، حطّمت رقمها القياسي العالمي في سباق 400 متر متنوعة، قبل أسابيع قليلة من الألعاب الأولمبية. بور/ا ح/جأش