البسامي : رؤية المملكة 2030 تفتح الآفاق للصناعات المحلية وتستثمر في الشباب السعودي

  • 4/27/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أوضح رئيس اللجنة الوطنية للنقل البري بالنيابة سعيد بن علي البسامي أن رؤية المملكة 2030 تحمل مجموعة من الاستراتيجيات التي تحقق التكامل الاقتصادي وسط المتغيرات الاقتصادية التي يعاني منها العالم مشيراً إلى أن هذه الرؤية تحول المملكة إلى بلد الصادرات وتحقيق عوائد كبيرة للبلاد في ظل التوجه السديد لعدم الاعتماد الكلي على النفط … وأكد في تصريح له بمناسبة إقرار مجلس الوزراء لهذه الرؤية أن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع قد استطاع صياغة مستقبل المملكة العربية السعودية في عهد سلمان الحزم والعزم من خلال خطة التحول الوطني التي تخدم مسيرة هذا الوطن وأبنائه وفي مقدمتها الاستثمار في العقول الشابة التي أثبتت قدرتها ومكانتها … وقال : إن فلسفة الأمير الشاب ترى إن حجم العطاءات لا يقاس بإنشاء المباني والأثاث والرفاهية ، فالعمل هو وقت تمنحه القطاعات لتقديم خدمات ذات جودة عالية وبناء الإنسان بشكل فاعل ، وبناء اقتصاد متين شفاف بعيد عن الظل … وأفاد أن هذه الرؤية لم تأت ِمن فراغ بل .. أتت لترسخ مكانة المواطن في منظومة الدولة باحتوائها لأزمة البطالة والاسكان اللذين تم إدراجهما ضمن أولويات التحول الوطني إضافة لبناء الإنسان والاهتمام بالإرث التاريخي والثقافي ورفع الطاقة الاستيعابية للحرمين وفتح مساحة الحرية لمن يعيش على تراب هذا الوطن لتدوير الاقتصاد محلياً وتشجيع الاستثمار… ونوه البسامي بأن رؤية المملكة تحمل مضاميناً تتعلق بفكر عدم الارتكاز على عوائد المملكة النفطية وفتح باب الاستثمار فهو عامل محفز لكل القطاعات حيث أن المملكة في عام ٢٠٢٠ لن تعتمد على عوائدها النفطية ولن ترتكز على ذلك بإحداث صناعات محلية في مجالات مختلفة كالسلاح والدواء والغذاء والبتروكيماويات والصناعات التحويلية وغيرها للاعتماد على الإنتاج المحلي كل هذا سيفتح مستقبلاً للشباب السعوديين الذين يشكلون ٧٠٪‏ من عدد السكان …وقال : من خلال القراءة لهذه الرؤية نجد أن المسؤولية مشتركة في تحقيقها بطموحات تجعل المملكة بموقعها الجغرافي المميز وما تحويه من مشاعر مقدسة مقصد ملايين الناس ناهيك عن كونها معبراً اقتصاديا لكل دول العالم .. كما أودّ الإشارة إلى أن تشكيل مركز للمتابعة وقياس الأداء يعزز نمو الخطط ويجعلها تسير وفق الجدول الزمني حتى عام٢٠٣٠ ، ليكون التحول الوطني مشروعا عظيما يقود لمصاف الدول الكبيرة ويعزز مكانة المملكة وسيادتها عالمياً.

مشاركة :