تذرع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بالحادث الذي وقع في بلدة مجدل شمس بالجولان المحتل، أمس الأول، للإمعان في التضييق على سكان قطاع غزة. وكشفت هيئة البث الإسرائيلية “كان” أن نتنياهو قرر، أمس الأحد، تأجيل خروج الأطفال المرضى والجرحى من قطاع غزة وذلك في أعقاب الحادث في قرية مجدل شمس الدرزية ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى. לשכת רה"מ: "ראש הממשלה הנחה כבר ב-22 ביולי להוציא ילדים עזתים חולים למדינה שלישית. כפי שצוין בתגובת המדינה לבג״ץ, משרד הביטחוןהוא זה שעוסק במועדי היציאה, במספר הילדים החולים היוצאים, ולאילו מדינות הילדים העזתים יישלחו" @ilils1 @SuleimanMas1 — כאן חדשות (@kann_news) July 28, 2024 وبحسب هيئة البث كان من المفترض أن تبدأ عملية نقل الأطفال الغزيين اليوم الاثنين عبر معبر رامون، إلا أن رئيس حكومة الاحتلال قرر تجميد مغادرة 150 طفلًا من القطاع، المرضى والجرحى. وكانت حكومة الاحتلال قد رفضت معالجة الأطفال الغزيين داخل إسرائيل، وأعلن مكتب رئيس الوزراء في 22 يوليو/ تموز أن نتنياهو أمر بنقل أطفال غزة المرضى إلى دولة ثالثة. وكما جاء في رد الحكومة على المحكمة العليا الإسرائيلية فإن وزارة الجيش هي التي تتعامل مع مواعيد المغادرة، وعدد الأطفال المرضى الذين يغادرون، والدول التي سيتم إرسال أطفال غزة إليها. معارضة مسبقة وكان نتنياهو قد أعلن رفضه لمقترح وزير الجيش يوآف غالانت بإنشاء مستشفى لعلاج سكان غزة في إسرائيل، وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن نتنياهو أصدر تعليماته بإخراج مرضى غزة من مطاري اللد ورامون للعلاج في دول أخرى. وفقًا لصحيفة يديعوت أحرونوت كانت إسرائيل تستعد لإنشاء مستشفى مؤقت لرعاية الأطفال الفلسطينيين من غزة لكن تم التغاضي عن الفكرة لاحقًا. وبحسب الصحيفة فإن هذا القرار يمثل حلقة أخرى في الصراع المعقد بين نتنياهو وغالانت اللذين لا يتفقان في بعض القضايا. وكانت الهيئة الطبية في وزارة الصحة الإسرائيلية والجهات ذات الصلة في النظام الصحي تستعد لإنشاء المنشأة الطبية بهدف تقديم الرعاية للأطفال الفلسطينيين من القطاع الذين يعانون أمراض مزمنة مثل السرطان والسكري وإصابات العظام. وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» الأربعاء، إن الأطفال يدفعون الثمن الأغلى في غزة وسط النزوح والخوف ويفقدون طفولتهم. ــــــــــــــــــ شاهد| البث المباشر لقناة الغد
مشاركة :