لليوم الثاني.. إلغاء حصة تدريبة في نهر السين بسبب التلوث

  • 7/29/2024
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

تسبب التلوث في إلغاء حصة تدريب السباحة المقررة في نهر السين لليوم الثاني على التوالي. كانت الحصة التدريبية جزءًا من منافسات الثلاثي، والتي كانت مقررة اليوم الاثنين، وذلك بعد هطول أمطار غزيرة في الآونة الأخيرة أثرت على جودة المياه في النهر. وكانت الحصة التدريبية التي كانت مقررة أمس الأحد قد ألغيت أيضًا بعد أن أظهرت اختبارات جودة المياه التي أجريت يوم السبت أن مستويات التلوث لم تصل إلى المستوى المطلوب. وفي بيان رسمي، قال المنظمون: «بالنظر إلى التوقعات بشأن الطقس خلال الساعات الست والثلاثين القادمة، تثق ألعاب باريس 2024 واتحاد الثلاثي العالمي في أن جودة المياه ستعود إلى المستوى المطلوب قبل بدء منافسات الثلاثي يوم 30 يوليو». وحدد المنظمون الثاني من أغسطس موعدًا بديلاً لإقامة منافسات الثلاثي في حالة عدم تحسن نوعية المياه في الموعد المحدد، كما حددوا السادس من أغسطس موعدًا بديلاً لمنافسة التتابع المختلط إذا لم تتحسن جودة المياه في الموعد الأصلي. واستناداً إلى الاختبارات التي أجريت في منتصف تموز/يوليو، تبين أن نهر السين نظيف بما يكفي للسباحة، لكن الشكوك ظلت قائمة حول ما إذا كانت المياه ستكون مناسبة للمنافسة. وفي 17 يوليو/تموز، سبحت رئيسة بلدية باريس آن هيدالغو في السين برفقة كبير منظمي باريس 2024 توني إستانغيه للتأكيد أن النهر أصبح الآن نظيفاً بما فيه الكفاية لاستضافة منافسات السباحة في الهواء الطلق خلال الألعاب الأولمبية التي تحتضنها العاصمة الفرنسية حتى 11 آب/أغسطس. وشهدت منطقة باريس هطول أمطار غزيرة على نحو غير معتاد خلال الأسابيع الأخيرة، ما أدى إلى رفع مستويات التلوث في نهر السين حيث تتدفق مياه الصرف الصحي غير المعالجة إلى النهر. وفي الرابع من الشهر الحالي، أفادت بلدية المدينة أن مستويات بكتيريا الإشريكية القولونية (إي كولاي) في منطقة السباحة الأولمبية بوسط باريس قد انخفضت إلى الحدود المقبولة لمدة أربعة أيام. في إحدى الفترات، كانت مستويات الإشريكية القولونية أكثر بعشرة أضعاف من الحد المقبول بسبب هطول أمطار غزيرة خلال الشهرين السابقين مما أدى إلى مخاوف بشأن استضافة المسابقات الأولمبية. ومن المقرر أن يتم استخدام نهر السين في مرحلة السباحة لمسابقة الثلاثي، الثلاثاء والأربعاء و5 آب/أغسطس، بالإضافة إلى السباحة في المياه المفتوحة يومي 8 و9 آب/أغسطس. وأنفقت السلطات الفرنسية 1.4 مليار يورو (1.5 مليار دولار) في العقد الماضي لمحاولة تنظيف النهر من خلال تحسين نظام الصرف الصحي في باريس، فضلاً عن بناء مرافق جديدة لمعالجة المياه وتخزينها.   شاهد | البث المباشر لقناة الغد

مشاركة :