تحدث النجم الإسباني خوان ماتا لاعب وسط مانشستر يونايتد الإنجليزي عن حال كرة القدم والتأثير الكبير للمال فيها، وقال الجانب التجاري من اللعبة جعل مالكي الأندية أهم من مشجعيها وهذا شيء لم يكن موجوداً في الماضي، السبب في ذلك التغطية الصحفية الواسعة التي جعلت كل طرف يبحث عن قطعة من الكعكة. وتحدث ماتا عن وكلاء اللاعبين وقال: والدي هو وكيل أعمالي وهو يبحث عن مصلحتي بدافع الحب، لدي زملاء تلقوا نصائح كارثية من آبائهم، عندما كنت أصغر سناً كنت معتاداً على سماع الآباء يقولون لأولادهم متى يجب عليهم تمرير الكرة بل حتى ينصحونهم بعدم التمرير، كل لاعب يعتقد نفسه مارادونا عندما ينتقل لناد كبير وهذا حدث للجميع وأنا منهم لكن عندما يبدأ اللاعب مبكراً بتصرفات غير مقبولة مثل الملابس الغريبة والسيارات الفارهة يحتاج لنصيحة، الواقعية والهدوء ومواصلة الجهد في التمرينات توصل اللاعب إلى أعلى مستوى وعندما تصل للقمة يمكنك أن تستمتع قليلاً. وعن الأجور الضخمة التي يتقاضاها اللاعبون في عالم يتعثر اقتصادياً قال ماتا: كرة القدم مجزية جدا من ناحية المال وكأننا نعيش في فقاعة بمعزل عن الآخرين، الحياة الحقيقية والطبيعية هي التي يعيشها صديقي الذي يبحث عن فرصة عمل في بلاده أو يهاجر للبحث عنها، مع احترامي لبقية الوظائف في المجتمع نحن نحصل على أكبر الأجور، أنا أتقاضى أجراً ضخماً مقارنة ب99.9 بالمئة من لاعبي الليغا الإسبان وبقية البطولات المحلية في العالم. وعن الجانب التجاري من اللعبة قال ماتا: لا أحب هذا الجانب منها، أحب كرة القدم وأحب التمرينات وأحب المنافسة وأكون سعيداً إذا تخليت عن جزء من أجري لأقلل من نسبة التجارة في اللعبة. وعن سهولة الحياة بالنسبة لنجم كرة القدم قال ماتا: أشعر أحياناً بالخوف عندما أفكر كم أنا محمي، أقل مشكلة في المنزل يهب أحدهم لمساعدتي باتصال صغير وهذا دليل آخر على أننا لا نعيش حياة طبيعية.