آل سيف: 5 أسباب تدفع «بلدي القطيف» لتسليم سوق السمك لمستثمر

  • 9/30/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

كشف رئيس المجلس البلدي في القطيف المهندس شفيق آل سيف، عن توجه لدى المجلس البلدي لتسليم مشروع سوق السمك المركزي الجديد في محافظة القطيف لأحد المستثمرين، وذلك بعد اكتمال المشروع الذي وصلت نسبة الإنجاز في مبناه الجديد إلى نحو 98 %. وأوضح آل سيف أن «سوق سمك السمك المركزي الحالي في المحافظة يعد أكبر سوق في الخليج، وهو مقصد للتجار والمتعاملين في الأسماك من دول الجوار، ويستقبل يوميّاً ويصدر كميات كبيرة جدّاً»، مبيناً أن «المشروع الجديد للسوق الذي يقع على الواجهة البحرية في جزيرة صناعية، يحتاج إلى قفزة كبيرة تتناسب مع مكانته الاقتصادية، وبدراسة عميقة وجد المجلس ستة عناصر جوهرية دفعت لضرورة أن يدار السوق من مستثمر، يتولى الإدارة الفاعلة المتخصصة، والتشغيل، والصيانة، والأمن والنظافة». وأشار المهندس آل سيف إلى أن «المتابع يرى أن تلك العناصر الستة السابقة، تفتقر إليها أسواق النفع العام القائمة حالياً في المحافظة التي تديرها البلدية، مثل الأسواق المركزية من خضار وفاكهة ولحوم». وقال: «المراقب لوضع هذه الأسواق يمكن أن يكتشف نقاط الضعف فيها بسهولة، والتجربة أثبتت أن إعطاءها لشركات متخصصة، سيرفع مستوى الخدمة للمواطن فيها». وتحدث آل سيف عن تجربة سابقة له عندما كان يعمل في بلدية الجبيل. وقال: «التجربة تخص السوق المركزي في محافظة الجبيل، حيث تم منح إدارته لشركة متخصصة في هذا المجال، وقد أثبتت التجربة نجاحها الفائق وتفوقها على النظام التقليدي الحالي لإدارة الأسواق». ولفت إلى أن «إعطاء الفرص للمستثمرين يتماشى مع رؤية المملكة الجديدة في خصخصة جزء من قطاعات البلدية ضمن رؤية المملكة 2030». وأكد بأنه وقبل الإعلان عن المزايدة، سيتم تأهيل الشركات القادرة والمتخصصة في ذلك، قبل توجيه الدعوات لها للدخول في المزايدة التي سوف تطرح مستقبلاً. وكشف عن أن البلدية مع المجلس البلدي لديها حالياً نية لطرح مشروع السوق المركزي في سيهات وإعطائه للمستثمرين والشركات المتخصصة، وهو الأمر الذي سوف يحدث نقلة نوعية سيشعر بها رواد الأسواق من مواطنين ومقيمين بما يلبي جانباً من تطلعاتهم ورغابتهم في الخدمات المقدمة لهم.

مشاركة :