تباينت الأسهم العالمية في تعاملات أمس مع إعلان عدد من الشركات نتائج أرباحها الفصلية، ورغم صعود أسعار النفط، حيث تتجه الأنظار نحو اجتماع الاحتياطي الفيدرالي اليوم. ويتوقع وول ستريت ألا يقوم الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة إلا في وقت متأخر من العام الجاري. حسب دراسة أجراها موقع سي إن بي سي.وبناء على آراء من شملتهم الدراسة التي تضمنت خبراء اقتصاديين واستراتيجيين ومديري صناديق استثمارية، فقد أجمعواعلى تأكيدهم ألا يتم رفع أسعار الفائدة في اجتماع الفيدرالي اليوم، إلا أن خبراء آخرين ممن لم تشملهم الدراسة توقعوا أن يتم رفع الأسعار في الاجتماع القادم. وقال خبراء إن الاحتياطي الفيدرالي نجح في إقناع الأسواق والقطاعات المالية برغبته في رفع أسعار الفائدة تدريجياً خلال السنوات القليلة القادمة. وفي نيويورك تراجع مؤشر داو جونز 0.15%، وناسداك 0.18%، فيما صعد ستاندرد آند بورز 0.06%. وفي أوروبا تباينت الأسهم أمس بعد صدور نتائج مشجعة من بعض الشركات وزيادة أسعار النفط، حيث صعدت أسهم يو.بي.إم المتخصصة في صناعة الورق وعملاق قطاع النفط بي.بي حيث قفز السهم 4.2 في المئة. وزاد سهم ستاندرد تشارترد 9.8 في المئة بعد أن جاءت نتائج الربع الأول أفضل من التوقعات. وصعد مؤشر فايننشيال تايمز 0.46 %، فيما انخفض داكس الألماني 0.22%، وكاك الفرنسي 0.24. وفي طوكيو هبطت الأسهم اليابانية امس مع ارتفاع الين من أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع أمام الدولار، ما خفض التوقعات الخاصة بكبرى الشركات المصدرة. ونزل مؤشر نيكاي القياسي لأسهم الشركات اليابانية الكبرى 0.5 في المئة في نهاية الجلسة عند 17353.28 نقطة. وفي الصين نجحت الأسهم في إنهاء تعاملات أمس على ارتفاع، لتعكس خسائرها في بداية التداولات، رغم خسائر منتجي السلع الأساسية، وإعلان بيانات اقتصادية ضعيفة. وصعد مؤشر شنغهاي 0.6% ليصل إلى 2964 نقطة عند الإغلاق، كما زاد مؤشر سي إس إي 300 بنحو 0.5% إلى 3179 نقطة. من جهة أخرى ارتفعت أسعار النفط أمس مدعومة بتراجع الدولار وتوقعات بنمو سريع للطلب يكفي لمواكبة المعروض هذا العام، رغم بعض المخاوف من معركة محتملة بين السعودية وإيران للفوز بحصة في السوق. وارتفع خام القياس العالمي مزيج برنت في عقود شهر أقرب استحقاق 2.52% إلى 45.60 دولار للبرميل. وصعد الخام الأمريكي 2.90% ليسجل 43.89 دولار للبرميل.
مشاركة :