عاشت جماهير الطائي في الأشهر الماضية حالة من الترقب حول هوية الرئيس الجديد الذي تحدد يوم أمس الأول وهو عمير بن عبدالرحمن العمير الذي حظي بثقة أعضاء شرف وجماهير ومحبي فارس الشمال. أمام الرئيس الجديد الكثير من القرارات والتحديات التي يجب أن يتخذها بكل شجاعة، بعيداً عن المجاملات والتوصيات التي لا تخدم فارس الشمال، ينتظر الفريق مشواراً طويلاً في دوري يلو الصعب، لذلك يحتاج للكثير من القرارات والتغييرات في طاقم الفريق بأكمله من جهاز إداري ولاعبين، فعلى الإدارة الجديدة برئاسة عمير العمير استقطاب كفاءات إدارية ذات خبرة واسعة وثقافة رياضية تخدم الفريق عملياً وليس إعلامياً، وتستطيع مع الجهاز الفني استقطاب مواهب محلية تكون قادرة على خدمة الفريق خاصة النواحي الهجومية، والتي يعاني منها الطائي ولا يملك اللاعب الهداف، مما أدى إلى أن الفريق لم يسجل في الموسم الماضي في دوري روشن سوى 34 هدفاً من 34 مباراة، كثالث أضعف خط هجوم، مما جعل الطائي يهبط لدوري يلو بعدما كان مرشحاً للبقاء موسما رابعا، ولكن ضعف خطي الدفاع والهجوم عجل برحيل الطائي في الجولتين الأخيرتين بعد خسارته من الهلال 1-3 في الجولة 33 ثم تلقي خسارة قاسية جداً على ملعبه وأمام جماهيره من الأخدود 0-2 في الجولة 34 والأخيرة وهي المباراة التي أعلنت هبوط الطائي، وكان فوزه سيؤكد بقاءه في دوري روشن، ولكن الضعف الواضح في خط هجوم الطائي السبب الرئيس في هبوط الفريق وتلقيه لـ19 خسارة من 34 مباراة كثاني فريق يتلقى أعلى نسبة خسائر بعد أبها. الأسباب التي أدت لهبوط الفريق يجب على الإدارة الجديدة تلافيها قبل بداية الموسم، لأن دوري يلو صعب والمنافسة ستكون متاحة لأكثر من سبعة فرق، لذلك يحتاج الفريق لعناصر محلية في الهجوم والدفاع، وكفاءة إدارية تتولى إدارة كرة القدم ومنح صاحب هذا المنصب كل الصلاحيات ليمارس دوره بكل جدية وبعيداً عن المجاملات.
مشاركة :