أكد أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز، بأن تطوير البيئة الاستثمارية وتعزيز تنافسيتها، يساهم في جذب الاستثمارات المحلية والعالمية ويعزز تنوع الاقتصاد الوطني، مشدداً على أهمية دعم جميع أعمال وزارة الاستثمار بالمنطقة من قبل إمارة المنطقة والجهات الحكومية وتسخير كافة الإمكانات وتذليل العقبات أمام المستثمرين. جاء ذلك خلال استقباله في مكتبه بالإمارة أمس بحضور نائبه الأمير خالد بن سعود بن عبدالله الفيصل، وزير الاستثمار المهندس خالد عبدالعزيز الفالح، يرافقه وكيل الوزارة لخدمات المستثمرين محمد أبا حسين، ووكيل تطوير الاستثمارات محمد آل صاحب، وعدد من قيادات الوزارة. واستعرض اللقاء الفرص الاستثمارية في منطقة تبوك، وتحفيز مناخ الاستثمار في مختلف القطاعات وتذليل المعوقات، وتوحيد الجهود بين الوزارة والمستثمرين ومختلف الشركات الوطنية والعالمية، والاستفادة من الفرص الاستثمارية الواعدة من خلال الميز النسبية التي تتمتع بها منطقة تبوك، وكذلك ما تشهده المنطقة من مشاريع رؤية 2030 (نيوم، والبحر الأحمر، وأمالا). كما استقبل أمير منطقة تبوك، في مكتبه بالإمارة، أمس، الدكتور عبدالله مفرح الذيابي، بمناسبة انتهاء فترة رئاسته لجامعة تبوك، والدكتور عبدالعزيز سالم الغامدي، بمناسبة تكليفه رئيساً للجامعة. وفي بداية الاستقبال رحب بهما، مثنياً على الجهود التي بذلها الدكتور الذيابي، خلال فترة عمله رئيساً للجامعة وما وصلت إليه الجامعة من تميز أكاديمي، مقدماً التهنئة للدكتور الغامدي، بمناسبة تكليفه رئيساً للجامعة، متمنيا له التوفيق في عمله، مؤكداً أهمية مخرجات الجامعة والتركيز على التخصصات النوعية، ومواكبة متطلبات سوق العمل.
مشاركة :