القطيف ماجد الشبركة كشف رئيس المجلس البلدي في محافظة القطيف المهندس شفيق آل سيف النقاب عن اللبس الذي وقع بعد التصريحات الأخيرة المنسوبة إليه حول تفاصيل اللقاء الذي عقد مع مجلس أعمال القطيف التابع لغرفة الشرقية حول مشروع جزيرة الأسماك في المحافظة، مؤكداً لـ«الشرق» أنها لم تصدر منه شخصياً وتفتقد للدقة وتستدعي توضيح بعض النقاط لأهمية هذا السوق لأبناء المحافظة والمدن المجاورة. وأوضح آل سيف أنه واستكمالاً لأعمال منتدى الاستثمار الذي عقد بقاعة الملك عبدالله الوطنية أخيراً، تم عقد اجتماع بين مجلس أعمال القطيف والمجلس البلدي بغرض توحيد الجهود لرفع مستوى النشاط الاقتصادي والاستثماري في محافظة القطيف ولبحث الشراكة بين رجال الأعمال في المحافظة والبلدية والمجلس وتذليل الصعوبات ضمن أراضي البلدية المطروحة للاستثمار، حيث تمت مناقشة موضوع مشروع سوق الأسماك والذي بلغت نسبة الإنجاز في مبناه 98 %. وأكد آل سيف وجود صعوبات لتشغيل السوق في وضعه الحالي تتمثل في عدم وجود اعتمادات مالية في ميزانية البلدية لاستكمال البنية التحيتة للسوق، مبيناً وجود حاجة مُلحَّة لإعادة تصميم مداخل ومخارج السوق لمنع حصول الاختناقات المرورية وحاجة السوق إلى إدارة تشغيلية متمكنة وذات كفاءة لتشغيله بالصورة المطلوبة. وأكد أن الاجتماع المذكور تم خلاله الاتفاق فقط على دراسة الحركة المرورية لمداخل السوق مع الأخذ في الاعتبار وجود حلول مؤقته وحلول دائمة للمدخل والحل الدائم يتطلب تحويل الدوار الحالي الواقع في مدخل السوق إلى جسر ونفق ومشكلته تكمن في تكلفته العالية جداً خصوصاً مع قلة الاعتمادات المالية في ميزانية البلدية ولضمان عدم تأخر افتتاح السوق يقترح إجراء دراسة لحل مؤقت بتكلفة منخفضة. وأوضح آل سيف أنه نظراً للتكلفة العالية لمشروع استكمال البنية التحتية للسوق والتي تقدر بأكثر من 20 مليون ريال أرتأى المجتمعون أن تتم دراسة الجدوى الاقتصادية لتأجيره على مستثمر حسب الأنظمة على أن يتحمل المستثمر إكمال البنية التحتية وتطوير المداخل، ومن المتوقع ألا يقل دخل السوق السنوي من تأجير المحلات ومرافقه كالمطاعم والموتيل وثلاجات التبريد ومصنع الثلج عن الثمانية ملايين ريال مع وضع إيجارات مناسبة للمحلات حتى لا يتضرر صغار الباعة في السوق. وأكد أنه تم الاتفاق أيضاً على أن يكون المستثمر للسوق مسؤولاً بشكل كامل عن صيانته ونظافة السوق وكامل مرافقه لضمان الحفاظ على مستوى عالٍ في التشغيل والتسويق المريح للمشترين والزائرين على حد سواء.
مشاركة :