نظّم المركز الألماني في رأس الخيمة بالتعاون مع غرفة رأس الخيمة والمجلس المشترك الإماراتي - الألماني للصناعة والتجارة ورشة عمل للخبراء الاقتصاديين والصناعيين من أجل مناقشة وتحديد استراتيجيات جديدة للصناعة الألمانية لزيادة حصتها في سوق دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي ومنطقة الشرق الأوسط، من خلال استخدام رأس الخيمة كمركز صناعي واقتصادي في المنطقة. وتخللت حلقة النقاش الأولى الحديث عن منطقة الشرق الأوسط - وخاصة دول مجلس التعاون الخليجي حيث أصبح من الواضح أنها لا تزال سوقاً مثيرة للاهتمام بالنسبة للشركات الألمانية. ومع ذلك، هناك حاجة إلى نهج جديد للاحتفاظ بها وزيادة حصتها بأسواق المنطقة. وهناك جوانب كثيرة للتنويع الاقتصادي في دول مجلس التعاون الخليجي، بدءاً من استخدام نماذج جديدة للمشاريع والتمويل التجاري، وتسريع شراكات القطاعين العام والخاص مع مطوري القطاع الخاص والمستثمرين، وإدخال أتمتة الصناعة وغيرها من الحلول الذكية، وأيضاً لخلق شركات صغيرة ومتوسطة قوية من خلال الشراكة مع الشركات الصغيرة والمتوسطة الألمانية، باعتبارها العمود الفقري للاقتصاد الألماني، ويساهمون في 90٪ من الناتج المحلي الإجمالي والتي تمثل 60٪ من صادرات البلاد. وتم تسليط الضوء على واحدة من الطرق الجديدة للشركات الألمانية لتكون ناجحة وهي توطين أجزاء من عملية الإنتاج، فمن الممكن استيراد الآلات الأساسية أو التكنولوجيا المنتجة من ألمانيا بهدف الإنتاج المحلي، كما تم عرض ومناقشة العديد من قصص نجاح الشركات الألمانية التي تتخذ من رأس الخيمة مقراً لها وكيف استطاعت زيادة قدرتها التنافسية في الأسواق الخليجية إلى حد كبير عندما بدأت ب توطين إنتاجها عبر استخدام البنية التحتية الاقتصادية والصناعية المفيدة، سواء في المناطق الحرة أو بيئة الأعمال في رأس الخيمة.
مشاركة :