«غرفة الشارقة» تحدد ملامح خريطة التميز المؤسسي للشركات

  • 4/27/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت غرفة تجارة وصناعة الشارقة، أن العمل المؤسسي الذي تنتهجه في تنفيذ رؤيتها ورسالتها أسهمت في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للإعلام (2014 - 2016) التي وضعتها نحو خدمة القطاع الخاص، وتعزيز علاقاتها مع شركائها الاستراتيجيين في القطاعين الحكومي والخاص، وأن العمل المؤسسي يعد ضمن أولويات أجندتها في نشر ثقافة التميز المؤسسي من منطلق المسؤولية تجاه نشر ثقافة العمل المؤسسي بين العاملين فيها. جاء ذلك خلال الندوة التثقيفية التي نظمتها الغرفة ضمن برنامج مكتب التميز المؤسسي في نشر ثقافة الجودة والتميز وحضرها عبد الله سلطان العويس رئيس مجلس الإدارة، ومحمد راشد ديماس وناصر الطنيجي أعضاء مجلس الإدارة، وخالد بن بطي الهاجري مدير عام الغرفة، ومحمد أحمد أمين مساعد المدير العام لقطاع الاتصال والأعمال، إضافة إلى عدد من مديري ومسؤولي الدوائر والهيئات والمؤسسات الحكومية، وعدد من ممثلي القطاع الخاص، وذلك بمقر الغرفة يوم أمس الثلاثاء، التي قدمها المستشار خليفة المحرزي خبير جودة. وفي كلمة الغرفة في بداية الندوة، قال خالد بن بطي الهاجري مدير عام الغرفة، إنها تأتي استمراراً لجهود الغرفة في نشر ثقافة الجودة والتميز المؤسسي التي تتبناها الغرفة، كنهج في مسيرة العمل وتحرص على حث وتحفيز القطاع الخاص على التطبيق في عملها، لما لذلك من مردود إيجابي على تحسين نية العمل ورفع كفاءة الأداء الوظيفي. وأضاف أننا في غرفة الشارقة نحرص على تعزيز شراكاتنا مع الجهات المتميزة في وضع الاستراتيجية، وتطوير الأداء المؤسسي من القطاعين الحكومي والخاص. وأشار إلى أن تعريف الجودة اختلف عليه المختصون، لكنهم اتفقوا على أنه يسعى إلى تطوير المنتج وتحسين الخدمات من إحراز تخفيض التكاليف والإقلال من الوقت والجهد الضائع، لتحسين الخدمة المقدمة للعملاء. وأضح خالد بن بطي الهاجري، أن الغرفة خطت خطوات مشرقة نحو ترسيخ هذه الرسالة من خلال استحداث مكتب الاستراتيجية والتميز المؤسسي، وتأكيد دوره في تحسين وتطوير الأداء بصفة مستمرة، وذلك من خلال الاستجابة لمتطلبات العمل. وتحدث المستشار خليفة المحرزي، خلال تقديمه للندوة عن الجودة ومدى أهميتها في تحقيق العمل المؤسسي المتميز، وكيفية تطبيق منظومة التميز من خلال نظرية كايزن في العمل الإداري، وتطرق إلى أدوات عمل التميز المؤسسي وخريطة الطريق، التي تسهم في تحقيق التميز وآليات ذلك، ووضع الخطة الاستراتيجية التي تستند إلى السياسات والقيم والغايات والرؤية والرسالة ونظم الأداء التي ترتبط بالمؤشرات الاستراتيجية والخطة التشغيلية والخطة الاستراتيجية ومنظومة الجيل الثالث والمقارنات وأفضل الممارسات، مشدداً على أهمية تبني ثقافة التغيير للمؤسسات الراغبة في تحقيق التميز المؤسسي، كما تم التعرف إلى معايير نموذج التغيير.

مشاركة :