«الأدلة الجنائية» في دبي تطبق تقنية «خطوط أداة الجريمة» لأول مرة

  • 4/27/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تحرير الأمير (دبي) تمكنت شرطة دبي ممثلة بإدارة الأدلة الجنائية من استخدام آلية جديدة للكشف عن الجرائم من خلال ربط خطوط أداة الجريمة مع الجسم البشري وقد تمت الاستعانة بهذه الطريقة الجديدة والتي تطبق لأول مرة في دبي، بعد أن حققت نتائج مذهلة في الولايات المتحدة الأميركية، بحسب العقيد خبير أول ناصر الشامسي مدير إدارة الأدلة الجنائية التخصصية في الإدارة العامة للأدلة الجنائية شرطة دبي. وقال الشامسي: إن هذه التقنية الجديدة استخدمت في قضية قتيل الورقاء الذي تعرض لطعن في 3 أماكن بجسده فتمت مطابقة السيف المستخدم في الجريمة مع خطوط أثر الجروح في الجثة وثبت انها لنفس الأداة. وأشار الى أنه حين يتعرض الشخص للطعن فإن الضربات تخلف خطوطا ميكروسكوبية دقيقة فيتم تصوير الضربة على الجسم، وتتم مقارنتها ببصمة الأداة المستخدمة في الجريمة إذ أن لكل أداة بصمة، وهذا يتضح بوساطة التصوير اذ من المستحيل رؤيتها بالعين المجردة، وقد تم تطبيقها لأول مرة عبر مضاهاة اداة الجريمة مع الجسم البشري. وأكد الأهمية الفنية للآثار المادية في المجالات الجنائية التي تتضمن معرفة صاحب الأثر كدليل إدانة، أو تأكيد براءة للمتهم عبر التطبيق الدال على الاثار العائدة الى صاحبها، لمعرفة عدد الجناة وإيجاد الرابطة بين شخص المتهم والمجني عليه ومكان الحادث، كي يتم التعرف على كيفية ارتكاب الجريمة وتحديد نوع الجريمة المرتكبة ووسائل ارتكابها. وأضاف أنه لابد من معرفة آثار الجاني البيولوجية، وأوجه دلالاتها كآثار الدماء، وتحديد أماكن حضور بقع الدماء على المتهم تحت أظافرة أو على ملابسه، أو على الجثة، أو على مسرح الجريمة وملحقاته وكل ما يتصل به مثل الأرضية والجدار وقطع الأثاث، والسلاح أو الأداة المستخدمة في الجريمة. وقال الشامسي: إن الفحوص التي تجري على البقع والتلوثات الدموية مجرد اختبارات مبدئية اما الميكروسكوبية، والاختبارات الأخرى التي تشمل اختبار تحديد فصيلة الدم، واختبار الحامض النووي. وغيرها فهي الاختبارات التي تكشف بدقة الجاني والزمن التقريبي لحدوث الجريمة.

مشاركة :