وافقت الأطراف اليمنية على جدول أعمال المفاوضات للانطلاق في جلسات مباشرة حسب الجدول الذي تمت الموافقة عليه بعد 5 أيام من المفاوضات العقيمة بين الطرفين. وقالت وكالة الأنباء اليمنية «سبأ» إن أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح تدخل وأجبر الوفدين على العودة إلى طاولة المشاورات والموافقة على جدول الأعمال المتفق عليه مسبقا، والمنبثق عن قرار مجلس الأمن رقم 2216. وكان الشيخ الصباح التقى كلا الوفدين على انفراد، وحث الطرفين على الدفع بعملية السلام والانطلاق في المفاوضات. وكان وفدا الحوثي وصالح رفضا جدول الأعمال طوال الـ 5 أيام الماضية من مشاورات الكويت رغم الاتفاق عليه قبل المشاورات برعاية المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ، والأيام الـ 5 الماضية شهدت مشاورات عقيمة ولم تحرز أي تقدم. وأكد مبعوث الأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ أن العمل في المشاورات سيسير حسب الأجندة والمحاور المتفق عليها والمنبثقة من قرار مجلس الأمن رقم 2216، وتأكيد المجتمع الدولي بضرورة نجاح مسار السلام وسير المشاورات في تنفيذ الأجندة عبر المحاور المتفق عليها وهي: تسليم الأسلحة، وانسحاب الميليشيا من المدن، واستعادة مؤسسات الدولة، والإفراج عن المعتقلين، ثم الحديث عن استئناف العملية السياسية. ولد الشيخ: تسليم الأسلحة والمعتقلين والانسحاب من المدن واستعادة مؤسسات الدولة قبل الحديث عن العملية السياسية أمير الكويت يتدخل.. والحوثيون يوافقون على جدول الأعمال المنبثق عن القرار 2216 الدمام الشرق وافقت الأطراف اليمنية على جدول أعمال المفاوضات للانطلاق في جلسات مباشرة حسب الجدول الذي تمت الموافقة عليه بعد 5 أيام من المفاوضات العقيمة بين الطرفين. وقالت وكالة الأنباء اليمنية «سبأ» إن أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح تدخل وأجبر الوفدين على العودة إلى طاولة المشاورات والموافقة على جدول الأعمال المتفق عليه مسبقا، والمنبثق عن قرار مجلس الأمن رقم 2216. وكان الشيخ الصباح التقى كلا الوفدين على انفراد وحث الطرفين على الدفع بعملية السلام والانطلاق في المفاوضات. وذكرت مصادر أن وفد الحوثي وصالح تعرضا إلى ضغوطات من دول أعضاء في مجلس الأمن الدولي للقبول بجدول الأعمال. وكان وفد الحوثي وصالح رفضا جدول الأعمال طوال الـ 5 أيام الماضية من مشاورات الكويت رغم الاتفاق عليه قبل المشاورات برعاية المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ، والأيام الـ 5 الماضية شهدت مشاورات عقيمة ولم تحرز أي تقدم. وبحسب «سبأ» فإن جلسة المشاورات التي عقدت وجرت بحسب جدول الأعمال المتفق عليه ووافق ممثلو الحوثيين وصالح انتهت مساء أمس. وأعرب مبعوث الأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ خلال الجلسة عن شكره لأمير الكويت على جهوده الداعمة لإنجاح مشاورات السلام وأيضاً موقف مجلس الأمن الداعم للمشاورات. وأكد المبعوث الدولي أن العمل في المشاورات سيسير حسب الأجندة والمحاور المتفق عليها والمنبثقة من قرار مجلس الأمن رقم 2216، وتأكيد المجتمع الدولي بضرورة نجاح مسار السلام وسير المشاورات في تنفيذ الأجندة عبر المحاور المتفق عليها وهي تسليم الأسلحة وانسحاب الميليشيا من المدن واستعادة مؤسسات الدولة والإفراج عن المعتقلين ثم الحديث عن استئناف العملية السياسية. وكانت المشاورات علقت بسبب تعنت وفد ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية، وإن ضغوط سفراء الدول الـ 5 دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي وتدخل أمير الكويت أجبرهم على العودة إلى طاولة المشاورات والموافقة على جدول الأعمال المتفق عليه مسبقا والمنبثق من قرار مجلس الأمن رقم 2216 . من جهة أخرى قدم وزير الخارجية رئيس الوفد الحكومي في مشاورات الكويت عبدالملك المخلافي أمس للمبعوث إسماعيل ولد الشيخ رسالة احتجاج وشكوى رسمية حول استمرار الخروقات الجسيمة التى تقوم بها ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية لعملية وقف إطلاق النار التي خلفت العشرات من الضحايا بين قتيل وجريح. وقال المخلافي «إن تصاعد هذه الخروقات بشكل لم يسبق له مثيل والواضح منه إفشال عملية المشاورات في الكويت وعرقلة كل جهود العالم المبذولة من أجل السلام في اليمن لتؤكد زيف دعوات الميليشيا في متطلباتهم بوقف إطلاق النار وإن ذلك ليس إلا تضليلاً يهدف إلى تزييف الحقائق ويقصد به الاستمرار في الحرب وإعادة التموضع العسكري الهادف إلى مزيد من حصار المدنيين وقصفهم وتصعيد الحرب». وأضاف «لقد تصاعدت عملية الخروقات والضرب الممنهج على المدنيين من قبل هذه الميليشيات ليلة الإثنين لتصل إلى 184 اختراقا في اليوم نفسه الذي تركز على مدينة تعز بــ 68 خرقا من جميع الأسحلة عبر القصف باستخدام المدفعية الصاروخية ونيران الدبابات و23 مم و12،7مم على مختلف أحياء المدينة المكتظة بالسكان المدنيين وإعادة تحشيد للقوى ومحاولة هجوم في اتجاه اللواء 35 مدرع».
مشاركة :