أنقرة / الأناضول قال جودت يلماز نائب الرئيس التركي، إن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية والقصف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية بيروت، يظهران دخول خطة قذرة حيز التنفيذ بدلاً من إحلال وقف إطلاق النار والسلام في قطاع غزة. وترحم يلماز في منشور عبر منصة إكس، الأربعاء، على روح هنية، وأعرب عن تعازيه لكل من يقف إلى جانب الشعب الفلسطيني والمظلومين. وأضاف: "ما نواجهه ليس إدارة مسؤولة تسعى للسلام، بل عصابة تحاول التغطية على مجازرها وجرائمها من خلال توسيع دائرة النار". وأردف: "إننا نواجه محاولات الحكومة الإسرائيلية لتوسيع نطاق الحرب إلى المنطقة بعد جرائم الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبتها في غزة". ودعا نائب الرئيس التركي الإنسانية جمعاء إلى تحمل المسؤولية لوقف وحشية إسرائيل وجهودها لتدمير الاستقرار الإقليمي. واستطرد: "نريد أن يعلم الجميع أننا سندعم الاستقرار والسلام في منطقتنا، وأن دعمنا للشعب الفلسطيني المظلوم والقضية الفلسطينية سيستمر بأقوى طريقة ممكنة". وفي وقت مبكّر الأربعاء، أعلنت حماس اغتيال هنية إثر "غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد" الذي جرى أمس الثلاثاء. كما أفاد التلفزيون الرسمي الإيراني بمقتل هنية في طهران، موضحًا أن "التحقيق جار في عملية الاغتيال وأنه سيتم إعلان النتائج قريبا". فيما امتنع الجيش الإسرائيلي عن التصريح بشأن اغتيال هنية، قائلا: "لا نعلق على هذه التقارير". جاء ذلك على لسان مسؤول في وحدة متحدث الجيش لمراسل الأناضول عبر الهاتف صباح الأربعاء، ردا على سؤال عما إذا كان يؤكد مقتل هنية في هجوم إسرائيلي بطهران. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :