أكد عدد من رجال الأعمال أن حديث ولي ولي العهد مباشر وواضح وشفاف للجميع، وعن المستقبل الذي يمكن أن يغير من وجه التنمية والتطور في المجتمع السعودي، وكانت لفتة مهمة أن المراهنة التي جاءت من جانب سمو الأمير على نجاح المشروع اعتمدت على الشعب السعودي بجميع فئاته، مشيرين إلى أن ولي ولي العهد قدم روية اقتصادية واضحة ستحدث نقلة نوعية للمجتمع السعودي وقد اعتمد على ثلاث نقاط وهي عمق المملكة الاسلامي، والوضع الاقتصادي القوي الجاذب للاستثمار واستحوذها على صناديق سيادية، والموقع الجغرافي. التغيير ليس عملية تطويرية فقط بل هو عملية إصلاح شامل قال رجل الأعمال فهد الحمودي أن حديث ولي ولي العهد كان مباشراً وواضحاً وشفافاً للجميع وبدا حديثه بلمحات عن الوضع الحالي الذي تعيشه المملكة، وأن المملكة أمام تحد كبير، مشيراً إلى أن ولي ولي العهد أوضح أننا قادرون على التحول وتحقيق طموحاتنا بالمستوى الذي تستحقه بلاد الحرمين الشريفين ويحقق رفاه المواطن في هذه البلاد الكريم وصولاً إلى بناء وطن قوي وبالتالي ستكون هذه الكلمات رافداً للشباب الحالي وللأجيال القادمة كا روية مستقبلية مبشرة بالخير. وأكد الحمودي ل"الرياض" أن برنامج "التحول الوطني" تضمن تقييم عمل الوزراء وما تم تنفيذه من المشروعات وفق الخطط والرؤي والمبادرات التي تعهد لكل وزير بانجازها، فيما سيتم قياس الأداء والأنتاجية، وتحقيق الخطط المرسومة، حيث سيشتمل هذا البرنامج على قياس أداء الوزراء والقيادات والحد من الفساد المالي والإداري في القطاعين العام والخاص. وأوضح أن سمو ولي ولي العهد اشار خلال حديثه إلى أن "التحول" سيعمل على إيجاد بدائل لدعم الاقتصاد الوطني تعتمد على القيمة المضافة للصناعات الوطنية، وصناعة السياحة، وخصخصة الأجهزة الحكومية، ودعم المنشات الصغيرة، وخلق وظائف جديدة لاستيعاب ابناء المملكة، مبيناً أن ولي ولي العهد ركز على تسلسل العمل وجديته وأنه سيحقق نقلة نوعية للمملكة في جميع المجالات وبالتالي خلق وظائف وتقليل البطالة للشباب. واشار الحمودي إلى ان حديث سمو ولي ولي العهد عن التوجه الجاد لإيقاف الدعم الحكومي عن الكهرباء والماء لاصحاب الدخل العالي والتجار وملاك القصور والمزارع واقتصر الدعم على ذوي الدخل المتوسط فما دون، الذي سيقلل من النفقات وسيدعم ذوي الدخل المحدود والتي تحتاج لهذا الدعم، مشيراً إلى أن النقلة النوعية في ادخال اللغة الانجليزية في المناهج التعليمية سيدعم في التوظيف الشباب والشابات السعوديين خصوصا وأن اللغة الانجليزية من اللغات المهمة في التوظيف. من جهته أوضح رجل الأعمال د. سامي العبدالكريم أن ولي ولي العهد تحدث عن مشروع الوطن الطموح وعن التحديات التي تواجه الاقتصاد السعودي وعن قراءته للمستقبل، وعن المستقبل الذي يمكن أن يغير من وجه التنمية والتطور في المجتمع السعودي، كانت لفتة مهمة أن المراهنة التي جاءت من جانب سمو الأمير على نجاح المشروع اعتمدت على الشعب السعودي بجميع فئاته. وقال