مرتكزات ثلاث تحمل رؤية الوطن حتى عام 2030 وضعهم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد ببساطة ووضوح امام المواطنين لكي يستشعروا ما تملكه بلادهم من خصائص امتازت بها عن سائر البلاد وينبغي استغلالها والافادة منها بافضل الطرق، هي الموقع الاستراتيجي المميز كحلقة وصل بين القارات الثلاث اسيا وافريقيا وأوروبا ثم العمق العربي الاسلامي الذي لا ولم يتأت لغير المملكة في العالم والمتمثل في وجود الحرمين ومنبع الامة العربية فيها والمرتكز الاقتصادي والامكانات الهائلة الاستثمارية التي لم تستغل على الوجه الاكمل بعد من مقدرات وكنوز معدنية وآثار ومواقع سياحية وغيرها.. الخطة الاقتصادية تحقق تطلعاتنا.. اعتصمت بالأمل وتدثرت بالطموح اذن هي رؤية لعام 2030 مبنية على حقائق ذهبية لا يمكن القفز عليها والبقاء في خانة الدولة المصدرة للنفط فقط، رؤية ومكاشفة نالت اعجاب الجميع وحازت على القبول القاطع السريع من مجلسي الوزراء والشورى. تمهيد نحتاجه ‎الدكتورة سارة صالح الخمشي مديرةً مركز الأبحاث الواعدة في البحوث الاجتماعية ودراسات المرأة وأول بروفسور من العنصر النسائي في الخليج العربي في التخطيط الاجتماعي علقت على اللقاء قائلة: في الواقع الرؤية المستقبلية في حد ذاتها انتقالة نوعية في السياسة الاجتماعية للمملكة التي اعتمدت على الخطط الخمسية فقط، واستشراف المستقبل هو اتجاه عالمي للدول المتقدمة ولقد تم تحديد الرؤية بشكل واضح والملاحظ هو حماس الشعب السعودي وترقبه قبل اعلانها وتفاعله بعد الإعلان وهذا يتضح من خلال شبكات التواصل ومن أهم ماورد غير الجانب الاقتصادي هو أن تلك الرؤية ركزت على المواطن ذي الدخل المتوسط والاقل من المتوسط فإنه لن يتأثر وهذا هو أساس الرعاية الاجتماعية التي اعتمدتها المملكة منذ تأسيسها وهي مستمدة الشريعة الإسلامية بالإضافة الى ان هذه الرؤية مخطط لها من قبل برامج من أهمها التحول الوطني وكل تغيير سوف يواجه تحدياً لكن التحديات تزول بتفاعل الحكومة والمواطن والقطاع الخاص ان الرؤية تجلت في أنها سوف تستثمر في الثروات الموجودة في المملكة سواء بشرية أو مادية. محمد بن سلمان وضع وصفاً دقيقاً مفرحاً.. وفي اللقاء نقاط مبهرة مبدأ الشفافية كما علقت الدكتورة فوزية محمد حسن أخضر مديرة الإدارة النسائية العامة بالجمعية الوطنية للمتقاعدين ومدير عام التربية الخاصة للبنات بوزارة التربية والتعليم سابقاً وعضو مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين ورئيسة لجنة الأسرة العامة بالجمعية قائلة: وجب علينا كمجتمع سعودي بعد هذه الخطة الاقتصادية أنْ نَحلم ونَبني آمَالَنا وتَطلُّعاتَنا عَلى الخطَطِ والإنجَازِات التي أصبَحت حَقيقَة بعد الحلم، إذَا اعتَصَمَت بالأمَل، وتَدثَّرت بالطّمُوح. الخطّة مَليئة بالمُخطَّطَات الحكيمة والثاقبة.. وفِيمَا يَتعلَّق بالأجهِزَة الحكُوميّة، فقَد أُلزمت بوعُود تُنفِّذها بحلُول ، بحَيثُ يَكون الوَزير أو المسؤول مُلْزَماً أمَام المجتمع بالوعُود التي قَطَعَهَا عَلى نَفسه بإعادة هيكلة جميع الوزارات والأجهزة الحكومية وتقييم أداء جميع كبار المسؤولين بكل منشأة ووزارة وتنظيفها من الفاسدين الذين عطلوا التنمية، والعزم على تسهيل الإجراءات وتذليل العقبات التي تواجه المرأة وتحفظ حقوقها وتنويع