قادت بورصة دبي المكاسب في منطقة الخليج مدعومة بنتائج أعمال قوية للربع الأول من العام، وأنباء إيجابية أخرى من الشركات المدرجة، وصعدت أيضاً بورصتا أبوظبي وقطر.   وزاد مؤشر سوق دبي بنسبة 2.3 في المائة مع زيادة حجم التداول، لتبلغ مكاسبها 52.4 في المائة منذ بداية العام. وكان سهم بنك الإمارات "دبي الوطني" من المحركين الرئيسيين للسوق بصعوده 4.9 في المائة، قبل إعلان نتائج أعماله الفصلية يوم الخميس.   وإرتفع سهم إعمار العقارية بنسبة 1.9 في المائة، وقفز سهم أرابتك القابضة للبناء بنسبة 10.7 في المائة، بعدما أعلنت الشركة عن أملها في توسعات طموحة، وعرضت مشروعات جديدة في معرض عقاري كبير في أبوظبي.   وصرّح الرئيس التنفيذي لأرابتك، حسن اسميك أنّ "الشركة تأمل في شراء شركة إنشاءات أوروبية متخصصة في قطاع النفط والغاز"، لكنه لم يسمها.   وأفادت تقارير إعلامية أنّ أرابتك عرضت مشاريع قيمتها الإجمالية 14 بليون درهم في المعرض، وتجري محادثات مع حكومة أبوظبي لبناء مساكن لذوي الدخل المحدود على مساحات واسعة هناك.   وأغلق سهم أرابتك عند 8.71 درهم، مسجلاً أعلى مستوياته على الإطلاق. وتضاعف سعر السهم أكثر من ثلاث مرات، منذ بداية العام، ويتداول حالياً بأعلى من القيمة العادلة التي حددها بعض المحللين.   وحددت "إن.بي.كيه كابيتال" السعر المستهدف لسهم أرابتك في 12 شهراً عند 5.40 درهم.   وأوضح  المحلل الفني لدى أبوظبي للأوراق المالية، شيف براكاش أنّ "سهم أرابتك يواجه مزيداً من المخاطر في تداوله عند تلك المستويات"، مضيفاً أنّه "في مثل تلك التحركات يصبح من الصعب التنبؤ بالإتجاه، وسينتهي الصعود الحاد حالما يقدم آخر المتعاملين الجشعين على الشراء عند أعلى مستوى".   وزاد سهم دبي للإستثمار بنسبة 1.9 في المائة، ووافق مساهمو الشركة على زيادة الحد الأقصى للملكية الأجنبية في أسهمها من 20 في المائة إلى 35 في المائة.   وصعد المؤشر العام لسوق أبوظبي بنسبة 0.4 في المائة، مدعوماً من البنوك التي واصلت إعلان نتائج أعمال إيجابية للربع الأول.   وإرتفع سهم بنك أبوظبي التجاري بنسبة 2.5 في المائة، بعدما أعلن البنك أنّه حقق زيادة بنسبة 15 في المائة في صافي أرباحه للربع الأول.   وإرتفعت بورصة قطر بنسبة 0.2 في المائة فقط، بعدما سجلت أعلى مستوى إغلاق لها على الإطلاق في الجلسة السابقة مع إنخفاض عشرة أسهم من 20 سهماً على قائمة المؤشر، وتراجع قيم التداول بمقدار النصف.   وسجل سهم بنك الخليج التجاري أكبر خسائر بهبوطه بنسبة 8.4 في المائة. وأعلن البنك أنّه حقق أرباحاً قيمتها 109.2 مليون ريال في الربع الأول، إنخفاضاً من 131.5 مليون ريال في الفترة نفسها من العام الماضي.   وقفز سهم أزدان القابضة بنسبة 10 في المائة للجلسة الثالثة على التوالي، وهو الحد الأقصى للتحرك اليومي. وإشترت الشركة حصة تزيد عن 20 في المائة في المجموعة الإسلامية القابضة، ويتوقع مستثمرون مزيداً من الإستثمارات لأزدان في كيانات إسلامية أخرى.   وفي السعودية، تراجع المؤشر الرئيسي للسوق بنسبة 0.6 في المائة، وشكلت أسهم شركات الإتصالات أكبر ضغط على المؤشر. وهبط سهم الإتصالات السعودية بنسبة 3.3 في المائة، بعدما أعلنت الشركة عن زيادة أرباحها للربع الأول بنسبة 54 في المائة إلى 2.39 بليون ريال.   وفي سلطنة عمان، إنخفض مؤشر سوق مسقط للأوراق المالية بنسبة 0.5 في المائة، بسبب إنخفاض سهم العمانية للإتصالات "عمانتل" بنسبة 0.3 في المائة، بعدما أعلنت الحكومة نتائج المرحلة الثانية والنهائية لبيع حصة في الشركة قدرها 19 في المئة. البورصةالسعودية اقتصادالخليج اقتصادالإمارات اقتصادأرابتكقطر اقتصاد