العبدالكريم إن حديث ولي ولي العهد عن أن المشروع يعتبر تحديا كبيرا للحكومة وللمجتمع وللمسؤولين من الوزراء والمعنيين بتنفيذ هذا المشروع سيضع كل مسؤول تحت ضغط أداء العمل بشكل احترافي، ولن تكون مساراته مفروشة بالورود فهناك الكثير من التحديات التي يجب تجاوزها، فالتغيير كما هو معروف ظاهرة لا تحظى بالقبول دائماً ولكن في هذا المشروع على المجتمع أن ينظر إلى التغيير كونه إنجازاً عظيماً هدفه مصلحة الوطن والمجتمع مقترنا بحلم ورؤية وطنية يجب أن تتحول إلى حقيقة وأضاف في ثنايا كلمات سمو الأمير محمد بن سلمان، بدا واضحاً أن التغيير ليس عملية تطويرية فقط بل هو عملية إصلاح شامل وفق مشروع وطني يستند فعلياً على التكوين السياسي والاجتماعي الراسخ في المجتمع ولا يكسر أياً من الأسس والتقاليد والقيم الوطنية بل يجعلها قادرة على استيعاب التحول بمرونة، بل ينطلق منها نحو عملية إصلاحية هدفها الأخير الوطن بجميع مواطنيه لترسيخ مكانة الوطن سياسياً واقتصادياً. وأشار الى انه بشكل استراتيجي بدا واضحاً أن الرؤية المستقبلية خلف تقديم هذا المشروع والعمل عليه في المجتمع هو أن يكون الاقتصاد السعودي جزءاً فعالاً ومؤثراً دائماً في نظام اقتصادي ومالي عالمي. وأكد العبدالكريم أن الأمير محمد بن سلمان تحدث عن مكافحة الفساد ونشر ثقافة النزاهة في المنظومة الحكومية وترسيخ نظام محاسبي فعال كان محوراً أساسياً في كلمات سمو الأمير أيضاً والهدف من ذلك مساهمة مشروع التحول الوطني في خلق بيئة اقتصادية خالية من الثغرات النظامية والقانونية التي قد تساهم في تحفيز حدوث الفساد. من جهته قال عضو مجلس الشورى د. فهد العنزي إن ولي ولي العهد قدم رؤية اقتصادية واضحة ستحدث نقلة نوعية للمجتمع السعودي، وقد اعتمد على ثلاث نقاط وهي عمق المملكة الاسلامي والوضع الاقتصادي القوي الجاذب للاستثمار واستحوذها على صناديق سيادية والموقع الجغرافي، وانشاء جسر الملك سلمان الذي سيعزز من موقع المملكة بين القارئتين الاسيوية والافريقية. وأضاف العنزي أن اعادة هيكلة قطاع ارامكو ومشاركة السعوديين في الاستثمار في هذه الشركة العملاقة لتعزيز الشفافية، وإيجاد صندوق سيادي يبحث الفرص الاستثمارية المتاحة والتركيز على الشباب السعودي كعقلية استثمارية ناجحة، وتوفير السكن المناسب للمواطن السعودي، هذا النقاط ستدعم من دعم الاقتصاد السعودي وستجعلها من اقوى الاقتصاديات العالمية. وأكد أن ما قدمه الأمير محمد بن سلمان من رؤيا تعتبر طموح كبير وهو حلم ونتمنى أن نصل إليه في وقت قريب، مشيراً أن حديث الامير محمد بن سلمان ركز على مكافحة الفساد ومعالجة هذا الوضع والحد من الهدر الحكومي والمملكة وأن المملكة واقتصادها تستحق اكبر من هذا الوضع الحالي بشكل كبير جداً. واختتم العنزي ان لدينا ثقة عالية في شخصية محمد بن سلمان التي يرتسم فيها الحزم والعزم لتحقيق ما يصبو إليه ابناء الشعب السعودي في إحداث نقلة نوعية على جميع الاصعدة لتحقيق الرفاه والعيش الكريم لهم.