الاقتصاد ورفع المحتوى المحلي وتحفيز الاستثمارات ودعم الصادرات غير النفطية وعولمة المنشآت المحلية ودعم الاقتصاد المعرفي والابتكار والإنتاجية التوسع في الخصخصة. مرتكزات وطن أما الدكتورة الجازي الشبيكي عضو هيئة تدريس متقاعدة كلية الآداب جامعة الملك سعود فقد علقت قائلة: تعليقي سيكون على الرؤية بناء على لقاء سمو الأمير محمد مع قناة العربية وليس بناء على الاطلاع على تفاصيل الرؤية فالدولة بحمدالله قامت على مرتكزات قوية من العقيدة والوطنية وهيأ الله لها بفضله قيادات تعاقبت على حكمها وإدارتها بحكمة وقدرة وكفاءة مما جعلها بحمدالله تتطور وتتقدم وتصل إلى ماوصلت اليه من مستوى عالٍ في مختلف مجالات الحياة، وفي المرحلة الحالية من عمر الدولة المديد بعون الله وفي ظل المعطيات القائمة داخلياً والظروف المحيطة سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وتقنياً، كان لابد من التفكير برؤى وخطط جديدة لهذه البلاد لتستمر في العطاء والإنجاز بشكل أكبر وأكثر من حيث الكم والكيف، وقد تهيأ ذلك بحمد الله من خلال طرح هذه الرؤية وخطة التحول الوطني التي شملت أغلب ما كان يفكر به المواطنون الحريصون على مصلحة واصلاح بلادهم. وأكثر ماشدني لهذه الرؤية، الشمولية ودقة البيانات. محور صحي وبدورها عبرت الدكتورة ليلى ابو الجدايل طبيبة أسنان مبتعثة ورئيسة النادي السعودي بجامعة بوسطن عن سعادتها بهذه الرؤية الجديدة قائلة ة: والله انا سعيدة جداً إننا بدأنا نفكر خارج صندوق النفط وأننا الآن نستغل طاقات مهدرة تعني لبلدنا الكثير، وكطبيبة سعدت اكثر عندما رأيت ان المحور الصحي لم يهمل وهنا يأتي دورنا كأطباء لتوسيع هذا المحور وان شاء الله ستكون هذه نقطة البداية لصحة افضل، رفع الدخل للفرد والعناية بالترفيه والسياحة مطلب أساسي لأي نهضة وجميل ان نرى انه احد النقاط الأساسية المذكورة لعجلة التنمية وأجمل شيء هو الإيمان بطاقات الشباب وتوجيه طاقتهم وإن شاء الله ستكون هذه نقطة البداية لنهضة سعودية ضخمة جداً والحقيقة أننا متحمسين للعمل يداً بيد ورؤية بلدنا في مصاف الدول العالمية المتطورة. عمل إداري متميز ومن جانبها قالت الدكتورة غادة الغنيم مدير عام التعاون الدولي - بهيئة تقويم التعليم العام: لقاء صاحب السمو الملكي ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان يوضح للمواطنين ويضع لهم وصفاً دقيق مفرحاً للمرحلة القادمة، بالنسبة لي كمواطنة شابة رأيت في اللقاء عدة نقاط أبهرتني واعتبرها مهمة جدا للمرحلة القادمة منها مثلا حديثه عن صندوق الاستثمارات، فقد لفت انتباهي كونه الرئيس ولا يملك قراراً بدون اجماع ولا يوجد في مفهومه قرار مستبد، الرؤية التي يملكها الأمير الشاب وطريقة إدارته والآلية التي يعمل بها تنم عن صفات قائد يعتمد قي قراراته على النقاش والتصويت والاستشارة وهذه كلها نقاط قوة تحسب له، وتعطينا كمواطنين خارطة للعمل الاداري للمرحلة القادمة. كما عزز صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان على أهمية الدراسات ووجود مراكز لها ومحتوى علمي تكون أساساً لاتخاذ القرار وتكون متاحة بكل شفافية لنا وللعالم، مما سيسهم في عمليات اتخاذ القرارات السياسية والاستثمارية، ويضع المملكة عالمياً في مكانها الصحيح، بعيداً عن التكهنات أو بعض الصور النمطية.